بقلم الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ ساحات المواجهة
1_اثلجتم صدورنا يارجال الله في حزب الرب وحماس حين أمطرتم قلب الكيان حيفا ويافا وباقي المستوطنات بانواع الصواريخ•
2_ اليد الفولاذية للمقاومة تطال قلب الكيان وأعلان التعامل بالمثل الصاروخ بالصاروخ والمدينة بالمدينة• 3حزب الله يستعيد زمام المبادرة وينظم صفوفه ويضرب بيد من حديد وعما قريب نرى خيبات العدو وخسائره قبل ان نسمعها حسب توجيهات سيد العرب والمقاومة •
4_رغم مرور عام على طوفان الاقصى يكرر مجتمع الاستخبارات للمعسكر المعادي الصهيوامريكي الغربي ا فشله وحماس تنفذ كمائن محكمة تدمر اليات العدو وتقنص ضباطه قبل حنوده وتعلن عن صاروخ جديد يطال قلب الكيان •
5_ القمم الشامخة والجبال الرواسي تحتضن رجال الله والعدو لم يتقدم شبرا واحدا في عيترون ومارون الراس والعديسة والبقاع ويارون وغيرها من ارض لبنان لصيق القلب•
6_ الضاحية وحاراتها واحيائها صامدة وحزب الله يعدل الكفة ويعلن تطبيق العدالة والانتقام •
7_العدو الصهيوامريكي سوف يتاخرعن الرد على الضربة الصاروخية لجمهورية ايران الاسلام وهو اقرب الى عدم الرد بالمرة لان الكلفة باهضة والرد المقابل ساحق ماحق صاعق مزلزل •
ثانيا_ حلم الثعالب الماكرة
1_ مالم يحققه العدو الصهيوامريكي رغم إجرامه عبر عدوانه العسكري طيلة عام يحاول تحقيقه عن طريقة المبادرات والمفاوضات •
2_ جيش العدو المهزوم وعدم تقدمه شبر واحد وخسائره الكبيرة وتفعيل ترسانة صواريخ المقاومة يدفع الغرب و امريكا لإنقاذه عبر مبادرات وتسويات وشروط يحلم بها
3_ لامفاوضات تحت النار ولاانسحاب وعدم المس بسلاح المقاومة وعدم الفصل بين الساحات والقرار لاهل الميدان قواعد وثوابت زرعها فينا سيد العرب والمقاومة متمسكون بها ولن نتخلى عنها• 4 روح السيد فينا وفكره ومشروعه و وصاياه وهو لدينا حي يرزق وهو شهيدا اخطر على العدو وسوف يحصد العدو مااقترفت وجنت يداه الاثمة •
5_المبادرة الفرنسية وغيرها لن تمر مالم ناخذ بثارنا وننزل بالعدو القصاص العادل ويوافق على شروطنا واولها وفف عدوانه الإثم دون قيد او شرط قبل التي واللتيا وليس بعدها•
رابعا_ في الاولويات
1_ خطف اسير يثلج صدورنا •
2_ قفزة الى الامام نحو الجليل من مكمن ما تكحل نواظرنا•
3_حيفا خزانة العدو وبنك متخم بالاهداف واين ماتمطر صواريخ المقاومة تاتي بخراجها• 4_ مع يقيننا المطلق بعدم مجازفة العدو بقيامه بعملية انزال الا اننا نرى توجيه ضربه مدمرة ومفاجئة لقواته البحرية سوف تقلب المعادلات وتعجل بالنصر •
5_ شمال الجليل واصبعه اصبح ثكنه عسكرية وعلى رجال الله ان يجعلوها جهنم على قواه الخائرة •
6_ اجعلوا صافرات الإنذار للعدو تنطلق في كل لحظة فان حياة الملاجئ كالجحيم على العدو خصوصا مع شراكة الجرذان •
7_تكرار العمليات الفدائية داخل فلسطين المحتلة ترعب العدو لاسيما مع استهداف محطات الوقود فانها خير وسيلة لوقوع اكبر عدد من الاصابات في صفوفه وخلق ازمة حركة ونقل و تكبدالعدو خسائر اقتصادية فادحة •
8_ عهدا و وعدا سيستمر إخوانكم في محور المقاومة بتقديم عمليات المساندة والدعم وأطباق الحصار واستهداف عمق العدو ومنشآته ومستوطناته •
9_انهم لم يروا الا قليلا من بأسنا والقادم اعظم
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فلسطين ولبنان.. مذابح وقمم..!
قمتان عقدتا للقادة “المزعومين” للعرب والمسلمين وتصريحات ومؤتمرات صحفية ورحلات مكوكية وزيارات ولقاءات وتبويس لحى وكل هذا طيلة أكثر من عام لم ينقذ طفلا فلسطينيا أو لبنانيا من همجية ووحشية العدو وقنابل وصواريخ واشنطن، ولم ينقذ طفلا من جوع أو عطش، فقط مشاهد زائفة وأكاذيب تسوق عبر وسائل الإعلام المختلفة، لو جمعت المكافآت والإكراميات وتكاليف الأوراق والأحبار التي صرفت على الاخبار التي تناقلت نشاط أصحاب الفخامة والجلالة والسمو والتي أنفقت على السفريات وعلى اجتماعات المسؤولين وضيافتهم، هذه المبالغ لو جمعت واستخدمت لشراء مواد إغاثية لأطفال فلسطين، لكانت أنقذت بعضا منهم من الموت وخففت من قائمة الأموات الذين تجاوز عددهم أرقاما خيالية فاقت أعداد ضحايا الحرب العالمية، مقارنة بمساحة القطاع الذي يواجه حرب إبادة جماعية مؤكده، فيما العرب والمسلمين يغضون الطرف، بل بعضهم شركاء في الإبادة وموافقون على ما يجري في فلسطين ولبنان ومع ذلك يعقدون القمم ويشكلون اللجان ويطلقون التصريحات فقط لتضليل الشعوب ورفع العتب عنهم..!
يكذب العرب ويكذب المسلمون أنهم عاجزون عن إيقاف جرائم الصهاينة بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.. نعم يكذبون أنهم عاجزون ولكنهم ممتنون في الواقع لهذه الإبادة وقد يمنحون الصهاينة تكاليف خسارتهم في هذه الحرب، ولم لا وهم من منحوا الصهاينة الحق للقيام بهذه الإبادة وذلح أطفال ونساء فلسطين ولبنان وتدمير كل مقومات حياتهم..!
نعم بإمكان النظام في مصر إيقاف هذه الإبادة وبإمكان النظام السعودي إيقاف هذه المذبحة أن أراد، لكن للأسف لا النظام المصري يرغب في إيقاف حرب الإبادة هذه ولا النظام السعودي، وكلاهما متفقان عليها وعلى ديمومتها حتى آخر مواطن عربي فلسطيني وآخر مقاوم وحتى آخر مقاوم في لبنان وآخر مواطن لبناني حاضن للمقاومة.. هذه حقيقة وليست افتراء، بل حقيقة يعرفها العالم بأسره، قد لا يعرفها بعض المواطنين العرب والمسلمين الذين يصدقون ما تسوقه أنظمة (العهر والخيانة والعمالة) العربية والإسلامية، هذه الأنظمة التي باعت الهوية والدين والقيم والمشاعر الإنسانية، أنظمة ترغب في التخلص من المقاومة ومن كل شعب يقاوم أو يحضن المقاومة ويؤيدها، -لأنهم أي هؤلاء “القوادين”- يريدون حياة الرفاهية والاستقرار ويا ليتهم تركوا الشعبان الفلسطيني واللبناني يقرران مصيرهما، يا ليتهم تركوهما يواجهان العدو بمفردهما دون تدخلهم وتآمرهم، يا ليتهم حايدوا وبقوا على الحياد، لكنهم لم يحايدوا بل اصطفوا إلى جانب العدو المجرم وتعاونوا معه سواءً بالحصار على الشعبين، أو بالتعاون الاستخباري والضغط السياسي على المقاومة وحتى بالتسويق الإعلامي الذي يخدم العدو ويبرر جرائمه..
إننا في زمن أنظمة عربية وإسلامية تجردت من كل القيم العربية والإسلامية والأخلاقية والإنسانية، أنظمة سيدوِّن التاريخ في صفحاته أنها أحقر وأحط أنظمة عميلة عرفها التاريخ العربي الإسلامي..!
أنظمة لم تكلف نفسها حتى مجرد طرد سفراء الكيان الصهيوني أو سحب سفرائها من هذا الكيان، أنظمة لم تكلف نفسها حتى قطع علاقتها بالكيان أو استدعاء سفرائها من الدول الداعمة للكيان وإن للتشاور..
أنظمة قطعت علاقتها بالشعبين الفلسطيني واللبناني واصطفت إلى جانب العدو وتعمل لمصلحته وسخرت قدراتها لتحقيق انتصار لهذا العدو وتجريد المقاومة من أي مكاسب حققتها في الميدان وفي السياسية.. أنظمة تصب جام غضبها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنها تدعم المقاومة وتدعم الحقوق المشروعة للشعبين الفلسطيني واللبناني، ولأنها تفعل ذلك، تعمل أنظمة العهر العربية الإسلامية على شيطنتها خوفا من أن يحسب انتصار المقاومة لإيران أو لمحور المقاومة الذي تبغضه أنظمة العهر العربية الإسلامية، التي تكشف لنا مواقفها أنها أنظمة بلا كرامة وبلا سيادة وبلا شرف وبلا هوية وأنها مجرد أنظمة (متصهينة ومتأمركة) وأنها مجردة من كل قيم إنسانية وهي ليست أكثر من أنظمة عميلة مرتهنة تعيش في اسطبلات العبودية للصهاينة والأمريكان وأنها لا تمثل لا الأمة ولا صلة لها بالأمة وقضاياها، بل لا علاقة لهذه الأنظمة حتى بشعوبها، لدرجة أن قادتها عجزوا عن قول أي شيء في ختام قمة (العار والجبن والنذالة والخيانة) التي انعقدت مؤخرا في (إسطبل آل سعود)، حتى أن من سخرية القدر أن أحدهم الذي يمثل المسلمين ألقى كلمته بـ(اللغة الفرنسية)..!
أليس من حقنا أن نقول اللعنة على هذه القمة وعلى غالبية من حضرها من الخونة والعملاء والجواسيس للصهاينة والأمريكان؟!
قمة جاءت لتفصل مسار لبنان المقاوم عن المسار الفلسطيني ولتجزئة محور المقاومة وفصل وحدة الساحات عن بعضها حسب طلب الصهاينة والأمريكان..!
إنها قمة العار الثانية وعنوان التضليل..
إن هذه القمة ومخرجاتها المثيرة تعكس مدى الارتهان الذي وصلت إليه الأمة، ليس بسبب العدو الذي يذله مجموعة مقاومين، بل بسبب هؤلاء الحكام الخونة وانظمتهم العميلة.. الذين يتحدثون عن القانون الدولي وعن عجز القانون الدولي، ومن الطبيعي أن يسخر القانون الدولي من هكذا أنظمة ويقف إلى جانب العدو، طالما أن العرب والمسلمين أنفسهم يتآمرون على الشعبين الفلسطيني واللبناني وعلى مقاومتهما الباسلة التي أذلّت العدو وأهانت أمريكا بكل عظمتها.. نعم صنعت المقاومة طيلة أكثر من عام ما لم تتمكن من صناعته كل أنظمة العهر والخيانة، عربية كانت أو إسلامية.