موقع 24:
2025-04-23@13:11:14 GMT

شيطنة أو تقديس 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

شيطنة أو تقديس 7 أكتوبر

مر عام ويبقى السؤال حساب الأرباح والخسائر؟ بحساب الإنجازات والإخفاقات؟ بحساب النجاح والفشل؟ بحساب تحقيق أحلام المهمشين والفقراء والكادحين والنازحين، هل أحوالهم – اليوم – بعد عام أصبحت أفضل أم أسوأ؟ هل أصبحت مآذن القدس الشريف أقرب أم أبعد؟

والمسألة – أيضاً – في التقييم الموضوعي لا يجب أن تقوم على شيطنة تيار أو الثأر من حركة أو حزب أو سداد فواتير سياسية مؤجلة ضد فكرة أو طائفة أو جماعة.


المسألة لا يجب أن تقوم في التقييم الموضوعي على العاطفة أو الأمنيات الوطنية أو الأحلام القومية.
تقييم الحدث، أي حدث بهذا الحجم يجب أن يبتعد تماماً عن منهج «التقديس» لمن نحب ونؤيد أو شيطنة من نكره ونخالف.
تقييم الحدث يجب أن يبتعد عن نظرية المؤامرة الكبرى التي عشقناها في عالمنا العربي حتى أدمناها وأصبحت ركناً أساسياً في أسلوب العقل السياسي العربي المعاصر.
أنا شخصياً أؤمن بالسياسة الواقعية التي تحاول – قدر الإمكان – أن تتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية وتقييم الأحداث والأفعال بناء على النتائج المحضة المجردة المبنية على النتائج العلمية والأرقام الصحيحة والحسابات النهائية الدقيقة.
وكما يقولون في الأمثال العربية العامية: «العبرة بالخواتيم».بناء على ذلك أنصحك يا عزيزي اقرأ أرقام الأرباح والخسائر لطرفي الصراع في غزة وجنوب لبنان والمنطقة وسوف تعرف 7 أكتوبر كان نعمة أم نقمة أم هذا وذاك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله یجب أن

إقرأ أيضاً:

عراقجي يحذر من "التسرع" في تقييم نتائج محادثات النووي

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، من التوصل إلى استنتاجات متسرعة وتوقعات غير واقعية، في الوقت الذي من المقرر فيه أن تستمر فيه المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي في مسقط الأسبوع القادم.

وقال عراقجي، عقب الجولة الثانية من المحادثات في روما مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف: "لا توجد هناك أسباب تدعو إلى التفاؤل أو التشاؤم في هذه المرحلة". وفقا لموقع صحيفة "اعتماد" الإيرانية.

وتابع عراقجي إن "طهران تتبع نهجا تدريجيا في المحادثات".

وأضاف أن التوقعات ينبغي أن تظل واقعية، وأن النتائج لن تظهر إلا في الجولات اللاحقة.

وعقب الاجتماعات التي جرت في روما، اتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات الفنية، الأربعاء، وعقد جولة سياسية ثالثة مطلع الأسبوع المقبل، وكلتاهما في العاصمة العمانية. 

ويعتقد المراقبون أن المفاوضات الفنية ستركز بشكل أساسي على تخصيب اليورانيوم، الذي يعد من أكثر القضايا إثارة للجدل.

وأشارت طهران إلى استعدادها للعودة إلى الحد الأعلى المتفق عليه، ولكن بشرط رفع العقوبات الاقتصادية في المقابل.

ويعد إلغاء تجميد أرصدة إيران الخارجية الضخمة، التي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار، من مطالبها الرئيسية.

وتطالب إيران أيضا بضمانات تكفل استمرارية أي اتفاق مستقبلي، وترفض التخلي الكامل عن التكنولوجيا النووية.

في المقابل، يشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على ضرورة منع إيران من امتلاك قنبلة ذرية.

وتنفي طهران سعيها للحصول على سلاح نووي، وتدافع عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية.

مقالات مشابهة

  • تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن التدريب
  • برشلونة يبتعد بصدارة الدوري الإسباني بعد فوز ثمين على ريال مايوركا
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول "آليات تقييم الجوائز"
  • الاتحاد يبتعد عن الهلال بـ «الفارق 6» في «ليلة بنزيمة»
  • الوزير السكاف لـ سانا: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع الفرق في وزارة التنمية الإدارية، التي عملت بجدٍّ وتفانٍ لإنجاز هذا المشروع الوطني في وقت قياسي، كما نشكر مديريات التنمية الإدارية في الجهات العامة، التي كان لتعاونها الفعّال دور حاسم في توحيد الجهود وتحقي
  • "البناء المستدام" يشهد ارتفاعًا بنسبة 64% في مشاريع تقييم الاستدامة
  • مكنشي في الفورمة.. تقييم «صادم» لـ محمد صلاح أمام ليستر سيتي
  • تقييم جولات التراخيص النفطية والغازية في العراق بعد عام 2003
  • عراقجي يحذر من "التسرع" في تقييم نتائج محادثات النووي