مندوب الصين بالأمم المتحدة: وقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرًا مُلِحًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، أن التوصل لاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرا ملحا، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال المندوب الصيني ـ حسبما أفادت قناة (سي جي تي إن) اليوم الثلاثاء ـ إنه يتحتم صون السلام في الشرق الأوسط، ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطاب التحريضي والأعمال الاستفزازية، موضحا أن حل الدولتين هو المخرج الأساسي من الأزمة الراهنة.
وفي سياق آخر، أكد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف لدعم الأمم المتحدة لتكون أكثر استباقية وترجمة الالتزامات السياسية لميثاق المستقبل إلى إجراءات ملموسة لبناء مصير مشترك للبشرية.
وأضاف أن قمة مستقبل الأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا اعتمدت ميثاق المستقبل لتعزيز التضامن والتعاون وتحسين الحوكمة العالمية، داعيا البلدان المتقدمة لاغتنام هذه الفرصة وتحمل مسؤولياتها التاريخية لمساعدة البلدان النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب الصين بالأمم المتحدة الشرق الأوسط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.
هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.
"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفيةرئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".
وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.