وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: مصر ترفض أي مساس بسيادة لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، وناول الاتصال التطورات الإقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن بالمنطقة، بالإضافة إلى تناول الوزيرين الموقف حيال الأمن المائي المصري.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن د. بدر عبد العاطي حذر من أن وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذه المرحلة الدقيقة لاحتواء الموقف، وهو ما يتطلب بذل جهود حثيثة لخفض التصعيد وحث كافة الأطراف على ضبط النفس، تجنباً لانزلاق المنطقة لحرب اقليمية ذات عواقب مدمرة لكافة أطرافها.
وشدد د. عبد العاطي على رفض مصر الكامل لأي مساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكداً أهمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، مع العمل على تكثيف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني في ظل نزوح أكثر من مليون مواطن لبناني، فضلاً عن أهمية دعم وتمكين المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، من الاضطلاع بواجباتها، مشدداً على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.
وأكد وزير الخارجية والهجرة أنه عقب مرور عام كامل على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وما نتج عنها من تصعيد واضطرابات واسعة، فإنه يجب على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط، والتعامل مع جذور الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق الاتصال إلى مسألة الأمن المائي المصري، حيث أكد وزير الخارجية الموقف المصري الداعي للتوصل لاتفاق ملزم قانوناً لتشغيل السد الإثيوبي، وإعمال قواعد القانون الدولي في هذا الشأن، مشدداً على أن الأمن المائي المصري مسألة وجودية لن تتهاون مصر فيها.
ومن جانبه، جدد وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم الأمن المائي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية لبنان الأمن المائی المصری وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المفهوم العربي للشرق الأوسط غائب والمتواجد هو النظرة الغربية، معلقا: إيران لها نظرة وتركيا لها 10 نظريات وإسرائيل تسير «سداح مداح».
يونيسف: سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم رؤية السعودية 2030 تُلهم الإدارة الجديدة في سورياوقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن أمن سوريا الوطني واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وشأن سوريا الداخلي يمثل السوريين فقط دون غيرهم.
أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربيوتابع السفير نبيل فهمي، أن هناك أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا: “مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة، هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة”.
ذكرت يونيسف، أن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف يونيسف، أنه مازال ملايين الأطفال والعائلات في سوريا يواجهون ظروفا قاسية.
وفي إطار آخر، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على أن بلاده تستلهم رؤيتها الجديدة من رؤية السعودية 2030.
أشار الشيباني في الوقت ذاته ضمن جلسة في مؤتمر دافوس إلى أن بلاده تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.
وشدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار فيها.
وطالب الشيباني بأن يُوجه العالم عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا، وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.
رؤية السعودية 2030 تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. تأتي هذه الرؤية في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ تسعى لتحقيق تحول شامل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز أهداف رؤية 2030 هي تحسين بيئة الاستثمار من خلال تقليل البيروقراطية وتطوير التشريعات. تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. كما تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والترفيه، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الكبرى مثل مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى خلق مدينة ذكية عالمية ومتطورة على ساحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرؤية من صناعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وفي إطار هذه الرؤية، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز البنية التحتية الوطنية، بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.