في ذكرى 7 أكتوبر.. مسيرات دعم للفلسطينيين تجتاح كولومبيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
خرج عدة مئات من الأشخاص، وخاصة الشباب وطلاب الجامعات، إلى شوارع العاصمة الكولومبية بوغوتا للاحتجاج ضد "الإبادة الجماعية" لإسرائيل ومن أجل "فلسطين حرة"، بعد مرور عام على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبهتافات "إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية"، و"من النهر إلى البحر ستنتصر فلسطين"، و"أين هم؟" و"لا يمكنك رؤية العقوبات المفروضة على إسرائيل"، توجه الشباب إلى السفارة اللبنانية والسفارة الفلسطينية وأخيراً السفارة الأمريكية، حاملين الأعلام والمناديل الفلسطينية.
وقالت صابرينا لا سالفيا تحت لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" وهي تقف برفقة والدها والعلم الفلسطيني مربوط حول رقبتها والزهور في يدها، "نحن هنا احتجاجاً على الاحتلال المستمر منذ عام 1948 منذ إنشاء إسرائيل وهو في الواقع مجرد مبادرة من قبل الولايات المتحدة لنشر مُثُلها الإمبريالية والاستعمارية والإبادة الجماعية ".
وأضافت أنه "يجب علينا أن نتحد كبشر" بغض النظر عن الطرف الذي نؤيده، للاحتجاج على ما يحدث.
وتقدم الشباب وهم يهتفون سلمياً لفلسطين، ويحيط بهم بعض الرجال الملثمين الذين غطوا جدران ونوافذ المطاعم الأمريكية بكتابات تقول "عاش نضال الشعب الفلسطيني".
وفي مقدمة المسيرة، لوح عشرات الأشخاص بعلم فلسطيني كبير. وأكدت إحداهن، مارغوت إيزابيل، أنه بعد مرور عام على بداية "الإبادة الجماعية لا تحتاج إلى أن تكون مسلماً أو عربياً للتنديد بما يحدث".
#Bogotá | Según el PMU del Distrito, más de 220 personas a favor de Palestina llegan a la embajada de ese país en Bogotá para conmemorar el primer año del conflicto en el Medio Oriente. Durante el recorrido fueron vandalizados varios locales comerciales. pic.twitter.com/QLUAUw12Ff
— La FM (@lafm) October 7, 2024وقد دعت الحكومة الكولومبية في مناسبات عديدة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما حثت إسرائيل على احترام القانون الإنساني الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلسطيني الكولومبية عام على حرب غزة كولومبيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".