الجزيرة: إسرائيل بدأت الحرب وحزب الله في أسوأ حالاتهالرياض: معرض الرياض الدولي للكتاب نجح في تعزيز الوعي والارتقاء ببرامج جودة الحياة

أشارت صحيفة الجزيرة السعودية إلى أن ما نتج منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي من خسائر مدوية، وربما غير قابلة للتصديق لولا أن المشاهدة تكشف كل شيء، ولا تدع فرصة للراغبين في التستر عليها، أو إخفائها، أو الادعاء بما ليس حقيقة، أمام النقل الحي والمباشر وبكل التفاصيل عن عدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان.

وقالت الصحيفة "لقد رأى البعض أن عملية ما أسمته حماس (طوفان الأقصى) انتصاراً غير مسبوق على إسرائيل، حيث اقتحام الحدود، والوصول إلى مواقع لعناصر من الجيش الإسرائيلي، وقتل بعضهم، وأسر البعض الآخر ونقلهم إلى أنفاقها داخل قطاع غزة، للمساومة على تبادل هؤلاء الأسرى مع ما لدى إسرائيل من أسرى فلسطينيين، ما دفع إسرائيل لتقوم بحرب إبادة للفلسطينيين، حيث بلغ القتلى أكثر من أربعين ألف قتيل وأكثر من مائة ألف مصاب، وآلاف من المفقودين، وهدم 80 % من المباني، بما فيها المدارس والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس.

واضافت "حدث كل هذا، دون أن يكون للأسرى الإسرائيليين لدى حماس أي أثر في إيقاف مجازر إسرائيل، بل إن ما تم هو ملاحقة وقتل لقادة حماس، وتفريغ القطاع من الأسلحة، ومنع الدواء والغذاء عنهم، وهي الآن تمر بمرحلة تطهير للقطاع من أي قدرات يمكن أن تشكل تهديداً لأمن إسرائيل، وهذا يعني تراجع المساومة على الرهائن، بل وما هو أهم وأكثر تراجع فرص إقامة الدولة الفلسطينية لعقود قادمة.

وعلى الجانب اللبناني، ذكرت الصحيفة أن حزب الله كان يتباهى بقوته، وقدرته على إزالة إسرائيل من الوجود، وأنه أصبح يملك قدرات عسكرية وبشرية يمكن بها أن يملي على إسرائيل الاستسلام في أي معركة معها، أو هكذا كان يقول أمين الحزب قبل أن يكون من أولويات إسرائيل في التخلص منه ضمن الصف الأول والثاني من قيادات الحزب الذين تم قتلهم.

واضافت أن إسرائيل بدأت الحرب، وكانت البداية باستخدام البيجرات، ثم الهواتف اللاسلكية، حيث تمت زراعتها بالمتفجرات عن طريق إسرائيل، فكان القتلى بالمئات من عناصر حزب الله، يليها التفجيرات لقتل قادة حزب الله، وهم في مخابئهم تحت الأرض في مبانٍ سكنية، فكان أن تم قتلهم بأقل جهد، دون أن يصاب أو يقتل إسرائيلي واحد في هذه العمليات.

وبيَّنت أن الحزب مخترق، وأن إسرائيل على علم بتحركات قادته، ومواقع تواجدهم، والأسلوب الأمثل للتخلص منهم، ولا يزال الحديث عن أن الاختراق تم في إيران وفي حزب الله معاً، ولا يزال العالم في ذهول مما حدث بين مصدق ومكذب، في الكيفية التي تعاملت بها إسرائيل في حربها مع حزب الله.

واشارت إلى أن حزب الله الآن في أسوأ حالاته، إذ لم يشهد منذ تأسيسه عام 1982م مثل هذا الوضع، وهو الآن غير قادر على تجميع صفوفه، واحتواء بعض مآسيه، ولا يعتقد العقلاء من الحزب وخارج الحزب أنه سيكون قادراً في المستقبل على ترميم ما حدث، أو بعضه، وربما يكون خروج حزب الله وافتقاره إلى القدرة العسكرية التي يتمتع بها في صالح الدولة اللبنانية التي كان الحزب يُمسك بمفاصلها، ويوجهها بحسب ما يُملى عليه من الخارج.

أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الرياض تقرأ ) : عاماً بعد آخر، يحقق معرض الرياض الدولي للكتاب أهداف رؤية 2030 وتطلعاتها بتطويع الثقافة لخدمة الاقتصاد، وتعزيز مكانة المملكة في العالم حتى تصبح مركزاً ثقافياً تنطلق منها حركات الإبداع الفكري بجميع مساراته، وتنتشر في ربوع المنطقة والعالم، إلى جانب الارتقاء بمكانة البلاد الثقافية والتاريخية، وهو ما رسخته نسخة المعرض للعام الجاري (2024) التي اختتمت فعالياتها أخيراً. 

واشارت الى نجاح المعرض هذا العام كان واضحاً للعيان، ولهذا النجاح علامات قوية أبرزها إقبال نحو مليون زائر من داخل المملكة وخارجها على فعالياته وأنشطته الثرية والمتنوعة، وقدرة الفعاليات على جمع صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم وتبادل الحوارات الواعية بينهم، ما أسهم في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، ودعم مكانة المعرض العربية والدولية باعتباره واجهة ثقافية وطنية وعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة العامة في المجتمع.
 

وتابعت : ويُحسب لمعرض الرياض الدولي للكتاب أيضاً، نجاحه في تعزيز الوعي والارتقاء ببرامج جودة الحياة، وهو ما ينعكس على تفعيل جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة بتوفير بيئة حاضنة وداعمة للإبداع الثقافي، وتأسيس منصة دولية متكاملة للمثقفين والأدباء والمفكرين والمبدعين، وزيادة عمليات التبادل الثقافي والفكري والمعرفي مع دول العالم، الأمر الذي كان له أثر كبير في دعم الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الثقافة بتعزيز الفرص في قطاع الثقافة عبر 16 قطاعًا، تُعول عليها في تحريك أهم الأحداث التي تُعنى في الثقافة والفنون. وتتجاوز إيجابيات معرض الرياض الدولي للكتاب الشأن الثقافي إلى ما هو أبعد من ذلك، بعدما تم تطويعه ليكون مساهماً رئيساً في نمو صناعة اقتصاد الثقافة والكتاب وصناعة النشر محليًا وعربيًا، ليحقق سنويًا أحد أعلى عوائد مبيعات الكتب على مستويات المعارض العربية والعالمية، وهو ما يعكس أهمية الكتاب والمكانة الاقتصادية المهمة للمعرض، ويكفي لتأكيد هذا المضمون ما حققته دور النشر المشاركة في نسخة هذا العام من مبيعات تجاوزت 28 مليون ريال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الریاض الدولی للکتاب حزب الله

إقرأ أيضاً:

سوق العقارات في دبي يحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في 2024

حققت دبي خلال 2024 عاماً قياسياً لسوق العقارات الذي بلغ ذروته بتسجيل 180 ألفا و900 معاملة بقيمة 522.1 مليار درهم إماراتي (نحو 142.1 مليار دولار).

وأظهر تقرير للسوق أصدرته شركة "FÄM العقارية"، الخميس، أن السوق حقق قفزات كبيرة بنسبة 36 بالمئة و27 بالمئة على التوالي عن أعلى مستوى سابق بلغ 133 ألفا و100 عملية بيع بقيمة 411.1 مليار درهم إماراتي في عام 2023؛ إذ ارتفعت المبيعات الأولى في السوق الأولية من المطورين بنسبة 30 بالمئة على أساس سنوي إلى 334.1 مليار درهم إماراتي، ما يسلط الضوء على الطلب القوي على العقارات الجديدة والعقارات على الخارطة.

وارتفع حجم المعاملات بنسبة 51 بالمئة إلى 119 ألفا و800 معاملة بيع في عام 2024، ما يعكس زيادة كبيرة في ثقة المشترين ونشاط المطورين، بينما ارتفع متوسط سعر القدم المربع، بنسبة 10 بالمئة إلى 1600 درهم إماراتي.

وكان الدافع للطلب إطلاق مشاريع جديدة وخطط دفع مواتية، حيث اجتذب القطاع المستثمرين الأجانب، بدعم من حوافز الإقامة وإصلاحات التأشيرة.

وحقق الطلب المتصاعد في السوق الثانوية زيادة بنسبة 21 بالمئة في عمليات إعادة البيع إلى 188.1 مليار درهم إماراتي.

كما ارتفع حجم المعاملات بنسبة 14 بالمئة إلى 61 ألفا و100 معاملة مما يدل على النشاط المستدام، وارتفع متوسط السعر لكل قدم مربع بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.300 درهم إماراتي.

وتعكس أرقام إعادة البيع لعام 2024 تحول المشترين إلى العقارات الجاهزة للإشغال الفوري، وجذب عائدات الإيجار المرتفعة للمستثمرين، في حين عززت تحسينات البنية التحتية رغبة المستثمرين في العقارات.

وقال فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة "FÄM العقارية"، إن قيم المبيعات حطمت الأرقام القياسية التاريخية، وإن السوق واصلت جذب المستثمرين العالميين، مع الطلب القوي على الإيجار، ومرونة السلع الفاخرة، ما يعزز مكانة دبي كوجهة عقارية رائدة.

وحقق العام الماضي نمواً سنوياً في كل قطاعات العقارات، تصدرته زيادة بنسبة 42 بالمئة على أساس سنوي في حجم مبيعات الشقق، مع 141 ألفا و168 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 260.6 مليار درهم.

وشهدت مبيعات الفلل ارتفاعاً بنسبة 21.1 بالمئة عن عام 2023 إلى 30 ألفا و938 وحدة بقيمة 164.1 مليار درهم، وزادت معاملات العقارات التجارية بنسبة 10.1 بالمئة في الحجم إلى 4304 وحدة بقيمة 9.7 مليار درهم، في حين بيعت 4352 قطعة أرض بقيمة 86.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 2.6 بالمئة.

وفي السوق الأولية، كانت منطقة "جنوب البرشاء 4" هي المنطقة الأعلى أداءً من حيث الحجم الإجمالي، مع 12 ألفا و878 عملية بيع أولى من المطورين، ما يعكس شعبيتها بين المستثمرين والمستخدمين النهائيين.

وتصدرت منطقة الخليج التجاري من حيث القيمة الإجمالية للمبيعات، مع 6888 صفقة بقيمة 21.1 مليار درهم، واكتسبت المناطق الناشئة مثل مدينة المطار و"وادي الصفا 5" زخماً، ما يشير إلى الطلب المتزايد على المعيشة في الضواحي والمجتمعات المتكاملة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن
  • كتاب "قصة آية" لهبة شلبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • عام مضى.. عام أتٍ
  • طرح كتاب ترويض الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • طرح كتاب “ترويض الذكاء الاصطناعي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مناقشات وأمسيات شعرية.. قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض القناطر الأول للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • كتاب "تأملات في حكمة الأجداد" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • سوق العقارات في دبي يحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في 2024