سواليف:
2025-03-11@14:50:26 GMT

باحثون يحددون إصابة شائعة تعد مؤشرا مبكرا للخرف

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

وجدت دراسة أن #كبار_السن الذين يتعرضون لسقوط مؤلم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف في غضون عام من وقوع الحادث مقارنة بأولئك الذين يعانون من أنواع أخرى من الإصابات الجسدية.

ولا تثبت النتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين في الولايات المتحدة أن السقوط يساهم في #الخرف (على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد ذلك أيضا)، لكنها تشير إلى أن #السقوط قد يكون مؤشرا مبكرا لتدهور حالات #الدماغ التي تؤدي إلى مرض #ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

ويشرح الطبيب ألكسندر أوردوبادي من مستشفى بريغهام والنساء وزملاؤه في بحثهم: “من الممكن أن يكون السقوط بمثابة حدث مراقب يشير إلى خطر مستقبلي للإصابة بالخرف. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى دعم تنفيذ الفحص المعرفي لدى كبار السن الذين يتعرضون لسقوط مؤلم”.

مقالات ذات صلة مكون في المنزل يهدد الأطفال باستنشاق المواد البلاستيكية الدقيقة 2024/10/07

والسقوط هو الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. ويعاني نحو ثلث هذه الفئة العمرية من إصابة بسبب السقوط كل عام.

وعلى الرغم من عقود من الجهد، ما يزال الخرف بلا علاج، ما يترك للمرضى فقط استراتيجيات لإيقاف تقدم الحالات المنهكة، لذلك كلما تم تحديد المرض مبكرا، كان ذلك أفضل.

وقام أوردوبادي وفريقه بتحليل مطالبات الرعاية الطبية الأمريكية لمدة عام من أولئك الذين تعرضوا لإصابة مؤلمة. وحددوا 2453655 مريضا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والذين طلبوا المساعدة الطبية لإصابة في عام 2014 أو 2015.

وبعد استبعاد الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالخرف سابقا، قارن الباحثون بعد ذلك المرضى الذين أصيبوا في السقوط مع أولئك الذين تعرضوا لأنواع أخرى من الإصابات الجسدية، ووجدوا أن كبار السن الذين يعانون من إصابات نتيجة السقوط كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% في غضون عام من وقوع الحادث، مقارنة بأنواع أخرى من الإصابات الجسدية التي حضر المرضى عيادة طبية من أجلها.

وتقول مولي جارمان من مستشفى بريغهام والنساء: “يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هي طريق ذو اتجاهين. ويمكن أن يزيد التدهور المعرفي من احتمالية السقوط، ولكن الصدمة الناجمة عن ذلك السقوط قد تسرع أيضا من تقدم الخرف وتجعل التشخيص أكثر احتمالية في المستقبل”.

ولا يمكن لهذه الدراسة تحديد ما إذا كان أحد العوامل يتبع نفس النمط مثل عامل آخر، لذلك لا يمكنها معرفة ما إذا كان السقوط والخرف مرتبطين بشكل مباشر. وبسبب نقص بيانات الوصفات الطبية، لم يتمكن الباحثون من تفسير تأثيرات الأدوية، والتي ربما تكون قد شوهت نتائجهم.

ومع ذلك، وجدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معروف معرضون لخطر متزايد للسقوط، ما يدعم أيضا فكرة أن السقوط قد يكون مؤشرا مبكرا لهذه الحالات الدماغية المدمرة.

وتشمل العلامات التحذيرية المبكرة المحتملة الأخرى للاختلالات الإدراكية التي تؤدي إلى الخرف فقدان حساسية البصر، وضعف الصحة العقلية، وزيادة الكوابيس.

ولكن التدهور الإدراكي يمكن أن يكون مؤشرا على حالات أخرى قابلة للعلاج أيضا، لذلك من المهم أن يتم تقييم مرضى الخرف المحتملين بدقة.

نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة JAMA.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كبار السن الخرف السقوط الدماغ ألزهايمر أخرى من

إقرأ أيضاً:

أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.

يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.

وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.

كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.

وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.

وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي. 

مقالات مشابهة

  • لملس: تكثيف حضور المنظمات الدولية في عدن يعد مؤشراً على الشراكة الفاعلة
  • رمضان.. أخطاء شائعة عند الإفطار والسحور تؤثر على صحتك تجنبها
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
  • أينتراخت فرانكفورت.. «حلقة جديدة» من «مسلسل السقوط»
  • أول رد فعل من سيميوني بعد السقوط أمام خيتافي
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • دجوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكرا بعد سقوطه المفاجئ أمام لاعب مغمور
  • أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
  • ديوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكراً