الثورة نت:
2025-03-20@01:50:09 GMT

نصر الله وما أدراك ما نصر الله

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

 

وأخيراً وليس آخرً، ها هو سيد النصر، وهازم الأحزاب، يترجل من على صهوة جوادة، منتصراً، عزيزاً، شامخاً، قانتاً لله عابداً، مجاهدا، مسلماً راية النصر بعده إلى شعب كفؤ، قد رباه فأحسن تربيته، وعلمه بأجمل تعاليمه، ليكون أهلا للمهمة الجسيمة، والخطب العظيم، وليقوم بالدور بعده أحسن قيام، ويخلفه في قيادة الأمة الإسلامية، ومسيرة الجهاد المقدس أفضل خلافة، وإنما مثله مثل موسى -عليه السلام- حين قال لأخيه « اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْـمُفْسِدِينَ».

إنه النصر المحتوم قد اقترب، والوعد الصادق الذي ظهر عن كثب، إنه أيقونة النصر، وسيمفونية الجهاد، وعبق الإيمان، وأريج العزة، إنه نصر الله وما أدراك ما نصر الله..

إنه الحبيب ابن الحبيب، إنه النجيب ابن النجيب، إنه القائد العظيم الذي أنجبته الأمة بعد مخاض عسير، وليل دامس طويل، ويا بختنا نحن بك يا نصر الله، ويا بخت أمة أنجبتك، فهي بلا شك لم ولن تنجب مثلك، اللهم إلا من كان من السلالة الطاهرة الزكية، والدوحة العلوية النبوية، وإلا فمثلكم معدوم، وشبيهكم مكتوم، وجهادكم مختوم، ونصركم محتوم، فما أعظم مصابنا اليوم بك يا نصر الله، وما أشد حزننا عليك يا ولي الله، ولله في خلقه شؤون، ونحن إلى أمره في سكون، ولقد دعاك فأجبت، وابتلاك فصبرت، وأنعم عليك فشكرت، وأغدق عليك وعلينا بك فزدت شكرا له ـ سبحانه ـ وتواضعا، وقمت بجهاد عدوه وعدوك طائعا، ولقد يعجز اللسان عن وصفك، وتتبخر الكلمات عن محاولة مدحك، وإنما نعزي أنفسنا بك، ونواسي قلوبنا في حنينها إليك، ونضمد جراحنا ببعض دوائك، كيف لا؟! وأنت الصفي ابن الصفي، والعلي ابن العلي، والرضي ابن الرضي.

نستودعكم الله يا نصر الله، ولله في خلقه شؤون، وفي قضائه حكمة، وفي ابتلائه محبة ونصرة.

ولنعلم علم اليقين أنه إذا فقدت الأمة قادتها فهو أحد أمرين: إما غضب الله قد نزل بسبب خيانة العملاء، وإما بارقة النصر قد لاحت، وهذا ما نرجوه، وكل هذا الذي نأمله من رب رحيم، عزيز عظيم، كل يوم هو في شان، ونعوذ بالله من غضبه، ونستجير به من سخطه، ونلوذ به في صغائر أمورنا وكبارها، ونلتجئ إليه في حلبة حياتنا كلها وضمارها، وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، لها  أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

 

مقالات مشابهة

  • يوم الفرقان في مواجهة الطغيان
  • التجديد الذي تحتاجه الأمة لإصلاح واقعها وأزماتها
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟
  • على خطى شفيع الأمة..
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • دعاء اليوم السابع عشر من رمضان.. ردده تتنزل عليك رحمات الله