“غوغل” تطور تقنية للذكاء الاصطناعي ترتقي إلى مستوى التفكير البشري!
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
تعمل شركة Google الأمريكية على تطوير تقنية للذكاء الاصطناعي بإمكانها التفكير على المستوى البشري. أفادت بذلك وكالة ” بلومبرغ” نقلا عن مصادر لها.
وحسب المصادر فإن فرق المهندسين التابعة لـ” #غوغل ” أحرزت في الأشهر القليلة الماضية تقدما في تطوير نوع جديد من البرامج القادرة على بناء ” #سلاسل_التفكير” استنادا إلى تقنيات #الذكاء_الاصطناعي.
وتقول الوكالة إن التطوير يمثل “جبهة جديدة” في التنافس بين عملاق التكنولوجيا “غوغل” والشركة الناشئة سريعة النمو OpenAI التي ابتكرت نموذج ChatGPT اللغوي. وحسب مصدر آخر فإن بعض الموظفين في Google DeepMind، بصفته قسما في الشركة يعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي، يشعرون بقلق من أن غوغل” صارت متخلفة عن OpenAI التي كشفت في سبتمبر الماضي عن نموذج o1 الذي يعمل بطريقة مماثلة.
مقالات ذات صلة الكشف عن أسرار جديدة عن قاتل الديناصورات! 2024/10/07يذكر أن “غوغل” كشفت عام 2023 عن برنامج Gemini، وهو روبوت دردشة يمكنه فهم أنواع مختلفة من المعلومات وتلخيصها ومعالجتها والجمع بينها، بما في ذلك النص والتعليمات البرمجية والصوت والصور الفوتوغرافية والفيديوهات. وكانت “غوغل” قد طورت في وقت سابق برنامج الدردشة الآلي Bard القائم على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوغل الذكاء الاصطناعي الرياضيات الحاسوب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
نجح العلماء أخيرًا في تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الأفكار البشرية، وهو اكتشاف يوضح السبب وراء قدرتنا على التفكير في فكرة واحدة فقط في كل مرة.
تجمع الأنظمة الحسية في جسم الإنسان، مثل العينين والأذنين والجلد والأنف، بيانات عن بيئتنا بمعدل مليار بت في الثانية ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة 10 بت في الثانية فقط، وهي سرعة أبطأ بملايين المرات مقارنة بالمدخلات التي يتلقاها.
يعد البت الوحدة الأساسية للمعلومات في الحوسبة، ويعمل اتصال Wi-Fi التقليدي على معالجة نحو 50 مليون بت في الثانية.
ويحتوي الدماغ البشري على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، ثلثها مختص بالتفكير المعقد ويقع في منطقة القشرة الدماغية المتطورة. وقييم الباحثون الأدبيات العلمية حول سلوكيات البشر مثل القراءة والكتابة ولعب الألعاب وحل مكعبات روبيك، ليحصروا سرعة معالجة الفكر البشري في 10 بت في الثانية، وهو ما اعتبروه "معدلًا منخفضًا للغاية".
وأشار ماركوس مايستر، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن "في كل لحظة، نتمكن من استخراج 10 بتات فقط من التريليون الذي تتلقاه حواسنا، ونستخدم هذه البتات العشرة لإدراك العالم من حولنا واتخاذ القرارات".
تظهر هذه النتائج مفارقة مثيرة للدهشة، حيث يفترض أن الخلايا العصبية في الدماغ قادرة على معالجة أكثر من 10 بتات في الثانية، ولكن تبين أنها لا تسهم في معالجة الأفكار بهذا المعدل العالي. وبالتالي، يصبح البشر بطئين نسبيًا في معالجة الأفكار، مما يجعل من المستحيل عليهم معالجة أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت.
وقال العلماء إن هذه النتائج تفسر لماذا لا يستطيع الإنسان تصور أكثر من سيناريو في الوقت نفسه، مثلما يفعل لاعب الشطرنج في تصور التحركات المستقبلية لذا، يكتشف الإنسان تسلسلًا واحدًا فقط بدلاً من معالجة عدة تسلسلات في وقت واحد.
ويعتبر هذا الاكتشاف دعوة لإجراء المزيد من الأبحاث في علم الأعصاب لفهم كيفية معالجة الدماغ للمعلومات، ويعتقد بعض العلماء أن هذا الحد الأقصى لسرعة المعالجة قد تطور لأول مرة لدى الحيوانات التي تحتوي على نظام عصبي بسيط، وكان يستخدم بشكل أساسي لتوجيه هذه الحيوانات نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
وبما أن أدمغة البشر تطورت من هذه الأنظمة البسيطة، يعتقد العلماء أننا لا نزال مقيدين بالقدرة على التفكير في "مسار فكري" واحد في كل مرة.
وبحسب الباحثين، فإن أسلافنا اختاروا بيئة تكون بطيئة بما يكفي لضمان بقائهم على قيد الحياة. ويضيفون أن "في أغلب الأوقات، تتغير بيئتنا بوتيرة أكثر راحة، مما يتيح لنا معالجة المعلومات بمعدل 10 بتات في الثانية".
وفي ضوء هذه النتائج، يرى العلماء أن الآلات قد تتفوق في المستقبل في أي مهمة يقوم بها البشر حاليًا، نظرًا لأن قدرتها الحاسوبية تتضاعف كل عامين. ومن هنا، يعتقد الباحثون أن الحديث عن ما إذا كانت السيارات الذاتية القيادة ستتمكن من التفوق على البشر في قيادة المركبات قد يصبح غير ذي معنى، حيث إن الطرق والجسور والمفترقات قد تم تصميمها في الأصل لتناسب قدرة البشر على المعالجة بحد أقصى قدره 10 بتات في الثانية.