توقعت شركة سامسونغ للإلكترونيات الثلاثاء أن أرباحها التشغيلية في الربع الثالث قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبا، لكنها أقل من تقديرات السوق بسبب الأداء الضعيف في رقائق الذاكرة عالية المستوى المستخدمة في الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وأعلنت الشركة، في تقرير تنظيمي إنها تتوقع أن تحقق أرباحا تشغيلية قدرها 9.

1 تريليونات وون (حوالي 6.8 مليارات دولار) في الربع الثالث، بزيادة قدرها 274.5 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

ولكن بالمقارنة مع الربع الثاني، تراجعت أرباحها التشغيلية بنسبة 12.8 بالمئة.

وارتفعت إيراداتها بنسبة 17.2 بالمئة لتصل إلى رقم قياسي قدره 79 تريليون وون خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر. ولم تكشف الشركة عن بيانات الأرباح الصافية.

وذكرت "يونهاب إنفوماكس"، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة يونهاب للأنباء، أن الأرباح التشغيلية لسامسونغ للإلكترونيات كانت أقل بمقدار 11.7 بالمئة من متوسط التقديرات.

ويتوقع خبراء أن السبب في أداء سامسونغ الذي لا يلبي التوقعات هو تباطؤ صادرات رقائق الذاكرة بسبب تقلص مبيعات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وأثر الأداء البطيء للشركة في قطاع الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي بشكل كبير أيضا على أداء الربع الثالث.

ولم تكشف الشركة عن تقرير مفصل للأرباح الخاصة بأقسام أعمالها، لكن السوق توقعت أن يحقق قطاع أشباه الموصلات بالشركة نحو 5.3 تريليونات وون من الأرباح التشغيلية في الربع الثالث.

وستصدر الشركة تقريرها النهائي عن الأرباح في وقت لاحق من هذا الشهر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيراداتها سامسونغ رقائق الذاكرة الهواتف الذكية سامسونغ شركة سامسونغ إيراداتها سامسونغ رقائق الذاكرة الهواتف الذكية أخبار الشركات فی الربع الثالث

إقرأ أيضاً:

"نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت "نيوم" في السعودية عن تحالف مع شركة "سامسونغ سي آند تي" (Samsung C&T Corporation) باستثمار أولي يتجاوز 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار) في مجال روبوتات البناء، وفق بيان صحفي صادر عن "نيوم" اليوم الخميس. 

قاد "صندوق نيوم للاستثمار" الاتفاق بين الجانبين، والذي ينص على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة "ذا لاين" والمشاريع الرئيسية الأخرى في المدينة العملاقة، ما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل بالسوق المحلية.

"يهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، ما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع" بحسب البيان. تقلص تلك التقنيات  ساعات العمل اليدوي بنسبة 80%، استناداً إلى متوسط المعدلات العالمية في عمليات البناء التقليدية، وتقلل هدر المواد وتكاليف تجميع حديد التسليح بنسبة تصل إلى 40%. 

افتتحت نيوم، مكتباً جديداً في نيويورك، لجذب المزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة.

تُعد مدينة "نيوم" أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المدينة، الواقعة على البحر الأحمر، إلى 1.2 تريليون ريال.

وتقع مدينة "ذا لاين" في قلب مشاريع التطوير في نيوم، حيث تضم زوجاً من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا، وتأمل المملكة أن تمتد المدينة في نهاية المطاف لمسافة 170 كيلومتراً. يذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.

وسرّعت "نيوم" الشهر الماضي المرحلة الأولى من المدينة بالتعاقد مع 3 شركات عالمية لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بها، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. 

أكبر سوق للبناء

تتوقع شركة "نايت فرانك" أن تصبح السعودية أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار مقارنة مع 141.5 مليار دولار في نهاية 2023، بحسب تقرير نشرته شركة الاستشارات العقارية في يونيو الماضي.

تؤدي الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والمشاريع والإسكان في السعودية، إلى تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية إضافة لجذب شركات إقليمية وعالمية.

وتمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.

وتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد.

وخلال حديث مع "الشرق" في مارس الماضي، توقع زكريا العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن يتضاعف حجم قطاع المقاولات السعودي من 280 مليار ريال حالياً إلى تريليون ريال سنوياً خلال العام القادم، ويواصل تحقيق هذا الرقم في عامي 2026 و2027، مشيراً إلى أن قيمة عقود مشاريع المقاولات العقارية التي ستوقعها السعودية حتى عام 2023، ستصل إلى 1.8 تريليون ريال.

مقالات مشابهة

  • مبيعات الرسوم المتحركة في اليابان تتجاوز 3 تريليونات ين
  • خبير مالي يتوقع  تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
  • الأرباح الذهبية.. نجوم هوليود الأعلى دخلا في 2024
  • نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث من 2024
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • سامسونغ تطلق حاسباً متطوراً يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • في قراءة أخيرة.. اقتصاد أميركا ينمو 3.1% في الربع الثالث
  • "نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية