طقس الثلاثاء: أمطار ضعيفة ومتفرقة بعدد من المناطق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الثلاثاء، نزول أمطار ضعيفة ومتفرقة صباحا، فوق كل من مناطق طنجة والريف واللوكوس وغرب الواجهة المتوسطية والسايس وشمال الغرب.
ومن المتوقع أيضا تشكل سحب منخفضة كثيفة نسبيا ومصحوبة بقطرات مطرية جد خفيفة محليا بالسهول الشمالية والوسطى ووالماس، فيما ستكون الأجواء غائمة أحيانا فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق أقاليمنا الجنوبية.
ستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 08 و14 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 20 و22 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد ومحليا بالأقاليم الجنوبية، وما بين 15 و19 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في ارتفاع بالسهول الوسطى والسواحل الجنوبية، بينما ستكون في انخفاض بباقي الأرجاء.
وسيكون البحر قليل الهيحان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وباقي السواحل، وهائجا ما بين أصيلة وطانطان.
كلمات دلالية حالة الطقس في المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كوبرنيكوس: عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
أفاد مرصد “كوبرنيكوسC3S” الأوروبي للتغير المناخي، “أن عام 2024 ربما يصبح الأشد حرارة في التاريخ”.
ووفق صحيفة ديلي ميل، وبحسب “كوبرنيكوسC3S”، “كانت درجات الحرارة في الأشهر العشرة الأولى من العام أعلى بمقدار 0.16 درجة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ما يجعل من شبه المؤكد أن عام 2024 سيتجاوز عام 2023 كأكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، ويتوقع أن يتخطى متوسط درجات الحرارة لهذا العام عتبة الـ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، ليكون أول عام يتجاوز هذا الحد”.
وكشف التقرير أن “شهر أكتوبر 2024 سجل ثاني أعلى درجة حرارة في تاريخ الشهر، وكان من بين الأشهر الأشد حرارة على مستوى العالم، لا سيما في مناطق مثل أمريكا الوسطى واليابان”.
وكشفت “أن الصيف الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق، إذ سجلت درجات الحرارة في يونيو ويوليو وأغسطس ارتفاعا بنحو 0.69 درجة مئوية فوق المعدل. ووفقا لتقرير C3S، شهد أغسطس 2024 أعلى متوسط درجة حرارة على الإطلاق، ما أدى إلى موجات حر وجفاف واسع النطاق”.
وقالت سامانثا برجيس، نائبة مدير “كوبرنيكوسC3S”: “بعد 10 أشهر من عام 2024، أصبح من المؤكد تقريبا أن هذا العام سيكون الأشد حرارة على الإطلاق، والعام الأول الذي تتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة العالمية مستويات ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية”.
وأضافت أن “هذه الزيادة تمثل علامة فارقة في سجلات درجات الحرارة العالمية، ما يستدعي تعزيز الطموحات في مؤتمر COP29 “الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC”.