الجزيرة:
2025-04-01@07:32:24 GMT

حتسريم إحدى أكبر القواعد الجوية في إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

حتسريم إحدى أكبر القواعد الجوية في إسرائيل

قاعدة جوية إسرائيلية تقع في صحراء النقب، وهي رابع قاعدة بنتها إسرائيل منذ احتلالها فلسطين، والأولى التي أنشأتها من الصفر عام 1966. تضم أكاديمية الطيران الجوي وفريق الاستعراض الجوي ومتحف القوات الجوية وتتبع جميعها لسلاح الجو الإسرائيلي.

شاركت طائراتها في الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وساهمت سابقا في حرب الأيام الستة عام 1967.

الموقع

تقع قاعدة "حتسريم" غربي مدينة بئر السبع، في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، قرب كيبوتس حتسريم، وتعتبر واحدة من أكبر القواعد الجوية في إسرائيل.

وتحتوي "حتسريم" على 4 مدارج، يتراوح طولها بين 1830 مترا و2750 مترا، وتستخدم الأسراب النظامية (الوحدات العملياتية) المدرجين الجنوبيين منها، في حين خُصص الآخران لمدرسة الطيران.

خلال حفل تخرج طيارين من سلاح الجو الإسرائيلي بقاعدة حتسريم منتصف 2023 (رويترز) الإنشاء والتأسيس

بُنيت القاعدة في ستينيات القرن العشرين، وكانت رابع قاعدة تبنيها إسرائيل، وبدأت تشغيلها عام 1966، وكانت لا تزال في طور الإنشاء. وهي أول قاعدة بنتها إسرائيل من الصفر ولم ترثها من مخلفات الانتداب البريطاني بعد انسحابه من فلسطين.

وظهرت الحاجة لبناء القاعدة عقب احتلال فلسطين، إذ بدأت إسرائيل في تركيز قواعدها الجوية والتدريبية في صحراء النقب تطبيقا لرؤية ديفيد بن غوريون في تركيز القوة الفاعلة قرب العدو الرئيسي لها حينئذ وهو مصر.

وقررت إسرائيل نقل أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من قاعدة "سيركين" الجوية إلى قاعدة "حتسريم" في أكتوبر/تشرين الأول 1966.

وفي حرب الأيام الستة، خرجت منها طائرات "فوغا" التي نفذت هجوما ضد محطات رادار ومدافع مضادة للطائرات وغيرها، وساهمت في تقديم دعم للقوات البرية الإسرائيلية.

عام 1997 أنشئ متحف سلاح الجو، لكنه لم يفتح أبوابه للزوار إلا في يونيو/حزيران 1991.

المعدات العسكرية والمرافق

تضم القاعدة أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومهمتها الرئيسية تأهيل أطقم الطائرات.

كما تشتمل على متحف القوات الجوية، الذي تُعرض فيه أكثر من 100 طائرة مرممة ومحفوظة، وتسجل تاريخ القوات الجوية الإسرائيلية.

وتضم أيضا فريق الاستعراضات الجوية الإسرائيلي الذي يستخدم 4 طائرات "أيروسباسيال فوغا".

ويُعتقد، بحسب معهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام، أن القاعدة ربما تكون موقعا لتخزين السلاح النووي في إسرائيل.

الوحدات والأسراب التابعة

وتستقر في القاعدة مجموعة من الأسراب، بما فيها:

"سرب 69" ويعرف بـ"سرب المطارق"، تأسس عام 1948 في قاعدة رامات ديفيد الجوية وكان يضم طائرات مقاتلة من نوع "بي 17″، ونقل إلى "قاعدة حتسريم" الجوية في يونيو/حزيران 1991، وعقب عامين تم تسليحها بطائرات "إف 15"، ثم أعيدت هيكلتها لتضم طائرات "إف 15 آي" واستبعدت منها طائرات "إف 4 إي". "سرب تايسيت 107" ويعرف بـ"فرسان الذيل البرتقالي"، تأسس عام 1953 في قاعدة رامات ديفيد، بهدف التدريب العملياتي، ثم صار سربا احتياطيا عام 1953، وعقب تفكيكه أكثر من مرة، أعيد افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 1971 وألحق بقاعدة حتسريم الجوية. "سرب 123" ويعرف بـ"سرب الطيور الصحراوية"، بدأ مدرسة لتدريب الطيارين على المروحيات عام 1965 في قاعدة تل نوف، وعام 1969 نقل السرب إلى قاعدة حتسريم، وكانت مهامه تشمل نقل القادة والشخصيات المهمة وإجلاء الجرحى. "سرب 102" ويعرف بـ"النمر الطائر"، وهو سرب تدريب يعمل بطائرات "إم 346 لافي" فقط. قنبلة "جي بي يو 39/بي" صغيرة القطر معروضة في متحف سلاح الجو بقاعدة حتسريم (شترستوك) محطات

شارك سرب تايسيت 107 في عمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة، منها حرب أكتوبر 1973، فأسقط طائرة ميغ 21 السورية، وشارك في الهجوم على صواريخ أرض-جو، والمعارك الجوية، وقدّم دعما جويا للقوات البرية.

وشارك السرب 107 أيضا في حرب لبنان الأولى عام 1982، وهاجم بطاريات الصواريخ وقدم دعما جويا أيضا، ومسحا مصورا للمنطقة جوا.

واستقبلت قاعدة حتسريم أول طائرتين من أصل 25 طائرة من طراز بوينغ "إف 15 إل" الأميركية في 19 يناير/كانون الثاني 1998، في حفل ضخم حضرته شخصيات عسكرية وسياسية أميركية وإسرائيلية بارزة.

وفي عملية "خارج الصندوق" الإسرائيلية قصف "سرب المطارق" في قاعدة حتسريم ما قال إنه مفاعل نووي سوري يقع في دير الزور في سبتمبر/أيلول 2007.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 2009 أنها أطلقت أكثر من 15 صاروخا من طراز غراد تجاه قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وميناء أسدود والمجدل، في إطار ما اعتبرت أنه رد أولي سريع على اغتيال القيادي في الحركة نزار ريان.

وعام 2019 استهدفت المقاومة الإسلامية في قطاع غزة قاعدة حتسريم بالصواريخ ومطار نيفاتيم العسكري ردا على العدوان الإسرائيلي على القطاع عامها.

وانطلقت طائرتان مقاتلتان من قاعدة حتسريم بعد إعلان المقاومة الإسلامية في غزة إطلاق معركتها "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذهبتا في دوريات حول منصة الغاز تمار لمدة ساعة تقريبا خشية مهاجمتها، دون علمها بالمستجدات على الأرض حينئذ، وهو ما عُدّ فشلا استخباراتيا من سلاح الجو الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، إطلاق طائرتي زواري هجوميتين انتحاريتين استهدفت سرب "فرسان الذيل البرتقالي" الموجود في قاعدة حتسريم يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأعلنت إسرائيل في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

واستهدفت صواريخ إيران عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، منها قاعدة حتسريم التي قال عنها رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إنها المسؤولة عن اغتيال حسن نصر الله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سلاح الجو الإسرائیلی أکتوبر تشرین الأول قاعدة حتسریم ویعرف بـ فی قاعدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، المصادقة على مشروع شق طريقين جديدين في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز النشاط الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم.

وقال مكتب نتانياهو في بيان: "وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لبناء طرق بديلة، مما سيؤدي إلى بناء شبكة طرق جديدة في منطقة معاليه أدوميم".

وأضاف أن هذا المشروع "سيحسن تالياً حركة المرور ويعزز البنية التحتية للنقل بين القدس ومعاليه أدوميم، وشرق منطقة بنيامين، مما يسمح باستمرار تطوير المستوطنات في منطقة إي 1".

وتقع المنطقة "إي 1" خارج القدس في الضفة الغربية، ويعيش فيها بدو.

حولتها إلى مستوطنات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية - موقع 24أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حياً استيطانياً يهودياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.

ومن المقرر أن يلتف أحد الطريقين المخطط لهما حول الطريق الحالي، ويسمح للفلسطينيين في المنطقة بالوصول إلى القرى، دون استخدام الطريق الرئيسي.

وأعلنت إسرائيل مراراً مشاريع بناء في هذه المنطقة الواقعة بين القدس والبحر الميت.

وتعد معاليه أدوميم واحدة من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إذ يتجاوز عدد سكانها 40 ألفاً.

ويدين الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية هذه المشاريع التي تقطع الضفة الغربية إلى قسمين، وتمنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافياً.

وقال نتانياهو في البيان: "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين، وتوسيع مستوطناتنا".

وأضاف أن "الطريق الجديد سيعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، وسيسمح بحركة مرور سلسة، وتحسين الأمن، وإنشاء رابط استراتيجي بين القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن"، وهي 3 مناطق تقوم فيها إسرائيل بتطوير المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي.

من جهتها، وصفت منظمة السلام الآن غير الحكومية المناهضة للاستيطان المشروع بأنه "طريق جديد للفصل العنصري".

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة وقاعدة حتسريم الجوية
  • سرايا القدس تقصف قاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة / شاهد
  • سرايا القدس تقصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا
  • واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
  • واشنطن تحشد رُبع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي
  • واشنطن تحشد ربع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي