كشفت مسؤول صيني كبير الثلاثاء عن أنّ بلاده "واثقة تماما" من أنّها ستحقّق هدف النمو الاقتصادي الذي حدّدته لهذا العام والمتمثّل بنموّ إجمالي ناتجها المحلّي بنسبة 5 بالمئة، وذلك على الرّغم من عاملي أزمة العقارات وتراجع استهلاك الأسر اللذين يضرّان بالاقتصاد.

وأكد تشنغ شانجيه، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، خلال مؤتمر صحافي في بكين، قائلا: "نحن واثقون تماما من تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية هذا العام".

وأضاف "لدينا أيضا ثقة كاملة في السعي لتحقيق تنمية مستقرة وصحية ومستدامة".

وكان هذا المؤتمر منتظرا بفارغ الصبر، ذلك أنّ المستثمرين كانوا يأملون في اتّخاذ تدابير جديدة لإنعاش الاقتصاد بعد عشرة أيام من الحزمة الأولى التي اتّخذتها السلطات لتحفيز الاقتصاد وأدّت إلى ارتفاعات كبيرة في أسواق الأسهم.

وحدّد ثاني أكبر اقتصاد في العالم لنفسه هدف نمو لهذا العام يبلغ 5 بالمئة، وهو رقم يعتبره العديد من المحلّلين متفائلا لأنّ البلاد ما زالت تكافح للخروج من تداعيات جائحة كوفيد.

والثلاثاء، فتحت أسواق الأسهم في شنغهاي وشنتشن على ارتفاعات تزيد عن 10 بالمئة بعدما توقّفت لمدة أسبوع بسبب سلسلة عطلات رسمية في البرّ الرئيسي للصين.

وبعد تدابير متفرقة اتّخذتها في الأشهر الأخيرة ولم يكن لها أيّ أثر واضح على الاقتصاد، كشفت السلطات الصينية في نهاية سبتمبر عن سلسلة إجراءات غير مسبوقة منذ سنوات، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وإتاحة المزيد من القروض العقارية.

وتسبّبت حزمة التدابير هذه بارتفاع أسواق الأسهم في هونغ كونغ والبرّ الرئيسي للصين بنسبة تزيد على 20 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين المستثمرين الاقتصاد شنغهاي الصينية الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني نمو اقتصاد الصين بكين المستثمرين الاقتصاد شنغهاي الصينية أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في تحقيق الانخفاض الملحوظ بمعدلات النمو السكاني

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.

كم يوم تبقى على رمضان 2025؟.. العد التنازلي بدأ

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية  عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.

وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.

وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية  من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.

ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.

ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.

وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.

يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع البورصة الكويتية والسعودية والبحرينية تتراجعان
  • تسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي إلى %3.3 في 2025
  • سمسرة الإسكندرية تستعرض مستهدفاتها لعام 2025
  • مجلس إدارة بنك مسقط يعتمد النتائج المالية لعام 2024 ويوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 16.5%
  • رصد تهريب جمجمة تمساح بمطار.. ماذا كشفت السلطات عن المهرب؟
  • الأرباح والتوزيعات تدعم مؤشرات أسواق الأسهم المحلية
  • 96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
  • الصحة: الخدمات الإنجابية ساهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ بمعدلات النمو السكاني
  • الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في تحقيق الانخفاض الملحوظ بمعدلات النمو السكاني
  • الصحة تشيد بالجهود الوطنية فى تحقيق أكبر انخفاض بمعدلات المواليد لعام 2024