"الخدمات الهندسية المتحدة" توقع اتفاقية لتدريب حملة الدبلوم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط - الرؤية
◄البرنامج هو الأول من نوعه في قطاع التصنيع في عمان.
◄سالم الحارثي: "البرنامج خطوة مهمة لتمكين المواهب العمانية الشابة في المجال التقني"
◄ عبد الله الشعيلي: "المتدربون سيحصلون على شهادة تقنية معتمدة من المملكة المتحدة وسلطنة عمان كمشغلي آلات CNC"
وقعت شركة الخدمات الهندسية المتحدة (UES) الذراع الصناعي لمجموعة شركات محمد البرواني، اتفاقية مع المعهد التقني والإداري (TATI) لإطلاق برنامج تدريبي عملي لحملة الدبلوم العُماني.
ويأتي هذا البرنامج بدعم من وزارة العمل وتحت إشراف جمعية الطاقة العمانية (OPAL)، وتظافر جهود عدد من الجهات المعنية، كما سيتم تنفيذه على عدد من المراحل. حيث سيبدأ البرنامج بالتدريب النظري في المعهد التقني والإداري، يليه تدريب عملي في شركة إنجاز صحار، ثم التدريب على رأس العمل في منشآت شركة الخدمات الهندسية المتحدة.
كما سيحصل المتدربون ضمن هذا البرنامج، الذي يستمر لعامين، على تدريب عملي في تشغيل آلات (CNC) في شركة الخدمات الهندسية المتحدة، وسيتم تأهيلهم للعمل كفنيين في هذا المجال. علاوة على ذلك، يسعى البرنامج إلى تطوير مهارات الخريجين لإعدادهم ليصبحوا مديري تشغيل مصانع في المستقبل.
وفي هذا الصدد، صرح المهندس سالم الحارثي قائلاً: "البرنامج ليس مجرد تدريب، بل هو خطوة مهمة لتمكين المواهب العمانية الشابة في المجال التقني، وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع التصنيع."
من جانبه، عبر عبد الله الشعيلي، الرئيس التفيذي للموارد البشرية في شركة الخدمات الهندسية المتحدة، عن امتنانه لدعم وزارة العمل والجمعية العًمانية للطاقة مضيفًا: "سيتأهل 10 خريجين عُمانيين كل عام للحصول على شهادة تقنية معتمدة من المملكة المتحدة وسلطنة عمان كمشغلي آلات (CNC)."
وأضاف المهندس رشاد السلطي، المدير العام للتصنيع في شركة الخدمات الهندسية المتحدة: "البرنامج يمثل خطة تدريبية متكاملة تهدف إلى رفد المتدربين بخبرة عملية ملموسة في بناء حلول صناعية لقطاعات مثل النفط والغاز، والمياه، والكهرباء، والقطاع البحري، وقطاع الخدمات العسكرية."
وأكد عبدالرحمن العلوي، مدير مركز التدريب في وزارة العمل أن هذا البرنامج يمثل نقطة تحول في قطاع التصنيع في سلطنة عُمان: "البرنامج هو الأول من نوعه في عُمان ويعزز رؤية عمان 2040 من خلال تطوير القدرات الوطنية في المجالات التقنية والصناعية. حيث أن البرنامج صمم ليكون بمستوى تقني عالي، وليس الاعتماد على الجانب النظري أو الأكاديمي فقط."
من جانبه، أشار المهندس محمد الناعبي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للطاقة قائلاً: "نحن فخورون بالشراكة مع شركة الخدمات الهندسية المتحدة ووزارة العمل لتمكين العُمانيين في قطاع الطاقة. هذا البرنامج مع الخدمات الهندسية المتحدة، سيؤهل المشاركين ليصبحوا قادة في تصنيع وتطوير الحلول لهذا القطاع. كما أن الشراكة المتمثلة في استخدام التقنيات العالية في إنتاج صحار والخبرات المتراكمة للمعهد التقني والإداري يعزز من جودة البرنامج التدريبي.
ويعد هذا البرنامج الثاني من نوعه تحت مظلة مجموعة محمد البرواني. ففي عام 2015، أطلقت شركة محمد البرواني لخدمات النفط برنامجًا مشابهًا لتدريب الخريجين العمانيين كمهندسي سوائل الحفر، وتخرّج منه حتى الآن أكثر من 90 مهندسًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذا البرنامج فی شرکة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة تلقت رسالة من أمريكا تخطرها بأنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في يناير 2026.
وقال حق، ردا على طلب تأكيد استلام الرسالة من واشنطن مع الإشعار ذي الصلة: "أؤكد أننا تلقينا الرسالة الأمريكية".
واعتمدت اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015، في ختام المؤتمر الحادي والعشرين للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ الذي عقد في باريس.
وقد وقعت على الاتفاقية 175 دولة، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة التي انسحبت رسميا من الاتفاقية أول مرة في 4 نوفمبر 2019.
وبعد تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن منصبه، عادت البلاد للانضمام إلى الاتفاقية في 19 فبراير 2021.
ثم عاد دونالد ترامب وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة قبل أسبوع، مما يعني غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
المصدر: وكالات