أكتب مكان الدفن بدل الفرح.. قصة فتاة أفجعت القلوب في نعي شقيقتها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عادة ما نرى منشورات النعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فنشعر بالحزن والأسى على المتوفين، إلا أن إحدى الفتيات كتبت منشور نعي في شقيقتها أفجع قلب كل من قرأه، متمنيين لها أن تسكن جنات الفردوس، وأن يُدخل الله -عز وجل- السكينة والصبر على قلوب ذويها.. فماذا قالت الفتاة؟..
. من هي؟
مساء يوم الخميس الماضي، وبينما كانت الفتاة «إشراق بلال» على طريق «طملاي - شبين الكوم»، تعرضت لحادث أليم على الطريق، تسبب في أن لقيت مصرعها مع شخصين آخرين، وعلى الفور تم نقلها مع الآخرين إلى مستشى القصر بشبين الكوم.
وفور أن علم الأهالي بوقوع الحادث سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي محافظة المنوفية، خاصة وأن الفتاة كانت عروس في مقتبل العمر، وما بين الحزن والبكاء ونويح النساء، انتظر أهالي المنطقة في الصباح الباكر خروج الجثامين من مستشفى القصر في شبين الكوم، لتشييعها إلى مثواها الأخير.
أثارت إحدى الفتيات حالة من الحزن والتعاطف الشديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في محافظة المنوفية، بعد ما قامت بنشر منشور نعي في شقيقتها البالغة من العمر 29 عام، من قرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بالمحافظة.
عبرت فتاة تُدعى إيناس عن حزنها الشديد بسبب فقدان شقيقتها بشكل مفاجئ، خلال منشور النعي الذي قامت بنشره عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت الله - عز وجل- أن يتغمد شقيقتها بواسع رحمته وأن يغفر لها.
وبكلمات مؤثرة كتبت إيناس في نعي شقيقتها إشراق جملة انهت بها حديثها قائلة:
« بدل ما اكتب مكان الفرح في قاعة كذا بكتب مكان الدفنة.. الصبر يارب»، وهي الجملة التي سبب حزن شديد لكل من شاهد النعي، متمنيين للفقيدة الرحمة والمغفرة وأن يُدخل السكينة والصبر على قلوب أهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي نعي المنوفية
إقرأ أيضاً:
وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
انتشرت حالة من الحزن بين أهالي مركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية بعد وفاة الشيخ "عبد العظيم راجح" أقدم محفظ للقرآن الكريم في المدينة.
أكد الأهالي أنه علي مدار عقود طويلة فتح الشيخ عبد العظيم راجح أبواب منزله لتحفيظ القران الكريم، لأبناء مركز ومدينة ابوصوير، فإلي جانب عمله واعظاً وإماما بوزارة الأوقاف كرث الشيخ عبد العظيم باقي أوقاته في تحفيظ الاطفال القران بل وتحبيبهم فيه.
ورغم تدرجه في الوظائف القيادية بمديرية الأوقاف وتوليه مدير أوقاف التل الكبير والقصاصين، إلا أن عمله لم يوقفه عن رحلته في تحفيظ القران والتي استمرت لأكثر من 50 عاما تقريبا.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء تسابق روادها على تدوين عبارات الحزن لفقدان علامة وأزهري لم يتواني في تعليم اجيال مختلفة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
وشيعت صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر وتستقبل العائلة العزاء في دار مناسبات أبو راجح بمركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية.