"الأكاديمية السلطانية": تأهيل 200 موظف حكومي جديد ضمن برنامج "إلمام"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السُلطانية للإدارة برنامج "إلمام" لتأهيل الموظفين الجدد في القطاع الحكومي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وهدف البرنامج إلى بناء قدرات وطنية مؤهلة للعمل في القطاع الحكومي؛ وذلك لتحقيق الفاعلية ورفع كفاءة الأداء الوظيفي للجهاز الإداري للدولة.
وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج بأنه تم تقسيم المشاركين إلى 5 دفعات بواقع 25 مشاركًا لكل دفعة، حيث ركز البرنامج على تقديم محتوى شامل يتضمن الأخلاقيات وأساسيات العمل الحكومي، بالإضافة إلى مفهوم الابتكار والتحول الرقمي، وإدارة الحكومة الحديثة، وفهم التوجهات الوطنية وذلك للإسهام في صقل وتمكين وتعزيز الكفاءات العمانية الحديثة في سوق العمل في القطاع الحكومي في عدة جوانب.
وذكرت الراشدية أن البرنامج تكون من 5 محاور رئيسة امتدت على مدى 5 أيام متتالية؛ حيث تم التركيز بصورة أساسية على تغطية التوجهات والبرامج الوطنية ورؤية "عُمان 2040"، والبرامج الوطنية، مع التركيز على أخلاقيات وأساسيات العمل، والتي تشمل القيادة، والتفكير الناقد، ومدونة السلوك الوظيفي، وتحسين الجودة والكفاءة في العمل، وتطوير الذات، ومهارات التعلم المستمر، إضافة إلى ذلك، شمل البرنامج محور الابتكار والإبداع كأساس لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، والتسويق الذاتي، والولاء المؤسسي، والتكامل بين المؤسسات، والعمل الجماعي، والتواصل والتعامل مع مختلف القيادات داخل المؤسسة وخارجها.كما ركز البرنامج في ختامه على إدارة الحكومة الحديثة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، ومؤشرات الأداء، وتحديد الأهداف الوظيفية، والابتكار المؤسسي.
يُشار إلى أن إطلاق برنامج "إلمام" لتأهيل الموظفين الجدد في القطاع الحكومي يأتي تماشيًا مع فلسفة عمل الأكاديمية وتجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بتطوير قيادات وطنية ذات قدرات ومهارات متجددة بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040"، وضمن البرامج الجديدة التي تُنفذها الأكاديمية خلال هذا العام، لتعزيز مهارات المستقبل لدى المشاركين وتطبيق أفضل الممارسات العملية الدولية للتكيف مع المتغيّرات المستمرة والمتسارعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التمكين الحكومي» توسِّع نطاق «استراتيجية أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التمكين الحكومي توسيع نطاق «استراتيجية أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، وذلك ضمن مساعيها المستمرة الرامية إلى تسخير أحدث الحلول الرقمية والتكنولوجية الناشئة، لمواصلة الارتقاء بتجربة المتعاملين، وتوفير حلول وخدمات استباقية واستثنائية للمواطنين والمقيمين والشركات في إمارة أبوظبي، وتطوير قدرات ومهارات موظفي الصف الأمامي، وتعزيز مكانة حكومة أبوظبي جهةً رائدةً عالمياً في تطوير الخدمات العامة.
وتُعد هذه الاستراتيجية استكمالاً لـ«برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، الذي أطلقه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في عام 2022، وتتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذه بالتعاون مع حوالي 65 جهة حكومية وشركة في إمارة أبوظبي.
وقد أسهم البرنامج في تقليص زيارات مراكز الخدمة بمعدل 400 ألف زيارة، وخفض عدد خطوات المعاملات الحكومية بنسبة 23%، وتقليل طلبات المتعاملين بنسبة 64% تقريباً، وتخفيض عدد خانات البيانات المطلوبة لإكمال طلبات الخدمات بنسبة 36%، تماشياً مع توجهات الإمارة نحو تسريع وتبسيط تجربة المتعاملين، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية.
وترتكز «استراتيجية أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «محور القرب من الناس»، الذي يُركز على التفاعل مع المجتمع لتصميم خدمات حكومية استباقية وسريعة وذات كفاءة وفاعلية عالية لتلبية احتياجات المتعاملين، وذلك من خلال برامج مثل «برنامج مساحات تجربة المتعاملين».
و«محور الاستناد إلى البيانات في اتخاذ القرار»، الذي يستفيد من الرؤى والبيانات الواقعية والفعلية من برامج مثل «برنامج النظام الموحّد لإدارة علاقات المتعاملين»، و«برنامج قياس تجربة المتعاملين»، و«دبلوم أبوظبي لتجربة المتعاملين»، و«برنامج أداء الجهات في مجال تجربة المتعاملين»، بما يُسهم في دعم اتخاذ قرارات سريعة معتمدة على البيانات.
و«محور الريادة»، الذي يستهدف دعم الابتكار وتحفيز الإبداع ووضع معايير عالمية جديدة في تجربة المتعاملين من خلال مبادرات مثل «برنامج الذكاء الاصطناعي لتجربة المتعاملين»، و«جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، و«علامة أبوظبي لجودة تجربة المتعاملين»، و«مركز أبحاث تجربة المتعاملين».
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي: «تواكب الاستراتيجية أهدافنا الرامية إلى تمكين الجهات الحكومية، وتحسين تقديم الخدمات الحكومية في إمارة أبوظبي، ودفع التعاون مع الشركاء كافة، إلى جانب أفراد المجتمع، لتصميم تجارب مبتكرة تعزز إنتاجية الجهات الحكومية، وتحسّن تجربة المتعاملين في إمارة أبوظبي».
ومن جانبه، قال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي: «تُمثّل (استراتيجية أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد) إنجازاً مهماً، يُظهر حرصنا على تحقيق التميز في تجربة المتعاملين، وتقديم الخدمات والحلول المبتكرة».
وتضمَّنت عملية توسيع نطاق الاستراتيجية مشاركة أكثر من 100 موظف من القيادات الحكومية والمسؤولين من حوالي 40 جهة حكومية وشركة في أبوظبي، إلى جانب خبراء دوليين، حيث تم تحليل أكثر من 600 ألف نقطة بيانات متعلقة بملاحظات المتعاملين عبر مختلف المنصات الحكومية الرقمية، لتوفير رؤى وحلول مبتكرة لتحسين تجربة المتعاملين، ووضع خطة ورؤية استراتيجية للعامين المقبلين.