موقع 24:
2025-01-22@19:56:02 GMT

انتصار خالد مشعل الوهمي!

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

انتصار خالد مشعل الوهمي!

لم يفاجئني إعلان خالد مشعل انتصار حماس الإستراتيجي في المعركة الدائرة في غزة، فهو يعيش في عالم الوهم وتجارته بيع الوهم وشراء العقول في دكاكين الشعارات، التي ما زالت تجتذب جمهوراً متعطشاً لمن يبيعه الشعارات والأوهام!

أكثر من 40 ألف فلسطيني ماتوا في حرب غزة، وأكثر من 80 ألفاً أصيبوا تحت أنقاضها، وأكثر من 90% من سكانها شردوا من مساكنهم وأحيائهم التي سويت بالأرض، وتحرر الإسرائيلي من كل القيود الدولية ليرتكب جرائمه ومجازره دون حسيب أو رقيب أو ردع من المجتمع الدولي، وما زال الأخ يعتبر أن حماس انتصرت!
إنه نفس الوهم الذي باعه حسن نصرالله لجمهوره، عندما أعلن انتصاره في عام 2006 على أنقاض بيروت ودمار الجنوب ليعود ويقول «لو كنا نعلم»، فالخسائر الباهظة تجاوزت مغامرة اختطاف جنديين إسرائيليين ليكون الثمن الباهظ حصاد أرواح ودمار بنيان!
كنا نتوقع أن يخرج مشعل ليقدم اعتذاراً للشعب الفلسطيني على تحميلهم قيمة فاتورة 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فنشوة الساعات التي بدت فيها إسرائيل مهزومة ومهانة سرعان ما تحولت إلى أكثر من سنة كاملة من القتل والتدمير في غزة والضفة الغربية لأبرياء لم يكن لهم حول ولا قوة ولا رأي في مغامرة 7 أكتوبر!
لقد منحوا العدو الإسرائيلي كل مبررات العدوان والقتل والتدمير، بينما استمروا في التمسك بشعارات المقاومة الواهنة ونثر اتهامات التخوين للآخرين، حتى وهؤلاء الآخرون يعملون على وقف النزيف وإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات للمنكوبين وإنقاذهم من تهور حماس ومحور مقاومتها الذي تخلى عنهم!
لم تكن مغامرات حزب الله وحماس وكل فصائل محور المقاومة طيلة عقود من الزمن سوى حماقات غير محسوبة العواقب دفع الأبرياء في كل مرة ثمنها، بينما استمر المتاجرون بقضيتهم في العبث بمصيرهم والتسلق على أجسادهم النازفة وأرواحهم الصاعدة!
باختصار.

. يحتفل خالد مشعل بانتصاره في عالم السراب والأوهام، بينما يدفع الأبرياء في واقعهم الدامي ثمن إقامته في عالم سرابه وأوهامه!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

متلازمة الاهتزاز الوهمي تصيب 89% من مستخدمي الهواتف المحملة.. ما أسبابها؟

في زمن أصبحت فيه الهواتف المحمولة جزءا مهما ورئيسيا في حياتنا، نتيجة الاستخدام المفرط لها على مدار اليوم، ظهرت مجموعة من الاضطرابات والمتلازمات النفسية الجديدة المرتبطة بهذا الإفراط، بعضها بلغ مستويات تصنَّف ضمن الهوس الحسي والنفسي.

وفي ظاهرة حديثة لفتت انتباه الخبراء والباحثين خلال العقد الأخير، أُضيف اضطراب جديد إلى قائمة هذه الاضطرابات المرتبطة بالهواتف الذكية، وذلك فيما بات يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي".

متلازمة "الاهتزاز الوهمي"

تشير دراسات علمية متخصصة إلى أن 9 من كل 10 مستخدمين للهواتف الذكية حول العالم يعانون مما يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي"، وهي حالة يعتقد فيها الشخص بشكل خاطئ أن هاتفه يهتز في جيبه أو أثناء حمله.

وفيما يتعلق بهذه الظاهرة غير المألوفة، يوضح الدكتور روبرت روزنبرجر، الفيلسوف والأستاذ المساعد في معهد جورجيا للتكنولوجيا، أن السبب يعود إلى "عادات جسدية مكتسبة".

وتُبرز الأبحاث المنشورة في مجلة "كومبيوترز إن هيومن بيهيفيور" أن الشخص عندما يضع هاتفه في جيبه، فإنه يصبح بمثابة "امتداد لجسده"، بطريقة مشابهة لما يشعر به مرتدو النظارات، الذين قد ينسون وجودها بسبب الاعتياد عليها على مدى فترات طويلة.

إعلان

وتحدث هذه الظاهرة عندما يفسّر الناس إحساسًا آخر، مثل حركة الملابس أو تقلصات العضلات، على أنه اهتزاز الهاتف، لكنها في الحقيقة مجرد "هلوسة"، وفقاً لتوضيحات المختصين.

المثير للدهشة أيضا أن الباحثين وجدوا أن ما يقرب من 89% من المشاركين في دراستهم عانوا من هذه الهلوسة الحسية مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين.

دراسة: 9 من كل 10 مستخدمين للهواتف الذكية حول العالم يعانون مما يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي" (بيكساباي) لماذا يحدث هذا النوع من الهلوسة؟

اقترح الباحثون عدة تفسيرات لمتلازمة الاهتزاز الوهمي، معظمها يستند إلى علم الأعصاب. على سبيل المثال، تشير دراسة نُشرت في عام 2010 في المجلة الطبية البريطانية إلى أن هذه الأحاسيس الوهمية قد تكون ناتجة عن تفسير الدماغ الخاطئ للإشارات الحسية التي يتلقاها.

ونظرًا للكم الهائل من المعلومات الحسية التي يعالجها الدماغ يوميًا بسبب الاستخدام المكثف للهواتف الذكية، يلجأ الدماغ إلى تطبيق مرشحات أو نماذج تعتمد على التوقعات، وهي عملية تُعرف باسم "البحث الموجه بالفرضية".

ولتوضيح هذه الظاهرة، يشرح الخبراء أن أدمغتنا تُواجه تدفقًا كبيرًا من المعلومات الحسية بفعل الإشعارات والتنبيهات المستمرة، مما يدفعها إلى سد الثغرات وفقًا لما تتوقعه. وبالتالي، إذا اعتاد دماغك على الاهتزازات المتكررة لهاتفك، فقد يهيئ نفسه لتوقعها حتى عندما لا تكون حقيقية.

التكنولوجيا وعلاقتها باضطرابات القلق

وفي تفسير آخر مقنع ورد في دراسة أجريت عام 2013 ونُشرت في المجلة العلمية المذكورة سابقا، تم تصنيف متلازمة الاهتزاز الوهمي كجزء من مجموعة أوسع من المشكلات المتعلقة بالقلق المرتبط بالتكنولوجيا، والتي تُعرف باسم "اضطرابات التكنولوجيا" (iDisorders).

فمع اعتمادنا بشكل أكبر على أجهزتنا الذكية، يمكن أن يتجلى القلق المحيط بتفاعلاتنا معها بطرق مختلفة حتى في الهلوسة. ويوضح خبراء علم النفس أن علاقاتنا العامة بالتقنيات المعاصرة تؤدي إلى مستويات كبيرة من القلق.

إعلان

على سبيل المثال، نشعر بالقلق بينما ننتظر بفارغ الصبر رسالة البريد الإلكتروني التالية، أو المنشور الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي، أو المكالمة الهاتفية أو الرسالة النصية التالية، أو مراقبة التفاعل على منشوراتنا عبر المنصات المختلفة.

وفي هذه الفرضية، يتسبب هذا القلق في عدد من الآثار السلبية على الصحة العقلية للمستخدمين، أحدها هو متلازمة "الاهتزاز الوهمي".

كيف يمكن علاج هذه الحالة؟

بوجه عام، لا داعي للمبالغة في القلق بشأن متلازمة الاهتزاز الوهمي. فهي، رغم انتشارها الواسع بين مستخدمي الهواتف الذكية، تُعد غير ضارة إلى حد كبير، حيث لا تتجاوز كونها شعورًا عابرًا بالانزعاج أو الغرابة.

ومع ذلك، تعكس هذه الظاهرة بوضوح مدى سيطرة الأجهزة الذكية، وخاصة الهواتف المحمولة المتصلة دائمًا بالإنترنت، على حياتنا اليومية. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف يمكن أن يُحدث تغييرات في العقل، خصوصًا فيما يتعلق بعمليتي التركيز والانتباه.

فعلى سبيل المثال، بحسب تقرير نشرته "بي بي سي"، فإن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يقلل من القدرة على التركيز، ويزيد من مستويات الإجهاد والقلق.

كل هذا وغيره الكثير من أضرار فرط استخدام الهواتف الذكية قد يؤشر إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتحسين عاداتنا اليومية، وتقنين استخدامنا لوسائل التكنولوجيا المختلفة، لكي نحافظ على سلامنا وهدوئنا العقلي.

مقالات مشابهة

  • متلازمة الاهتزاز الوهمي تصيب 89% من مستخدمي الهواتف المحملة.. ما أسبابها؟
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • خلال خطاب تنصيبه.. ترامب ينتقد بايدن بينما كان يقف وراءه
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حماس بصنعاء ويبارك انتصار المقاومة الفلسطينية
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟