راشد عبد الرحيم: الإسلاميون وتقدم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لا يستطيع ايا من قادة تقدم التفوه بجملتين إلا و كانت واحدة عن ( الكيزان ) فهم صدي دائما للغير او هم يهرفون هرجا و هربا من افعال قبح إقترفوها و يريدون مخرجا منها عبر الكيزان .
امس وجد خالد سلك مناسبة للعزف علي نغمتهم المكررة فعلق علي عودة قيادي المؤتمر الوطني إبراهيم محمود للسودان و قال ( هذه الحرب حرب النظام البائد للعودة إلي السلطة )
قال إبراهيم محمود في كلمته التي علق عليها سلك ( لقد ثبت الجيش السوداني و النصر للسودان )
الحرب هم من اشعل فتيلها و اعلنوها صراحة ان ( الإطاري او الحرب )
هم من قسم المهام بينهم و الدعم السريع ليتولوا شان السياسة و يتولي عنهم التمرد الشأن العسكري و الحرب علي الدولة .
( الكيزان ) او الإسلاميون كانوا في السودان قبل الإستقلال فلم يعلنوا حربا و الدعم السريع عمره عشر سنوات اعلن في نهايتها الحرب التي يعاني منها السودان كله .
اليوم إنتهي حلفهم الشرير الذي يقوم علي طمعهم في السلطة و علي موجدة التمرد علي ( الكيزان ) التي نبعت عندما رفض الإسلاميون دعوة الدعم السريع للتحالف معه و قالوها لحميدتي ( انت بندقية في السوق و لن نتحالف معها ) .
تواجه تقدم كشف حسابها مع الشعب السوداني علي ما جنته من دمار للبلد كلها .
تنشط تقدم هذه الأيام في الحديث عن ( ثورة ديسمبر ) بلا مناسبة رغم أن ذكراها لم تحن بعد إذ أنهم يبحثون عن غطاء و مظلة سياسية يختبؤن خلفها .
لقد خانت تقدم الشعب السوداني مرتين الأولي حينما سرقت الثورة و عندما اعلنوا انهم لن يتولوا المناصب بعد الثورة و لكنهم لم يستطيعوا حبس لعابهم الذي اسالته السلطة فتولوا الوزارات و المناصب السياسية وطغوا و افسدوا و إنتهي امرهم إلي بناء ( تحالف القتلة) مع الدعم السريع .
لن ينخدع الشعب السوداني منهم بعد ان ذاق شر خيانتهم .
يعلم السودان كله اليوم ان من اشعل الحرب هو تقدم و ان من حارب دفاعا عن الوطن و الأمة هم الإسلاميون .
يتهم خالد سلك ( الكيزان ) من موقع العمالة خارج السودان بينما قادتهم في الميدان .
امس كان سلك يعوي لأجل السلطة بينما كان احمد عباس الوالي السابق لسنار في الصفوف الامامية في جبل موية و قريبا منه احمد كرمنوا يحمل السلاح في النيل الأزرق .
شتان بين خائن باع الوطن و شجاع يدافع مع الجيش عن الوطن و الشعب و الامة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
وفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها..
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت أحد عشر مواطناً في مدينة سنجة بولاية سنار، أثناء محاولتهم الخروج من المدينة.
ووفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها، فيما يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والغذاء، في ظل حصار خانق فرضته القوات.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد النزاع في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى الصراع إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، وإلى تفاقم أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
في سنجة ومدن سودانية أخرى، أصبحت القيود على حركة السكان والتجنيد القسري ظواهر متكررة ، تزيد من معاناة المواطنين المحاصرين في مناطق القتال.
وأعربت شبكة أطباء السودان عن إدانتها الشديدة لهذا “التصعيد الوحشي” من قبل قوات الدعم السريع، واصفةً ما جرى في سنجة بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وطالبت الشبكة المجتمع الطبي الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لتقديم المساعدات اللازمة، وبتحرك حاسم لوقف الانتهاكات المستمرة التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع.
كما ناشدت الشبكة الجهات الدولية الضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة، تسمح بتوصيل الإغاثة الطبية وتخفيف معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الصحية وموارد الغذاء.
تُعد هذه الحادثة الأخيرة دليلاً جديداً على تدهور الحالة الإنسانية والأمنية في السودان، في وقت تتعالى فيه أصوات منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية مطالبةً بوقف تصاعد العنف وتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة