محافظة الوسطى تُدشِّن الهوية البصرية والبوابة الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
هيماء- العُمانية
دشنت محافظة الوسطى الهوية البصرية الترويجية والموقع الإلكتروني للمحافظة وعدد من أنظمة التحول الرقمي.
وقدَّم سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد الكثيري، محافظ الوسطى، كلمة بهذه المناسبة أكد من خلالها على أهمية التحول الرقمي ودوره الاستراتيجي في عمل نقلة نوعية لتقديم الخدمات الرقمية سواء الداخلية التي تستهدف الموظفين والعاملين أو الخارجية لكافة المستفيدين من الخدمات التي ستقدمها البوابة الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة.
وأوضح أن الهوية البصرية للمحافظة مستوحاة من خارطة المحافظة وولاياتها الأربع وتتمثل رمزيتها في مكونات لها دلالات ورمزية محددة، من بينها الألوان، وهي اللون الأصفر الذي يشير إلى الرمال الذهبية لولاية هيماء ومحمية المها العربية، واللون الأخضر الذي يرمز للخضرة والأرض الخصبة بولاية محوت وكذلك اشجار القرم التي تكثر في جزيرة محوت، واللون الأزرق الذي يشير لولاية الدقم حيث الاقتصاد والموانئ البحرية، واللون الأحمر لولاية الجازر التي تتمتع بالحيوية والفنون والبحيرات الوردية كجزء من المكونات السياحية بالولاية.
كما تم تدشين البوابة الإلكترونية لمحافظة الوسطى التي تشتمل على عدد من الخدمات للزوار والمستخدمين من خلال عدة أقسام منها: نبذة عن المحافظة والخدمات الإلكترونية، واكتشف الوسطى، والمركز الإعلامي، وقسم البيانات المفتوحة، وتواصل معنا، كما تم تدشين التطبيق الهاتفي للبوابة الإلكترونية، وأنظمة التحول الرقمي الداخلي، وتدشين نظام مكتبي الذي يتعلق بالموظفين.
وجرى استعراض عدد من المقاطع المرئية للهوية البصرية والبوابة الإلكترونية وخدماتها المختلفة وإصدار دليل خاص باستخدام الهوية البصرية للمحافظة حيث ستكون هذه الأنظمة متاحة للاستخدام والاستفادة من خدماتها للجميع بدءًا من يوم التدشين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.