أسعار الذهب تتراجع مع تقليص توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب مع تقليص المتداولين لتوقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، في أعقاب بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع.
تم تداول السبائك بالقرب من 2643 دولاراً للأونصة، ولا تزال قريبة من أعلى مستوى قياسي بلغته عند 2685.58 دولار، الذي وصلت إليه أواخر الشهر الماضي.
عادت عائدات سندات الخزانة الأمريكية الرئيسية إلى 4%، بعد أن قوضت أرقام الوظائف الأمريكية يوم الجمعة فرص خفض أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
غالباً ما يُنظر إلى أسعار الفائدة المنخفضة على أنها داعمة للذهب غير الحامل للفائدة. قد تقدم بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع المزيد من الأدلة على مسار أسعار الفائدة.
ومن المقرر أيضاً أن يلقي مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ألبرتو موسالم، كلمات في فعاليات في وقت لاحق من يوم الإثنين.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 28% هذا العام، مسجلة سلسلة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع المكاسب الأخيرة التي حصلت على دعم جراء التفاؤل بخفض أسعار الفائدة. كما تلقى المعدن دعماً من عمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، بالإضافة إلى الطلب على الملاذ الآمن وسط الصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، خفض مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية الصافية على الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اعتباراً من 1 أكتوبر، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب وظائف خفض الفائدة أسعار الذهب دولار المركزى الملا اسواق المال الفيدرالى أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
أصبح مصرف "يو بي إس جروب" أحدث بنك يرفع توقعاته لأسعار الذهب بسبب تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية طويلة الأمد، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء كميات أكبر من الأصل الأشد أماناً.
توقع محللو البنك، ومن بينهم واين غوردون وجيوفاني ستاونوفو، في مذكرة صدرت الإثنين، أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة خلال الأرباع الأربعة المقبلة، ما يمثل رفعاً لتوقع البنك الذي تمسك به لفترة طويلة عند 3000 دولار، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور المعدن النفيس كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية انتقامية واسعة النطاق، وأخرى إضافية على قطاعات بعينها بدءاً من الثاني من أبريل، باعتبارها خطراً وشيكاً قد يحفز الطلب الحالي على الأصل الآمن في الأسواق.
مخاوف الركود الأميركي تدعم الذهب
بعد تجاوز سعر الذهب الحاجز النفسي الرئيسي عند 3000 ولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة، سيستفيد أيضاً من تدهور آفاق الاقتصاد الأميركي، حيث يسعر المتعاملون حالياً مزيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وقال المحللون: "بصيغة أخرى، نشهد تحولاً من (البيع مراهنة على ترمب) إلى (البيع مراهنة على الاحتياطي الفيدرالي). لا نزال نرى أن تخصيص نحو 5% من محفظة استثمار متوازنة بالدولار الأميركي للذهب هو الحل الأمثل من منظور التنويع طويل الأجل".
رفع توقعات أسعار الذهب
بذلك ينضم "يو بي إس" إلى البنوك الأخرى التي رفعت توقعاتها لأسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية. وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) الأسبوع الماضي ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفع "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) توقعاته لمتوسط السعر إلى أعلى من 3000 دولار.
ولفت محللو "يو بي إس" إلى أن تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بدأت تحدث أيضاً، وأن الطلب الحالي على هذه الأدوات الاستثمارية لا يزال يمثل شرطاً أساسياً لتشهد الأسعار مزيداً من الارتفاع. كما أشاروا إلى أن إقبال البنوك المركزية الكبيرة سيمثل عاملاً حاسماً في الدعم الهيكلي، وإلى وجود دلائل على أن عمليات الشراء "قد تعود للاقتراب من مستويات الأعوام الماضية عند نحو 1000 طن متري سنوياً".