موقع النيلين:
2025-03-06@13:25:44 GMT

راشد عبد الرحيم: الإسلاميون وتقدم

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

لا يستطيع ايا من قادة تقدم التفوه بجملتين إلا و كانت واحدة عن ( الكيزان ) فهم صدي دائما للغير او هم يهرفون هرجا و هربا من افعال قبح إقترفوها و يريدون مخرجا منها عبر الكيزان .
امس وجد خالد سلك مناسبة للعزف علي نغمتهم المكررة فعلق علي عودة قيادي المؤتمر الوطني إبراهيم محمود للسودان و قال ( هذه الحرب حرب النظام البائد للعودة إلي السلطة )
قال إبراهيم محمود في كلمته التي علق عليها سلك ( لقد ثبت الجيش السوداني و النصر للسودان )

الحرب هم من اشعل فتيلها و اعلنوها صراحة ان ( الإطاري او الحرب )
هم من قسم المهام بينهم و الدعم السريع ليتولوا شان السياسة و يتولي عنهم التمرد الشأن العسكري و الحرب علي الدولة .

( الكيزان ) او الإسلاميون كانوا في السودان قبل الإستقلال فلم يعلنوا حربا و الدعم السريع عمره عشر سنوات اعلن في نهايتها الحرب التي يعاني منها السودان كله .

اليوم إنتهي حلفهم الشرير الذي يقوم علي طمعهم في السلطة و علي موجدة التمرد علي ( الكيزان ) التي نبعت عندما رفض الإسلاميون دعوة الدعم السريع للتحالف معه و قالوها لحميدتي ( انت بندقية في السوق و لن نتحالف معها ) .

تواجه تقدم كشف حسابها مع الشعب السوداني علي ما جنته من دمار للبلد كلها .
تنشط تقدم هذه الأيام في الحديث عن ( ثورة ديسمبر ) بلا مناسبة رغم أن ذكراها لم تحن بعد إذ أنهم يبحثون عن غطاء و مظلة سياسية يختبؤن خلفها .

لقد خانت تقدم الشعب السوداني مرتين الأولي حينما سرقت الثورة و عندما اعلنوا انهم لن يتولوا المناصب بعد الثورة و لكنهم لم يستطيعوا حبس لعابهم الذي اسالته السلطة فتولوا الوزارات و المناصب السياسية وطغوا و افسدوا و إنتهي امرهم إلي بناء ( تحالف القتلة) مع الدعم السريع .

لن ينخدع الشعب السوداني منهم بعد ان ذاق شر خيانتهم .

يعلم السودان كله اليوم ان من اشعل الحرب هو تقدم و ان من حارب دفاعا عن الوطن و الأمة هم الإسلاميون .

يتهم خالد سلك ( الكيزان ) من موقع العمالة خارج السودان بينما قادتهم في الميدان .
امس كان سلك يعوي لأجل السلطة بينما كان احمد عباس الوالي السابق لسنار في الصفوف الامامية في جبل موية و قريبا منه احمد كرمنوا يحمل السلاح في النيل الأزرق .
شتان بين خائن باع الوطن و شجاع يدافع مع الجيش عن الوطن و الشعب و الامة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  

 

 

الخرطوم - قُتل ستة أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يعاني من المجاعة قرب مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية لولاية شمال دارفور المحاصرة، حسبما أفادت لجنة المقاومة المحلية الأربعاء5مارس2025.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر إنّ قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، استهدفت الثلاثاء مخيّم أبوشوك للنازحين "بالأسلحة الثقيلة"، مشيرة إلى أنّ القصف "استهدف أجزاء واسعة" من المخيّم "ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف النازحين".

وأضافت التنسيقية أنّ عمليات القصف لا تزال مستمرة، وقالت "على إثرها سقط 6 شهداء، ووقع عدد من الإصابات وسط سكان" المخيّم.

وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع التي تفرض عليها حصارا من جهة أخرى.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، في حين يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.

وتضم ولاية شمال دارفور وحدها 1,7 مليون نازح، ويواجه مليونا شخص انعداما شديدا في الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، انتشرت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبوشوك والسلام، ويخشى أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بما في ذلك المدينة نفسها، وفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نشر أواخر العام 2024.

وأسفرت الحرب في السودان عن آلاف القتلى وتسببت بتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مصر تحرر مختطفيها لدى ميليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع السودان
  • ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن خلو ولاية حدودية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023