مر عام ويبقى السؤال حساب الأرباح والخسائر؟ بحساب الإنجازات والإخفاقات؟ بحساب النجاح والفشل؟ بحساب تحقيق أحلام المهمشين والفقراء والكادحين والنازحين، هل أحوالهم – اليوم – بعد عام أصبحت أفضل أم أسوأ؟ هل أصبحت مآذن القدس الشريف أقرب أم أبعد؟
والمسألة – أيضاً – في التقييم الموضوعي لا يجب أن تقوم على شيطنة تيار أو الثأر من حركة أو حزب أو سداد فواتير سياسية مؤجلة ضد فكرة أو طائفة أو جماعة.المسألة لا يجب أن تقوم في التقييم الموضوعي على العاطفة أو الأمنيات الوطنية أو الأحلام القومية.
تقييم الحدث، أي حدث بهذا الحجم يجب أن يبتعد تماماً عن منهج «التقديس» لمن نحب ونؤيد أو شيطنة من نكره ونخالف.
تقييم الحدث يجب أن يبتعد عن نظرية المؤامرة الكبرى التي عشقناها في عالمنا العربي حتى أدمناها وأصبحت ركناً أساسياً في أسلوب العقل السياسي العربي المعاصر.
أنا شخصياً أؤمن بالسياسة الواقعية التي تحاول – قدر الإمكان – أن تتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية وتقييم الأحداث والأفعال بناء على النتائج المحضة المجردة المبنية على النتائج العلمية والأرقام الصحيحة والحسابات النهائية الدقيقة.
وكما يقولون في الأمثال العربية العامية: «العبرة بالخواتيم».بناء على ذلك أنصحك يا عزيزي اقرأ أرقام الأرباح والخسائر لطرفي الصراع في غزة وجنوب لبنان والمنطقة وسوف تعرف 7 أكتوبر كان نعمة أم نقمة أم هذا وذاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله یجب أن
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار النفط عند التسوية أمس مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس ، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة أمس .
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها الخميس الماضي إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك الصين من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك بلس مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.