التلفزيون الهندي: تراجع حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة "مودي" في الانتخابات الإقليمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف التلفزيون الهندي، تراجع حزب بهاراتيا جاناتا، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد فرز الأصوات في انتخابات إقليمية اليوم الثلاثاء، في انتكاسة جديدة بعد فشله في الفوز بأغلبية واضحة في الانتخابات العامة هذا العام.
وأجريت الانتخابات في ولاية هاريانا الشمالية وإقليم جامو وكشمير المضطرب في جبال الهيمالايا على مرحلتين وانتهت يوم السبت، في أول اختبار لشعبية مودي منذ توليته منصب رئيس للوزراء للفترةالثالثة على التوالي في يونيو.
ولا يُتوقع أن يؤثر فقدان ولاية هاريانا وعدم الفوز بالسلطة في جامو وكشمير على قدرة حكومة مودي على وضع السياسات الفيدرالية.
وتوقعت استطلاعات الرأي فوز حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في ولاية هاريانا وأعطت أفضلية لحزب المؤتمر وحليفه الإقليمي المؤتمر الوطني في جامو وكشمير.
وأظهرت عمليات الفرز أن حزب بهاراتيا جاناتا يتقدم في 22 مقعدًا في ولاية هاريانا، حيث احتفظ بالسلطة لمدة عقد من الزمان، بينما كان حزب المؤتمر متقدمًا في 57 مقعدًا، حسبما ذكرت قناة "سي.إن.إن.نيوز 18" الإخبارية الهندية.
وفي جامو وكشمير، تقدم حزب بهاراتيا جاناتا في 29 مقعدًا بينما كان تحالف المؤتمر الوطني متقدمًا في 44 مقعدًا في أول انتخابات إقليمية هناك منذ عقد من الزمان، والأولى منذ تقسيم الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية في عام 2019.
وكل من المجلسين التشريعيين يضم 90 مقعدًا لكل منهما.
ويحكم ولاية ماهاراشترا الصناعية حاليا ائتلاف يقوده حزب بهاراتيا جاناتا، كما يتولى تحالف معارض السلطة في ولاية جارخاند الغنية بالمعادن.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات في الولايتين في نوفمبر.
وسيكون فوز حزب المؤتمر في هاريانا وجامو وكشمير بمثابة دفعة قوية لزعيمه راؤول غاندي، سليل عائلة تولى ثلاثة أفراد منها منصب رئاسة الوزراء ولكن تم إلقاء اللوم عليه في تراجع قوة الحزب منذ تولي مودي السلطة في عام 2014.
وكان غاندي أيضا الوجه الأبرز في تحالف المعارضة المكون من عشرين حزبا والذي حرم مودي من الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية وهو حاليا زعيم المعارضة في مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابات الإقليمية انتخابات رئيس الوزراء ناريندرا مودي حزب بهاراتیا جاناتا جامو وکشمیر حزب المؤتمر فی ولایة مقعد ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
بالتزامن مع عملياته المستمرة ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز “بي 2″، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن “واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران”.
ووفق المعلومات، “كانت 3 قاذفات “بي 3” شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع، وهذا يعني أن رُبع قاذفات “بي 2″ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة”.
والعام الماضي، “استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قاذفات “بي 2″ بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن، لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن”.
هذا “وشنت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأمريكي، لإحضار حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن “قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي”.