مقالات مشابهة الحد من استهلاك الكهرباء أكبر تحديات الاستدامة في قطاع الاتصالات

‏5 ساعات مضت

الحياد الكربوني في منازل إسكتلندا.. الحكومة تضلل المواطنين

‏6 ساعات مضت

بطاريات الصوديوم تحقّق كفاءة بنسبة 91%.. عمرها يتجاوز 15 عامًا

‏7 ساعات مضت

حقل جبل علي للغاز.. 80 تريليون قدم مكعبة تدعم اكتفاء الإمارات ذاتيًا

‏8 ساعات مضت

لتعزيز التنمية الحضرية الهيئة الملكية للعاصمة تعلن رفع الايقاف عن اراضي شمال الرياض

‏8 ساعات مضت

تايلاند تخطط لشراء فائض الطاقة الشمسية المنزلية بأسعار سخية

‏9 ساعات مضت

تواجه الغواصات النووية في أميركا أزمة واضحة، مع ارتفاع التكاليف إلى أكثر من 130 مليار دولار، وفق تقرير حديث حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأشار التقرير الصادر عن مكتب محاسبة الحكومة (GAO) إلى أن كلًا من أهداف التكلفة والجدول الزمني للغواصة الرئيسة لم يُلتزَم بها.

جاء ذلك في إطار تسليط مكتب محاسبة الحكومة -وهي هيئة رقابية غير حزبية تراجع عمليات الحكومة للكونغرس- الضوء على مشكلات في بناء الغواصات النووية الجديدة.

تُنشر الأسلحة النووية في أميركا من خلال 3 طرق: الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تُطلق من الصوامع، والقنابل التي تُسقط من القاذفات الإستراتيجية، والصواريخ التي تُطلق من الغواصات المتخفية.

ويُعدّ هذا المزيج -المعروف باسم الثالوث النووي- ضروريًا للدفاع الوطني.

أزمة الغواصات النووية في أميركا

من بين الطرق الـ3، تُعدّ الغواصات النووية الأكثر أهمية بسبب قدراتها على التخفّي، ما يجعل من المستحيل تقريبًا اكتشافها، وقادرة على حمل رؤوس نووية كافية لتسوية مدن بأكملها.

إلّا أن الغواصات من فئة أوهايو، التي بُنيت في الستينيات والسبعينيات ونشرت لأول مرة في عام 1981، تتقادم، مع زيادة تكاليف الصيانة سنويًا.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، اقترحت البحرية الأميركية أن تحلّ محلها غواصات أكثر تقدمًا من فئة كولومبيا، بهدف الإطلاق بحلول عام 2027، بتكلفة تقديرية تبلغ 9 مليارات دولار لكل منها لأسطول من 12 غواصة.

وتبني شركة جنرال ديناميكس إلكتريك بوت (General Dynamics Electric Boat) حاليًا أول غواصة من فئة كولومبيا، لكن البناء يواجه تحديات كبيرة.

ووفقًا لتقرير مكتب محاسبة الحكومة، واجه البرنامج صعوبات في التعامل مع قضايا مستمرة، مثل التأخير في المواد ومنتجات التصميم، بالرغم من الجهود المبذولة على مرّ السنين لمعالجة هذه المشكلات.

وذكر التقرير -أيضًا- أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة لتحسين أداء البناء، بحسب ما نقلته منصة “إنترستينغ إنجينيرينغ” (Interesting Engineering).

وقال مكتب محاسبة الحكومة في تقريره: “تولّى تحليلنا المستقل حساب تجاوزات التكلفة المحتملة التي تزيد عن 6 أضعاف تقديرات شركة إلكتريك بوت (Electric Boat)، ونحو 5 أضعاف تقديرات البحرية الأميركية”.

وتابع: “نتيجةً لذلك، قد تكون الحكومة مسؤولة عن مئات الملايين من الدولارات في تكاليف البناء الإضافية للغواصة الرئيسة”.

تحديات بناء الغواصات النووية في أميركا

وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، تُعدّ بعض التحديات التي تواجه برنامج الغواصات النووية في أميركا منهجية، إذ يوجد عدد قليل من العمال المهرة في الولايات المتحدة القادرين على بناء الغواصات النووية.

بين ثمانينيات القرن العشرين وعام 2020، انخفضت قاعدة مورّدي الغواصات، التي توفر الأجزاء والمواد الأساسية بشكل كبير، من نحو 17 ألف مورّد إلى 3500 فقط.

وقد أدى هذا إلى اعتماد شركات بناء السفن من فئة كولومبيا بشكل متزايد على المورّدين من مصدر واحد، ما يحدّ من المنافسة على العقود، وفقًا لمكتب محاسبة الحكومة.

إحدى الغواصات النووية في أميركا – الصورة من منصة “إنترستينغ إنجينيرينغ”

وتوفر البحرية الأميركية وشركات بناء السفن “تمويل تطوير الموردين” لدعم هؤلاء الموردين الأساسيين.

ينقسم هذا التمويل إلى فئتين: “الاستثمارات المباشرة في الموردين”، التي تغطي نفقات مثل المعدّات، وتطوير المصنع، وتطوير القوى العاملة، و”المشتريات المتخصصة للإشارة إلى الطلب”، والتي تنطوي على تقديم الطلبات لضمان بقاء الموردين قادرين على الإنتاج وتحفيزهم، حتى عندما لا تكون منتجاتهم مطلوبة على الفور.

ومع ذلك، وجد مكتب محاسبة الحكومة أن البحرية الأميركية لم تقيّم بشكل كافٍ ما إذا كانت استثماراتها المالية في قاعدة الموردين تُستعمل بفعالية.

وأشار تقرير مكتب المحاسبة الحكومية إلى أن البحرية الأميركية لم تحدد بشكل متّسق المعلومات اللازمة لتقييم ما إذا كانت هذه الاستثمارات قد أدت إلى زيادة الإنتاج أو توفير التكاليف، وكيف تتوافق هذه النتائج مع أهداف البرنامج.

غرق غواصة نووية في الصين

في سياقٍ آخر، ذكر مسؤول دفاعي أميركي كبير أن أحدث غواصة نووية هجومية في الصين غرقت بجانب رصيف في وقت ما بين مايو/أيار ويونيو/حزيران 2024، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة.

وقد يشكّل هذا الحادث إحراجًا محتملًا للصين في سعيها لتوسيع قدراتها العسكرية؛ إذ تمتلك بكين أكبر بحرية في العالم، بأكثر من 370 سفينة، وقد شرعت في إنتاج جيل جديد من الغواصات المسلحة نوويًا.

وأشار المسؤول الأميركي الكبير إلى أنه لم يتضح سبب غرقها، أو ما إذا كانت تحمل وقودًا نوويًا على متنها في ذلك الوقت.

وقال المسؤول: “بالإضافة إلى الأسئلة الواضحة حول معايير التدريب وجودة المعدّات، فإن الحادث يثير أسئلة أعمق حول المساءلة الداخلية لجيش التحرير الشعبي وإشرافه على صناعة الدفاع الصينية، التي عانت منذ مدّة طويلة من الفساد”.

وأضاف: “ليس من المستغرب أن تحاول البحرية الصينية إخفاء الغرق”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ومن جانبه، قال خبير الدفاع الصيني في مركز إس راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، جيمس تشار، إن الحادث “يثير تساؤلات حول معايير الإنتاج والسلامة لأول غواصة نووية هجومية في فئتها للبحرية الصينية، واحدة من أكثر منصات صناعة الدفاع الصينية تقدمًا”.

وتابع: “بالإضافة إلى زرع الشكوك حول قدرة الغواصة الجديدة على البقاء، فإنه يذكّرنا بالمخاطر المحتملة التي قد تواجهها القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم، عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المواد النووية”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة ساعات مضت التی ت من فئة

إقرأ أيضاً:

جهود روسيا للبقاء في سوريا تتعثر

تسعى روسيا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا أتاحتا لها فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتنقل "بلومبرغ" عن شخص في موسكو إن المفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة متوقفة، وأن الأنشطة الروسية في مطار حميميم تم تقليصها، وأن سفينتي نقل ظلتا تنتظران لأسابيع قبل أن يسمح لهما المسؤولون السوريون بالرسو في قاعدة بحرية في طرطوس لإزالة المعدات العسكرية.
ووصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط، إلى دمشق يوم الثلاثاء، وهي أول زيارة يقوم بها وفد من موسكو منذ تغيير السلطة في سوريا.

الكرملين متفائل

وأبدى الكرملين تفاؤلاً بقدرته على إقناع هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي كان سابقاً فرعاً لتنظيم "القاعدة" وأطاح بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، بالسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها في سوريا.
 وكانت روسيا ساعدت الأسد على الفرار إلى موسكو مع انهيار نظامه.

وطرطوس هي المركز البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط وحميميم هي قاعدة إمداد رئيسية لأنشطة موسكو في العديد من أجزاء أفريقيا. 

Russia’s Hopes to Keep Syria Bases Fade With Talks Stalled https://t.co/Zfd0mssG8Z

— Shehzad Younis شہزاد یونس (@shehzadyounis) January 28, 2025

واستخدمت روسيا القاعدتين لمحاولة إعادة بناء نفوذها في الشرق الأوسط. ومن شأن خسارتها لهما أن تشكل انتكاسة استراتيجية كبيرة حيث تظل روسيا محصورة في مواجهة متصاعدة مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات منذ أمر بوتين بالغزو الكامل لأوكرانيا.

ولم يستجب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ووزارة الدفاع الروسية على الفور لطلبات التعليق. لم يتسن الوصول إلى وزارة الخارجية السورية للتعليق.

سفينة واحدة غادرت طرطوس

وغادرت سفينة روسية واحدة على الأقل، وهي سبارتا 2، المصممة لنقل البضائع ذات العجلات مثل الشاحنات، منطقة ميناء طرطوس يوم الثلاثاء، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.
وأمر بوتين جيشه بالتدخل في سوريا لدعم الأسد عام 2015، مما ساعد في تحويل الحرب ضد قوات المتمردين في ذلك الوقت.

وفي عام 2017، حصلت روسيا على عقود إيجار لمدة 49 عاماً لقاعدة طرطوس ومطار حميميم. 

Russia is struggling to retain two military bases in Syria that have enabled it to project influence in the Middle East and Africa https://t.co/UpjtInuuyS

— Bloomberg Middle East (@middleeast) January 28, 2025

وتعارض تركيا، التي دعمت المتمردين في الإطاحة بالأسد وهي منافسة لروسيا في سوريا، استمرار الوجود العسكري لموسكو في البلاد.

وقال مسؤولان تركيان كبيران إنه من المشكوك فيه للغاية أن تسمح السلطات السورية الجديدة لروسيا بالبقاء في القواعد بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الروسية قوات المعارضة خلال الحرب الأهلية في البلاد.

ورفضت وزارة الدفاع التركية التعليق.

الحد من النفوذ الروسي

وعرضت تركيا تزويد القوات المسلحة السورية بالأسلحة وتوفير التدريب. لقد دمرت الهجمات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من القدرة العسكرية للبلاد منذ الإطاحة بالأسد.
وكان وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني زارا سوريا بعد وقت قصير من حلول العام الجديد، في الوقت الذي كثف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لبناء علاقات مع السلطات الجديدة وإقناعها بالحد من نفوذ روسيا.
وأعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كايا كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد توصلوا إلى اتفاق أولي يوم الاثنين بشأن خارطة طريق لتخفيف العقوبات تدريجياً على سوريا.
وأفادت "بلومبرغ" في وقت سابق من هذا الشهر أن بعض دول مجموعة السبع وحلفاءها استكشفوا سبل تمكين سوريا من إيجاد بدائل لواردات النفط والغذاء الروسيين.

وأرسلت أوكرانيا شحنة من القمح إلى سوريا ووعدت بمزيد من التسليمات خلال زيارة قام بها في ديسمبر (كانون الأول) رؤساء الخارجية والزراعة.

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • 527 حالة عام 2024.. اليابان تشهد رقماً قياسياً بحالات «انتحار الأطفال»
  • مجلس الوزراء يدشن أكبر منصة للتواصل بين الحكومة والمواطنين
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • جهود روسيا للبقاء في سوريا تتعثر
  • كوريا الشمالية تعزز قواتها النووية والصين تبني مركز أبحاث عملاق.. وساعة القيامة تحذر.. ماذا يحدث؟
  • الجموم تشهد موجة برد شديدة ودرجة الحرارة تصل لـ 14 .. فيديو
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • لا عدالة من دون محاسبة الميليشيات الطائفية