أكبر بنك في المغرب يحذر من تصحيح مفاجئ في سوق الأسهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذرت وحدة الأبحاث التابعة لبنك "التجاري وفا" في المغرب من "وضع غير صحي" من شأنه أن يجعل سوق الأسهم في المغرب عرضة لتصحيح مفاجئ.
كتب المحللون في "التجاري جلوبال ريسرتش" التابعة لأكبر مقرض في البلاد، إن المستثمرين في سوق الأسهم المغربية يجب أن يتراجعوا ويتأملوا محافظ الأوراق المالية الخاصة بهم، خصوصاً بعدما اقترب مؤشر الدار البيضاء من أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وأضافوا أن ارتفاع مستويات التقييم يدفع الأسهم إلى التراجع، متسائلين عن قدرة "سوق الأسهم المغربية على دعم مثل هذه المستويات المرتفعة من التقييم".
أعطى المحللون توصيات للمستثمرين بالتحول إلى أوراق مالية أكثر جاذبية من حيث التقييم وتقديرات المخاطر، معتبرين أن هذه النوعية من الأسهم، "توفر هامش أمان أكبر في حالة حدوث تباطؤ محتمل في السوق".
لفت التحليل إلى أن القيمة السوقية لشركة الدار البيضاء تنمو بمعدل أسرع مرتين من نمو الأرباح خلال الفترة المتوقعة 2023-2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوراق المالية المغرب المالية بنك القيمة السوقية المستثمرين الاسهم المغرب سوق الأسهم أكبر بنك الدار البيضاء سوق الأسهم
إقرأ أيضاً:
أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.
وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.
كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.
ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية.