بعد سقوط فوليدار.. روسيا تصل مدينة رئيسية أخرى على جبهة القتال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني في وقت متأخر مساء أمس الاثنين إن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك الواقعة على جبهة القتال بشرق أوكرانيا، وذلك بعد أقل من أسبوع من سقوط بلدة فوليدار القريبة.
وأبلغت المتحدثة باسم المجموعة التكتيكية العملياتية في لوهانسك أناستاسيا بوبوفنيكوفا، أن "الوضع غير مستقر، والقتال يدور فعلياً عند كل مدخل للمدينة".
ولم يصدر تعليق على الفور من وزارة الدفاع الروسية التي قالت أمس الاثنين إن قواتها ألحقت أضراراً بالقوات والعتاد بالقرب من عدة بلدات في المنطقة، بما في ذلك بالقرب من توريتسك.
وقال مدونون عسكريون روس، بما في ذلك مجموعة من المحللين العسكريين الذين أداروا قناة "ريبار" على تطبيق تلغرام، إن القوات الروسية تواصل التقدم نحو وسط المدينة.
وتتقدم روسيا، التي تسيطر الآن على ما يقل قليلاً عن خمس الأراضي الأوكرانية، نحو توريتسك منذ أغسطس (آب)، وتستولي على قرية تلو الأخرى بمساعدة قوات المشاة وبالاعتماد على الاستخدام المتزايد للقنابل الموجهة شديدة التدمير.
وبالنسبة لأوكرانيا، ظلت توريتسك مدينة على خط المواجهة منذ عشر سنوات لأنها قريبة من الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها انفصاليون مدعومون من روسيا في عام 2014.
Several #Ukraine units, operating in #Toretsk City, abandoned their positions and are retreating in a westerly direction. They headed towards #Leonidovka, now under #Russia control, placing them under counterfire from the western suburbs of Toretsk
Zelensky’s #Kursk Factor#DPRK pic.twitter.com/2SXLE2hYVW
وأصبحت منذ ذلك الحين إحدى ركائز تحصينات منطقة العاصمة كييف. أما بالنسبة لموسكو، فإن الاستيلاء على المدينة سيسهم في تقريب هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السيطرة على منطقة دونباس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
3 مزايا رئيسية في المدارس المصرية اليابانية
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ثلاث مزايا رئيسية في المدارس المصرية اليابانية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، والسفير أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة، والوفد المرافق له.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية، هي: أن جوهر التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الميزة الثانية هي تنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين.
وتابع وزير التربية والتعليم أن المدارس المصرية اليابانية تحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعي تُنمى مهارات التواصل مع الآخرين.
التوسع في المدارس المصرية اليابانيةونوه وزير التربية والتعليم بأن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالتوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر واليابان في مجال التعليم، إذ أن اليابان تحتل مكانة رائدة في مجال التعليم، وتسعى الوزارة لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وقال أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، إن التعليم فى مصر يسير بخطوات منهجية ومميزة، مشيرًا إلى تقدم طلاب المرحلة الابتدائية في المدارس المصرية اليابانية بصورة رائعة فى اكتساب المهارات.
ونوه السفير الياباني بأن ذلك يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني، فضلًا عن المردود الطيب لأولياء الأمور نتيجة نجاح هذه المدارس وما لمسوه من تغير إيجابي في سلوك أبنائهم الطلاب.
ولفت السفير الياباني إلى تحسين الإدارة المدرسية بالمدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا اعتزاز اليابان بتجربة المدارس المصرية اليابانية والعمل على زيادة أعدادها في المستقبل.
ونوه السفير الياباني عن سعادته بأن العلاقات المصرية اليابانية تعد نموذجًا يحتذى به في كل المجالات، معربا عن حرص بلاده على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر في جميع المجالات، خاصة في مجال التعليم.
وأشاد السفير الياباني بالإنجازات في مجال التعليم قبل الجامعي، وجهود محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن التعليم هو أحد مجالات التعاون ذات الأولوية بين اليابان ومصر.
ورحب السفير الياباني بدعم التعاون المشترك مع مصر، وتبادل الخبرات اليابانية بمجال التعليم وتعزيز الشراكة القوية بين الدولتين، والاستعانة بالخبراء اليابانيين في تقديم الخبرات الفنية المطلوبة، وبناء قدرات المعلمين.