مسقط- الرؤية

استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح أمس، عددًا من المختصين بقطاع الطاقة لمناقشتهم حول الفرص الوظيفية في ضوء جهود التعمين والإحلال بالقطاع.

وخلال اللقاء الذي ترأسه سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، قدَّم المختصون عرضًا مرئيًا حول الإحلال في قطاع النفط والغاز.

وتمحور العرض حول أهمية التدريب المهني والفني للمخرجات قبل التحاقهم بسوق العمل، والاستفادة من فترة التوقف الصيفية للجامعات في تدريب الطلبة على الجوانب الفنية بعيدًا عن الجانب النظري والأكاديمي، بحيث تصبح المخرجات ذات كفاءة مهنية عالية تتوافق مع متطلبات الشركات العاملة في القطاع، بالإضافة إلى التحديات والكلف التي تواجه القطاع الخاص في التوظيف.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة فلسفة سوق العمل في التوظيف، وأهمية مواكبة التغيرات الطارئة عليه من خلال الموائمة مهنيًا بين المؤسسات التعليمية والشركات العاملة في هذا القطاع، وجرى استعراض عدد من النماذج المماثلة في عدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى استعراض عدد من النماذج للشركات الحكومية في عملية الإحلال.

من جهة ثانية، استضافت اللجنة مُقدِّم "مقترح المجلس الاستشاري الشبابي" لتقديم عرض مرئي حول موضوع المقترح، وتطرق العرض إلى تأسيس المجلس الاستشاري الشبابي. واشتمل العرض على التجارب المماثلة في المنطقة العربية، وتمكين الشباب في صنع القرار ومبدأ الشفافية والحوكمة المتبع في المجلس، وجرى خلال العرض استعراض الهيكلة، العضوية وطريقة الاقتراع وآلية التصويت.

إلى ذلك، استضافت اللجنة مجموعة من خريجات تخصص تصميم الجرافيك، للتعرف على التحديات التي تواجه المسار المهني ومسألة التوظيف في القطاع الحكومي ضمن المؤسسات التعليمية المدرسية للخريجات.

وناقشت اللجنة كذلك التقرير السنوي لوزارة العمل لعام 2023؛ وذلك في إطال أعمال اللجنة وصميم مهامها واختصاصاتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟

عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)

في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.

الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.

اقرأ أيضاً وأخيرا:  الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.

البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.

البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.

بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.

ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • أبرز المشروعات المصرية الجارى تنفيذها في جيبوتي بقطاع الكهرباء والطاقة
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • "الشورى" يستضيف اقتصاديين لبحث تعزيز جاذبية وتنافسية بيئة الأعمال
  • الشورى يناقش مع مختصين تعزيز تنافسية بيئة الأعمال
  • «الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
  • "اقتصادية الشورى" تناقش تقييم واقع الصناعات المحلية وأهمية التحفيز وتذليل التحديات
  • عرض مسرحي بمركز شباب كفر الدوار ضمن "المواجهة والتجوال"
  • مجلس الدولة يناقش مشروعي قانون "تحصيل مستحقات الدولة" و"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"
  • مجلس الشورى يُدين جريمة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالأمانة
  • استعراض المبادرات والمشاريع الخدمية بجنوب الشرقية