انتهاء حياة خمسيني انقلبت به سيارته في سوهاج
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهد الطريق الصحراوي الشرقي بمركز أخميم بسوهاج، حادثة مأساوية، حيث انقلبت سيارة ملاكي كانت بقيادة المدعو "أحمد. ا"، 50 عامًا، بالمعاش، ومقيم في المطرية، القاهرة؛ ما أدى إلى مصرعه.
تفاصيل الواقعةبدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بانقلاب السيارة بسبب اختلال عجلة القيادة بيد قائدها، ما أدى إلى انحرافها وانقلابها على جانب الطريق.
وأسفر الحادث عن وفاة قائد السيارة، حيث تم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، بينما أصيب مستقل السيارة المدعو "محمد. ع"، 17 عامًا، طالب، مقيم بذات العنوان، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد لتلقي العلاج.
وأفاد المصاب بمضمون الحادث، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فيه، كما تم نفي وجود شبهة جنائية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج إخميم الصحراوي
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: مصانع الأعلاف البديلة تدعم الإنتاج الحيواني وتقلل الفجوة الغذائية
تحدث اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج٫ عن إطلاق محافظة سوهاج خطة إنشاء وحدات تصنيع الأعلاف غير التقليدية.
وقال اللواء عبدالفتاح سراج٫ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: إن الخطة تستهدف إنشاء 12 وحدة إرشادية لتصنيع الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية وهو ما سيقلل الفجوة من الأعلاف المطلوبة للمحافظة ودعم الثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف أن الخطة تستهدف التوسع في مصانع الأعلاف البديلة لتخفيف الأعباء عن المربيين وتساعد في استقرار السوق المحلي٫ كما تساعد في التخلص الآمن من المخلفات الزراعية وتقليل فاتورة استيراد الأعلاف.
وأشار إلى أن مشكلة الأعلاف أثرت على أسعار الدواجن والبيض٫ ووزارة الزراعة وضعت خطة بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصانع للأعلاف البديلة التي تتنتج من المخلفات الزراعية٫ مؤكدا أن مصانع الأعلاف البديلة تدعم الإنتاج الحيواني وتقلل الفجوة الغذائية.
وأوضح أن إنتاج المحافظة السنوي من الأعلاف حوالي 19 ألف طن، بينما يبلغ حجم احتياجاتنا 94 ألف طن سنويا، وهناك فجوة حوالي 80% ويجب تدبيرها محليا لإنتاج عناصر أساسية تدخل في تكوين العلف مثل الذرة الصفراء وفول الصويا لعدم الضغط على الاستيراد بالعملة الصعبة.