سامسونغ تتوقع تضاعف أرباحها 3 مرات في الربع الثالث
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
توقعت شركة سامسونغ للإلكترونيات الثلاثاء أن أرباحها التشغيلية في الربع الثالث قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبا، لكنها أقل من تقديرات السوق بسبب الأداء الضعيف في رقائق الذاكرة عالية المستوى المستخدمة في الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة، في تقرير تنظيمي إنها تتوقع أن تحقق أرباحا تشغيلية قدرها 9.
ولكن بالمقارنة مع الربع الثاني، تراجعت أرباحها التشغيلية بنسبة 12.8 بالمئة.
وارتفعت إيراداتها بنسبة 17.2 بالمئة لتصل إلى رقم قياسي قدره 79 تريليون وون خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر. ولم تكشف الشركة عن بيانات الأرباح الصافية.
وذكرت "يونهاب إنفوماكس"، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة يونهاب للأنباء، أن الأرباح التشغيلية لسامسونغ للإلكترونيات كانت أقل بمقدار 11.7 بالمئة من متوسط التقديرات.
ويتوقع خبراء أن السبب في أداء سامسونغ الذي لا يلبي التوقعات هو تباطؤ صادرات رقائق الذاكرة بسبب تقلص مبيعات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.
وأثر الأداء البطيء للشركة في قطاع الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي بشكل كبير أيضا على أداء الربع الثالث.
ولم تكشف الشركة عن تقرير مفصل للأرباح الخاصة بأقسام أعمالها، لكن السوق توقعت أن يحقق قطاع أشباه الموصلات بالشركة نحو 5.3 تريليونات وون من الأرباح التشغيلية في الربع الثالث.
وستصدر الشركة تقريرها النهائي عن الأرباح في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيراداتها سامسونغ رقائق الذاكرة الهواتف الذكية سامسونغ شركة سامسونغ إيراداتها سامسونغ رقائق الذاكرة الهواتف الذكية أخبار الشركات فی الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.
وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.
وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.
ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.
وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.
بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.
وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.
وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.
وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.
وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.
وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.
كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.
وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.
وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.