مسقط - الرؤية

 

البرنامج هو الأول من نوعه في قطاع التصنيع في عمان.

سالم الحارثي: "البرنامج خطوة مهمة لتمكين المواهب العمانية الشابة في المجال التقني"

عبد الله الشعيلي: "المتدربون سيحصلون على شهادة تقنية معتمدة من المملكة المتحدة وسلطنة عمان كمشغلي آلات CNC"

 

وقعت شركة الخدمات الهندسية المتحدة (UES) الذراع الصناعي لمجموعة شركات محمد البرواني، اتفاقية مع المعهد التقني والإداري (TATI) لإطلاق برنامج تدريبي عملي لحملة الدبلوم العُماني.

يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل المشاركين بشهادات دولية معتمدة في تشغيل آلات التحكم الرقمي بالحاسوب (CNC) والتصنيع.

 

ويأتي هذا البرنامج بدعم من وزارة العمل وتحت إشراف جمعية الطاقة العمانية (OPAL)، وتظافر جهود عدد من الجهات المعنية، كما سيتم تنفيذه على عدد من المراحل. حيث سيبدأ البرنامج بالتدريب النظري في المعهد التقني والإداري، يليه تدريب عملي في شركة إنجاز صحار، ثم التدريب على رأس العمل في منشآت شركة الخدمات الهندسية المتحدة.


 

كما سيحصل المتدربون ضمن هذا البرنامج، الذي يستمر لعامين، على تدريب عملي في تشغيل آلات (CNC) في شركة الخدمات الهندسية المتحدة، وسيتم تأهيلهم للعمل كفنيين في هذا المجال. علاوة على ذلك، يسعى البرنامج إلى تطوير مهارات الخريجين لإعدادهم ليصبحوا مديري تشغيل مصانع في المستقبل.

وفي هذا الصدد، صرح المهندس سالم الحارثي قائلاً: "البرنامج ليس مجرد تدريب، بل هو خطوة مهمة لتمكين المواهب العمانية الشابة في المجال التقني، وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع التصنيع."

من جانبه، عبر عبد الله الشعيلي، الرئيس التفيذي للموارد البشرية في شركة الخدمات الهندسية المتحدة، عن امتنانه لدعم وزارة العمل والجمعية العًمانية للطاقة مضيفًا: "سيتأهل 10 خريجين عُمانيين كل عام للحصول على شهادة تقنية معتمدة من المملكة المتحدة وسلطنة عمان كمشغلي آلات (CNC)."

وأضاف المهندس رشاد السلطي، المدير العام للتصنيع في شركة الخدمات الهندسية المتحدة: "البرنامج يمثل خطة تدريبية متكاملة تهدف إلى رفد المتدربين بخبرة عملية ملموسة في بناء حلول صناعية لقطاعات مثل النفط والغاز، والمياه، والكهرباء، والقطاع البحري، وقطاع الخدمات العسكرية."

وأكد عبدالرحمن العلوي، مدير مركز التدريب في وزارة العمل أن هذا البرنامج يمثل نقطة تحول في قطاع التصنيع في سلطنة عُمان: "البرنامج هو الأول من نوعه في عُمان ويعزز رؤية عمان 2040 من خلال تطوير القدرات الوطنية في المجالات التقنية والصناعية. حيث أن البرنامج صمم ليكون بمستوى تقني عالي، وليس الاعتماد على الجانب النظري أو الأكاديمي فقط."

من جانبه، أشار المهندس محمد الناعبي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للطاقة قائلاً: "نحن فخورون بالشراكة مع شركة الخدمات الهندسية المتحدة ووزارة العمل لتمكين العُمانيين في قطاع الطاقة. هذا البرنامج مع الخدمات الهندسية المتحدة، سيؤهل المشاركين ليصبحوا قادة في تصنيع وتطوير الحلول لهذا القطاع. كما أن الشراكة المتمثلة في استخدام التقنيات العالية في إنتاج صحار والخبرات المتراكمة للمعهد التقني والإداري يعزز من جودة البرنامج التدريبي.

ويعد هذا البرنامج الثاني من نوعه تحت مظلة مجموعة محمد البرواني. ففي عام 2015، أطلقت شركة محمد البرواني لخدمات النفط برنامجًا مشابهًا لتدريب الخريجين العمانيين كمهندسي سوائل الحفر، وتخرّج منه حتى الآن أكثر من 90 مهندسًا.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: هذا البرنامج فی شرکة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مسؤولون يؤكِّدون أهمية اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة

العُمانية: تسهم اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيّز التنفيذ منذ عام 2009م، في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين وفتح المجال أمام المنتجات العُمانية للدخول إلى السوق الأمريكي.

وأكد عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص بسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية أن تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات العُمانية ليست بالمقلقة في ظل تطبيق ونفاذ اتفاقية التجارة الحرّة الموقّعة بين الجانبين، موضِّحين أنه يجري المناقشة مع الجانب الأمريكي لإعادة النظر في الرسوم المفروضة على صادرات سلطنة عُمان.

وقال سعادة بانكاج كيمجي، مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن الجانبين العُماني والأمريكي يحرصان على تعزيز التبادل التجاري الثنائي دون عوائق جمركية أو غير جمركية لضمان ازدهار العلاقات العُمانية الأمريكية التي تمتد لأكثر من 200 عام، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين على العمل مع نظرائهم في سلطنة عُمان على استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية والدخول في إقامة المشروعات المشتركة.

وأكد سعادته أهمية الحوار بين الجانبين لمناقشة أوجه الاختلاف -إن وجدت-، خاصة أن سلطنة عُمان تطمح إلى تطوير تجارة ثنائية مستقرة تدعم الازدهار الاقتصادي وتسهم في إيجاد فرص للنمو بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.

ولفت سعادته إلى أهمية الحوار لمناقشة تأثير فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمائة، خاصة أن قيمة الصادرات العُمانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بلغت في عام 2024 أكثر من 463 مليون ريال عُماني مقابل واردات أمريكية وصلت إلى أكثر من 506 ملايين ريال عُماني.

من جانبها أكدت سعادة آنا إسكروهيما سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان أن اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة ليست مجرد آلية تجارية بل هي بمثابة أصل استراتيجي يجب أن يتم تجديده وتوسيعه باستمرار، مشيرة سعادتها إلى أن الاستثمار الأمريكي المباشر في سلطنة عُمان تجاوز 16 مليار دولار أمريكي بحلول الربع الثالث من عام 2024، ما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر مستثمر في سلطنة عُمان.

وحول تأثير الرسوم الجمركية على اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، أكد خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" أن اتفاقية التجارة الحرّة لم تتأثر بقرار فرض الرسوم الجمركية البالغة 10 بالمائة؛ فالاتفاقية ما زالت مطبّقة وتنص على أن المنتجات العُمانية المصدّرة للولايات المتحدة لا تدفع أي رسوم جمركية ما عدا 10 بالمائة التي تأتي فوق أي رسوم جمركية، وبالتالي فإن موقف سلطنة عُمان من ناحية دخول السوق الأمريكي أفضل مقارنة بالدول الأخرى التي ليس لديها اتفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هناك تفاوضًا مع الجانب الأمريكي من أجل إعادة النظر في هذه الرسوم الجمركية خاصة أن سلطنة عُمان لا يوجد لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة وهناك سهولة في دخول المنتجات الأمريكية دون أي رسوم جمركية إلى سلطنة عُمان.

من جهته، أكد سعود بن أحمد النهاري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن اللجنة المشتركة لاتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية ركزت في لقاءاتها على مراجعة اتفاقية التجارة الحرّة بين الجانبين، وتأثُّر القطاع الخاص بالرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات العُمانية، ويحرص المختصون في الجهات الحكومية على إيجاد آلية لحل وإعادة النظر في هذه الرسوم.

وقال: إن هناك بعض التأثيرات على الصادرات العُمانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية جراء هذه الرسوم الجمركية، و"ليست بالمقلقة في الوقت الراهن"، وقد تختلف من مصدِّر لمصدِّر، مشيرًا إلى أن غرفة تجارة وصناعة عُمان قامت بتعيين مكتب تجاري في الولايات المتحدة لمساعدة المصدِّرين والمستثمرين العُمانيين الراغبين في زيادة صادراتهم واستثماراتهم بالسوق الأمريكي.

وأضاف: إن رجال الأعمال في سلطنة عُمان يبحثون الاستفادة من الأسواق الكبيرة كالسوق الأمريكي من خلال العمل على استكشاف الفرص التصديرية، مبينًا أن مكتب الغرفة والملحق التجاري بسفارة سلطنة عُمان بالولايات المتحدة الأمريكية يوفران المعلومات اللازمة والآليات لتوسيع حجم الصادرات العُمانية واستكشاف الفرص المناسبة للمستثمرين العُمانيين.

وأشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عُمان ستقوم خلال شهر مايو المقبل بتسيير وفد تجاري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في معرض "اختيار السوق الأمريكي" للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالسوق الأمريكي والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تعلن اعتماد تصنيف الدبلوم العالي للمحاماة في مركز التدريب العدلي
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • اعتماد تصنيف الدبلوم العالي للمحاماة في مركز التدريب العدلي
  • «مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • "التدريب التقني" تنظم 96 ملتقى ومعرض توظيف لدعم خريجيها
  • أكثر من (90) ملتقى ومعرض توظيف لخريجي التدريب التقني في الربع الأول من عام 2025م
  • مسؤولون يؤكِّدون أهمية اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة