مندوب الصين بالأمم المتحدة: وقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرًا مُلِحًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، أن التوصل لاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرا ملحا، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال المندوب الصيني ـ حسبما أفادت قناة (سي جي تي إن) اليوم الثلاثاء ـ إنه يتحتم صون السلام في الشرق الأوسط، ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطاب التحريضي والأعمال الاستفزازية، موضحا أن حل الدولتين هو المخرج الأساسي من الأزمة الراهنة.
وفي سياق آخر، أكد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف لدعم الأمم المتحدة لتكون أكثر استباقية وترجمة الالتزامات السياسية لميثاق المستقبل إلى إجراءات ملموسة لبناء مصير مشترك للبشرية.
وأضاف أن قمة مستقبل الأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا اعتمدت ميثاق المستقبل لتعزيز التضامن والتعاون وتحسين الحوكمة العالمية، داعيا البلدان المتقدمة لاغتنام هذه الفرصة وتحمل مسؤولياتها التاريخية لمساعدة البلدان النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب الصين بالأمم المتحدة الشرق الأوسط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".