بعد مرور عام على هجوم مسلحي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، أحيى قادة العالم والحكومات الذكرى السنوية الأولى لهذه الأحداث التي أشلعت شرارة الحرب في غزة، وأدخلت المنطقة في دوامة مستمرة من العنف.

وخلال مراسم حداد يهودية أقيمت إحياء للذكرى الأولى للهجوم. أضاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، شمعة، ودعا إلى إرساء السلام في منطقة باتت على شفير حرب شاملة.

ووقف الرئيس البالغ 81 عاما والسيدة الأولى، جيل بايدن، دقيقة صمت، بينما قام حاخام بتلاوة الصلوات على أرواح القتلى قبل أن يضيء بايدن شمعة تكريما للضحايا، في مراسم مقتضبة بالبيت الأبيض.

وقال الرئيس الأميركي، في بيان "عانى العديد من المدنيين كثيرا خلال هذا العام من النزاع".

وندد بايدن بـ"الوحشية التي لا يمكن وصفها" لهجوم السابع من أكتوبر، وشدد على أنه وهاريس "ملتزمان بالكامل" حيال أمن إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها الإقليميين: حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن.

لكن الرئيس الأميركي وصف السابع من أكتوبر أيضا بأنه "يوم قاتم بالنسبة للشعب الفلسطيني"، مشددا على أنه ونائبته لن يتوقفا "عن العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، واحتجاز 250 رهينة. تشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

في المقابل، قتل أكثر من 41909 فلسطينيين، معظمهم مدنيون أيضا، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات موثوقية.

مصير الرهائن بعد عام من الحرب في غزة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس على تجمعات سكنية إسرائيلية في محيط قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، لا تزال بعض العائلات تعاني وتتظاهر من أجل الإفراج عن أحبائهم.

واتسع نطاق الصراع على مدار العام الماضي ليصبح أزمة إقليمية تشمل لبنان - حيث تشن إسرائيل غارات جوية مكثفة بعد ما يقرب من عام من بدء مسلحي حزب الله تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الاثنين هو "يوم للمجتمع العالمي لتكرار إدانتنا الكاملة بأعلى صوت للأعمال البغيضة التي قامت بها حماس، بما في ذلك أخذ الرهائن"، الذين يجب إطلاق سراحهم فورا ودون شروط.

وقال: "لقد ترك هجوم 7 أكتوبر ندوبا في النفوس"، مضيفا: "في هذا اليوم، نتذكر جميع الذين قتلوا بوحشية وعانوا من عنف لا يوصف - بما في ذلك العنف الجنسي - بينما كانوا يعيشون حياتهم ببساطة".

وأضاف أن "موجة العنف وسفك الدماء المروعة" التي اندلعت منذ ذلك الحين "لا تزال تدمر الأرواح وتلحق معاناة إنسانية عميقة بالفلسطينيين في غزة، والآن شعب لبنان" وأنه "حان الوقت لوقف المعاناة".

بدوره، قال البابا فرنسيس إن "فتيل الكراهية" قد أشعل قبل عام و"انفجر في دوامة من العنف - في عجز المجتمع الدولي والدول الأقوى المخزي عن إسكات الأسلحة ووضع حد لمأساة الحرب".

وفي ألمانيا، تم تعليق شريط أصفر على مبنى المستشارية في برلين لتذكر الرهائن الإسرائيليين الذين أخذتهم حماس وتم قراءة أسماء الأشخاص الذين قتلوا واختطفوا في الهجوم أمام بوابة براندنبورغ.

وقال المستشار، أولاف شولتز، إن بلاده تقف إلى جانب إسرائيل. وأضاف: "نشعر معكم بالرعب والألم وعدم اليقين والحزن .. يجب محاربة إرهابيي حماس".

كما لفت شولتز، الذي من المقرر أن يحضر حدثا تذكاريا في كنيس في هامبورغ، الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلا إن الناس "بحاجة إلى الأمل وآفاق إذا كان عليهم التخلي عن الإرهاب".

وقال إن برلين "تدعو إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، وعملية سياسية".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على وسائل التواصل الاجتماعي: "الألم لا يزال موجودا، حيا كما كان قبل عام. ألم الشعب الإسرائيلي. ألمنا. ألم الإنسانية المجروحة. لا ننسى الضحايا أو الرهائن أو العائلات".

وقتل أكثر من 40 مواطنا فرنسيا في هجوم 7 أكتوبر. التقى الرئيس الفرنسي بعائلات الرهائن الفرنسيين المحتجزين في غزة.

7 octobre.

La douleur demeure, aussi vive qu’il y a un an. Celle du peuple israélien. La nôtre. Celle de l’humanité blessée.

Nous n’oublions ni les victimes, ni les otages, ni les familles aux cœurs brisés par l’absence ou l’attente. Je leur adresse nos pensées fraternelles.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 7, 2024

بدوره، صرح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "بعد مرور عام على هذه الهجمات المروعة، يجب أن نقف بلا لبس مع الجالية اليهودية ونتحد كدولة".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "في هذا اليوم من الألم والحزن، نكرم من فقدناهم، ونستمر في عزمنا على إعادة من لا يزالون محتجزين كرهائن، ومساعدة الذين يعانون، وتأمين مستقبل أفضل للشرق الأوسط".

ودعا ستارمر في مجلس العموم إلى بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب، بينما زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي كنيسا يهوديا في لندن.

وأشادت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني في خطاب، خلال حفل في المعبد اليهودي الكبير في وسط روما بضحايا "العدوان اللاإنساني الذي ارتكبته حماس قبل عام".

وقالت ميلوني، إن تذكر الهجوم وإدانته "ليس مجرد طقس، بل شرط مسبق لأي عمل سياسي لاستعادة السلام في الشرق الأوسط"، مضيفة أن "التردد المتزايد في القيام بذلك يخون معاداة السامية الكامنة والمستشرية التي يجب أن تقلق الجميع".

من جهتها، صرحت الحكومة الإسبانية، في بيان، بأنها "تكرر إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية الوحشية التي شنتها حماس" وتعرب عن تضامنها مع أقارب الرهائن الذين لا يزالون في الأسر".

ودعت مدريد إلى "وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ... وإنهاء العنف"، متعهدة بمواصلة العمل من أجل "السلام في الشرق الأوسط والتقدم نحو حل الدولتين".

في ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل تتعهد بـ"القتال" من أجل الرهائن وتهاجم الأمم المتحدة وقتلت إسرائيل قبل أيام، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وبدأت هجوما بريا ضد الجماعة المدعومة من إيران، التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن منطقة الشرق الأوسط على "شفير الاشتعال بالكامل" في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.

وقال بوريل في بيان "بعد عام على الهجوم المروع ضد إسرائيل، الوضع يزداد سوءا. سكان المنطقة باتوا يشعرون بعدم الأمان أكثر من أي وقت مضى وهم عالقون في دوامة عنف وحقد وثأر لا تنتهي".

وأضاف "الشرق الأوسط برمته على شفير الاشتعال بالكامل وهو أمر يبدو المجتمع الدولي عاجزا عن السيطرة عليه".

أما الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان،  فقد قال إن إسرائيل "ستدفع ثمن الإبادة" التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وكتب على منصة "إكس" أن "إسرائيل ستدفع عاجل أو آجلا ثمن الإبادة التي ترتكبها منذ عام والتي تواصلها".

عام من الدمار في غزة عام من الحرب.. كم خلف من دمار في قطاع غزة؟

وفي أستراليا، حضر رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، وقفة احتجاجية في ملبورن، مع أعضاء من الجالية اليهودية ومشرعين من مختلف الأحزاب السياسية.

وقال ألبانيزي إن اليوم يحمل "ألما رهيبا"، مدينا "كل التحيز والكراهية".

في الأرجنتين، موطن أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية، شارك الآلاف في تظاهرة في بوينوس آيرس تكريما لذكرى الضحايا.

وكتب الرئيس خافيير ميلي على منصة "إكس" باللغتين الإنكليزية والعبرية "أعيدوهم إلى ديارهم حالا"، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في غزة.

كما أقيمت فعاليات مؤيدة للفلسطينيين في العديد من البلدان، حيث تجمع المئات وسط وجود أمني مكثف في قاعة مدينة سيدني لحضور وقفة احتجاجية على الأرواح الفلسطينية التي فقدت، كما أقيمت مسيرة في أكبر مدن باكستان، كراتشي، للاحتجاج على الغارات الجوية الإسرائيلية.

ونددت اليابان "دونما لبس" بهجوم حماس، معربة في الوقت ذاته عن "قلقها العميق" جراء الوضع الإنساني في غزة.

وقال وزير الخارجية الجديد، تاكيشي اوايا "لطالما نددت اليابان دونما لبس بهجمات حماس وجماعات أخرى إرهابية وتطلب فورا الافراج عن كل الرهائن المحتجزين" معربا عن "قلق طوكيو العميق من الوضع الإنساني الحرج المتواصل في قطاع غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر الشرق الأوسط إطلاق النار قطاع غزة عام من فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب

تحل، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حرباً أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات واحتجاجات في القدس وجنوب إسرائيل في حوالي الساعة 06:29 صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي أطلقت فيه حركة حماس صواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد ما يقرب من 250 شخصاً رهائن إلى غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مركز قيادة لحماس في غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، أن سلاح الجو شن مرة أخرى هجوماً على مركز قيادة لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الجيش والشرطة إن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، الإثنين، تحسباً لهجمات فلسطينية في ذكرى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الذي بدأت فيه أكثر موجات العنف الدامي حدة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين.

وردت إسرائيل على هجوم حماس، الذي استهدف تجمعات سكنية قريبة من غزة، بشن حملة عسكرية لا تزال مستمرة بلا هوادة على القطاع مما زعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتسبب حجم القتل والدمار في ذعر عالمي.

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس، الذي أدى الى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تندلع مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم احتجاجاً على حملتها التي ألحقت دماراً هائلاً بالقطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف شخص، إلى جانب نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وبالنسبة لإسرائيل، كان هجوم حماس المباغت أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في بلد يفتخر بجيش قوي ومتطور.

الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً - موقع 24أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، أن غارات إسرائيلية على منطقة جباليا في شمال القطاع الفلسطيني أدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 9 أطفال.

فقد سقط في الهجوم أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين في يوم واحد، وبدد شعور الكثير من المواطنين بالأمان وقلص ثقتهم في قادتهم إلى مستويات غير مسبوقة.

وكان معظم القتلى من المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن الذين قتلوا في منازلهم وعلى الطرق وفي مكان إقامة مهرجان للموسيقي في الهواء الطلق، بالإضافة إلى عدد من الجنود في قواعد عسكرية قريبة من الحدود مع غزة.

وهناك 101 رهينة لا يزالون في غزة، في حين تواصل القوات الإسرائيلية حملتها بهدف إنهاء إدارة حماس للقطاع وتدمير قدراتها العسكرية.

لضمان سلامته..السنوار قطع التواصل مع الوسطاء وأحاط نفسه بالرهائن - موقع 24قال تقريرللقناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الأحد، إن زعيم حماس يحيى السنوار اختفى، ولم يعد يتواصل مع الوسطاء القطريين، حسب مسؤولين مشاركين في المفاوضاتعلى إعادة الرهائن، في الأسبوع الماضي.

لكن إسرائيل حولت بوصلة الحرب بشكل كبير إلى لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعماً لحماس غداة هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واقتصر الأمر في البداية على تبادل محدود لإطلاق النار يومياً ثم تصاعد في الآونة الأخيرة إلى قصف معقل حزب الله في بيروت وهجوم بري على القرى الحدودية تقول إسرائيل إنه يهدف إلى القضاء على مقاتلي الحزب هناك وتهيئة الأوضاع لعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم في شمال البلاد بعد أن نزحوا عنها جراء الصراع.

إلى 41870 ..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع، ارتفعت إلى 41870 قتيلاً، وأكثر من 97166 جريحاً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على لبنان في مقتل أكثر من ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين بالإضافة إلى فرار جماعي من جنوب لبنان بنزوح أكثر من مليون شخص.

وأدت سلسلة اغتيالات إسرائيلية لعدد من قيادات حزب الله وحماس على مدى الأشهر القليلة الماضية وتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها أعضاء في حزب الله إلى استعادة بعض الشعور بالأمان لدى الإسرائيليين.

منذ 7 أكتوبر.. خروج 23 مستشفى في غزة عن الخدمة - موقع 24قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، إن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، خرج عن الخدمة، مع عام من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

لكنها دفعت أيضاً إلى شن هجمات صاروخية غير مسبوقة من إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع عدو قوي. ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الذي شنته إيران الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت برد قاس.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدعون للمساءلة وإنهاء العنف بعد عام من الخسائر والمعاناة بغزة
  • في ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل تتعهد بـالقتال من أجل الرهائن وتهاجم الأمم المتحدة
  • في ذكرى طوفان الأقصى.. بليكن يؤكد دعمه لإسرائيل
  • جو بايدن وكامالا هاريس يؤكدان دعم إسرائيل في ذكرى 7 أكتوبر
  • بايدن في ذكرى 7 أكتوبر: لن نتوقف عن جهود إعادة الرهائن
  • ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب
  • في ذكرى 7 أكتوبر..إسرائيل تعترض صواريخ من غزة ومظاهرات لوقف العدوان الصهيوني
  • بالتزامن مع ذكرى 7 أكتوبر.. إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة