تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدار 5 أيام وبمشاركة 12 وفدا عربيا، من بينهم وفد شبابي مصري، يعقد اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت شعار منتدى "الشباب العربي.. الشباب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، والذي يحمل في مضمونة طموحات شبابية عابرة للحدود والقارات.

 
شباب وشابات يمثلون مصر في اللقاء العربي بالأردن عبر مشاركة فعالة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعرض التجربة المصرية الرائدة في هذا القطاع واهتمام القيادة السياسية بهذا المجال باعتباره هو المستقبل القريب الذي تسعى إليه الدول كافة، فيما يعد تبادل الخبرات والمناقشات خلال جلسات اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية فرصة لعرض الأفكار واكتساب المزيد من الخبرات.
تخصصات مختلفة
5 شباب وشابات في مختلف الأعمار والتخصصات، ولكن جمعتهم الفكرة وشرف تمثيل مصر في مثل هذا المحفل العربي لعرض الخبرة المصرية فيما يخص أكثر المجالات تطويرا حاليا وانتشارا في مختلف الاستخدامات الحياتية وربما الإنسانية أيضا، حيث يعد مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أمرا ملحا لدى الجميع والعمل من أجله يحتاج إلى مزيد من المشاركات وتبادل المعلومات والخبرات.
دينا محمد مسئول العلاقات الخارجية بوزارة الشباب والرياضة، ورئيسة الوفد المصري المشارك في اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية بالأردن، قالت إن مصر تحرص على المشاركة في كافة المحافل العربية والدولية باعتبارها تمتلك تجربة رائدة في الشباب بشكل عام وتخصص التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل خاص فيما يخص مناقشات اللقاء.
وأضافت دينا محمد، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش جلسات اللقاء المنعقد في الأردن، أن الدولة المصرية وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل دائما على أن يكون الشباب المصري حاضرا وبقوة في مثل هذه اللقاءات والمنتديات، مشيرة إلى أن المشاركة تأتي تأكيدا لدور مصر الريادي والمحوري في العديد من المجالات وخصوصا حينما يتعلق الأمر بمجالات الشباب.
ولفتت إلى أن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يشدد دائما على ضرورة حضور مثل هذه اللقاءات لما بها من فائدة على الشباب المصري وكذلك حتى يتمكن الشباب من عرض أفكارهم ومشاركة الأشقاء من الدول العربية ليعود بالنفع على الأمة العربية في مختلف المجالات، مؤكدة أن الشباب المصري المشارك يمتلك أدوات وأفكارا فيما يخص التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بما يمثل نموذجا يحتذى به في العالم العربي.
استراتيجية الدولة 
محمد السرنجاوي الطالب بالجامعة الألمانية قسم الهندسة، يقول إن الدولة المصرية تمتلك استراتيجية وطنية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتعمل على تنفيذها حاليا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يساند ويدعم كل من يمتلك فكرة أو خبرة في هذا القطاع، وهذا يشجع الشباب على المزيد من الدراسة والعمل في هذا المجال.
ونوه السرنجاوي، لـ/ أش أ/، إلى أن الوفد استعد لتقديم التجربة المصرية لأنها رائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتكنولوجيا حاليا يمثل أولوية ويجب علينا أن نعمل من أجله وتطويره لأنه أصبح يعبر عن تقدم وتطوير الدول.
أما مازن السعدني طالب بأكاديمية السادات العلوم الإدارية، فأشار إلى أن حرص الرئيس السيسي على توجيه المؤسسات على دراسة ومواكبة التطور في الذكاء الاصطناعي يؤكد على مدى قدرة الدولة المصرية، مطالبا الشباب المصري بأن يعمل في هذا المجال لأنه هو المستقبل الذي تريده الدولة المصرية وحريصة عليه.
وأعرب السعدني، لـ/أ ش أ/، عن سعادته بتمثيل مصر في مثل هذه المحافل الدولية، وسيسعى أن يكون نموذجا يشرف مصر خلال تقديم الأفكار وتبادل الخبرات مع الشباب العربي، مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات من أجل الانفتاح على التجارب الأخرى والاستفادة منها.
بدورها، أوضحت كيرمينا بوليس طالبة بجامعة مصر المعلوماتية، لـ/أ ش أ/، أن الاهتمام مؤخرا في الدولة المصرية بقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبح واضحا جدا وينجي ثماره في العديد من المجالات، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاليا جزءا من التطوير والتقدم في الدول ومصر تستطيع أن تكون في مقدمة هذه الدول.
مايسة العلمي طالبة بالجامعة الأمريكية "هندسة"، رأت أن مصر لديها تجربة مميزة وتعمل حاليا لمزيد من التطوير في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن مشاركتهم في اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية تعد فرصة عظيمة من أجل عرض التجربة المصرية وأيضا تبادل الخبرات بين الدول وبعضها البعض.
وشددت على ضرورة ضخ المزيد من الدراسات واللقاءات والأبحاث والتجارب في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي باعتبار ذلك هو الثروة الحقيقية في المستقبل القريب، معبرة عن فخرها بالمشاركة في مثل هذه اللقاءات وتمثيل الدولة المصرية. 
أهداف الملتقى 
وافتتح وزير الشباب الأردني المهندس يزن الشديفات، الأحد الماضي، فعاليات اللقاء الـ19 لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت شعار منتدى الشباب العربي "الشباب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الشباب العربي وتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تمكين الشباب وتطوير المجتمعات العربية.
وتتضمن فعاليات اللقاء الذي يشارك به 12 وفدا شبابيا عربيا بينهم وفد مصري، جلسات حوارية حول الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والتجارب العربية في هذا المجال، وزيارات لمختلف المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى زيارات سياحية ومعرض للوفود العربية المشاركة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التکنولوجیا والذکاء الاصطناعی الدولة المصریة الشباب المصری الشباب العربی هذا المجال إلى أن فی هذا فی مثل

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)

أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.

"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم "الأدب العربي والكوري.. بين نجيب محفوظ وهان كانغ" فى ندوة بمركز اللغة والثقافة العربية الاثنين المحتوى الرقمي العربي

وأوضح عزام وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.

وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.

أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة

وشدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية. 

يذكر أن  اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدث بها حوالي 450 مليون شخص كلغة أولى، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اللغة العربية في الشعائر الدينية من قبل حوالي ملياري مسلم حول العالم. من المتوقع أن يرتفع عدد المتحدثين بالعربية إلى 647 مليون شخص بحلول عام 2050، مما سيشكل حوالي 7% من سكان العالم

تحديات اللغة

 على الرغم من التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المحتوى المتاح على الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز 3%، هذا يشكل تحديًا كبيرًا في تعزيز حضور اللغة العربية على الشبكة ودعم الابتكار في هذا المجال.

كما أن هناك تحديات تتعلق بجودة التعليم باللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية، بعض الشباب يميلون إلى استخدام كلمات دخيلة على اللغة، مما يؤثر على نقاء اللغة وتطورها.

جهود تعزيز اللغة العربية

تعمل العديد من المؤسسات على تعزيز اللغة العربية من خلال برامج متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية. على سبيل المثال، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يقوم بتطوير منصات رقمية مثل منصة "فلك" للمدونات اللغوية ومنصة "سوار" للمعاجم الرقمية.هذه الجهود تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت.

 

مقالات مشابهة

  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
  • السبكي: نحرص على منظومة صحية متكاملة بالاعتماد على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الإعلام والذكاء الاصطناعي.. تغطية الأزمات وثورة الخوارزميات
  • قصة العملة المعدنية والذكاء الاصطناعي في نزال فيوري وأوسيك
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس
  • عاجل - طوارئ في الأردن بسبب الأحوال الجوية.. اعرف تفاصيل طقس العواصم العربية
  • إعلان حالة الطوارئ في الأردن بسبب الأحوال الجوية.. اعرف طقس العواصم العربية
  • “التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل” جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي