أوقفوا تسليح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لا تتوانى سلطنة عُمان في أي محفل دولي عن تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والحصول على حريته وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأنَّ تحقيق السلام والأمن في المنطقة لن يحدث سوى بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
ولقد رحّبت عُمان بالدّعوة التي وجّهها الرئيس الفرنسي إلى وقف تسليم الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي للقتال الدائر في قطاع غزّة، معتبرةً أنها خطوة مهمة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب المتصاعدة، وحماية المدنيين الأبرياء من ويلات الصراع.
وبعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنَّ خطر تصاعد التوترات ودخول المنطقة في حرب إقليمية كبرى يلوح في الأفق، إلّا إذا قرر المجتمع الدولي الوقوف على مسؤولياته والتدخل بشكل فوري لوقف نزيف الدم في غزة والضفة ولبنان، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو الفاشية بالقوانين الدولية وقرارات المؤسسات الأممية.
إنَّ عُمان دائمًا ما تُشدد على ضرورة اتخاذ المُجتمع الدولي مواقف حازمة لوقف العنف والتصعيد العسكري في المنطقة، كما إنها تدعو باستمرار إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري التي تؤجج الصراع وتُطيل أمد المُعاناة الإنسانية؛ لأنَّ استمرار هذا الوضع الكارثي لن يجلب للمنطقة إلّا مزيدا من التوترات والتصعيد العسكري الذي يُنذر بدمار لا حدود له.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم الحرم الإبراهيمي بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف، وذلك في خطوة خطيرة وغير مسبوقة، في حجمها وتوقيتها في شهر رمضان المبارك، وفي خطة ممنهجة لعرقلة فتح الحرم بقاعاته وساحاته وأروقته كافة بشكل كامل للمسلمين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه في ليلة الجمعة من شهر رمضان تبدأ مراسم استلام الحرم الابراهيمي الشريف من قبل مدير وسدنة الحرم الابراهيمي الشريف، تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين، وأيام الجمع هذه في رمضان تأتي ضمن الأيام العشرة التي يفتح بها الحرم بالكامل للمصلين المسلمين. إلاَّ أن موظفي الأوقاف تفاجؤوا بعدم فتح منطقة الباب الشرقي من قبل الاحتلال، وهي منطقة صلاة النساء في صلاة الجمعة، وتعبر هذه الخطوة سابقة خطيرة ومفاجأة ستؤدي بالضرورة، حال الموافقة عليها، إلى تكريس هذا الواقع الجديد في منع فتح مواقع جديدة في كل مرة تمهيداً للسيطرة على الحرم الإبراهيمي متراً متراً كما صرح أحد أعضاء الكنيست قبل فترة وجيزة.
وأضافت الوقاف الفلسطينية إن هذا الانتهاك الجديد والمستمر يأتي لإرضاء رغبة المستعمرين الذين يرفضون إجراءات فتح الحرم بشكل كامل للمصلين المسلمين كما أوضحوه في بياناتهم على مواقعهم الالكترونية، ويأتي ضمن رغبتهم بالسيطرة على الحرم بشكل كامل وتحويله إلى كنيس يؤدون فيه صلواتهم التلمودية. وكان الاحتلال منذ بداية شهر رمضان المبارك قد منع من هم دون الخامسة والعشرين من دخول الحرم الإبراهيمي.
ورفضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إجراءات الاحتلال بعرقلة فتح وتسليم الحرم بشكل كامل خلال الأيام المتفق عليها، فإنها ترفض استلام الحرم ضمن هذه الإجراءات المنتهكة لحقوقنا داخله. وطالبت الأوقاف مؤسسة اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي ضمن لائحتها بالأماكن التراثية العالمية أن تعمل على كفِّ يد هذا الاحتلال عن اعتداءاته وانتهاكاته للحرم.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
مدير صحة القليوبية يتفقد قافلة طبية مجانية للأشقاء الفلسطينيين بمدينة العبور