مر عام ويبقى السؤال حساب الأرباح والخسائر؟ بحساب الإنجازات والإخفاقات؟ بحساب النجاح والفشل؟ بحساب تحقيق أحلام المهمشين والفقراء والكادحين والنازحين، هل أحوالهم – اليوم – بعد عام أصبحت أفضل أم أسوأ؟ هل أصبحت مآذن القدس الشريف أقرب أم أبعد؟
والمسألة – أيضاً – في التقييم الموضوعي لا يجب أن تقوم على شيطنة تيار أو الثأر من حركة أو حزب أو سداد فواتير سياسية مؤجلة ضد فكرة أو طائفة أو جماعة.المسألة لا يجب أن تقوم في التقييم الموضوعي على العاطفة أو الأمنيات الوطنية أو الأحلام القومية.
تقييم الحدث، أي حدث بهذا الحجم يجب أن يبتعد تماماً عن منهج «التقديس» لمن نحب ونؤيد أو شيطنة من نكره ونخالف.
تقييم الحدث يجب أن يبتعد عن نظرية المؤامرة الكبرى التي عشقناها في عالمنا العربي حتى أدمناها وأصبحت ركناً أساسياً في أسلوب العقل السياسي العربي المعاصر.
أنا شخصياً أؤمن بالسياسة الواقعية التي تحاول – قدر الإمكان – أن تتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية وتقييم الأحداث والأفعال بناء على النتائج المحضة المجردة المبنية على النتائج العلمية والأرقام الصحيحة والحسابات النهائية الدقيقة.
وكما يقولون في الأمثال العربية العامية: «العبرة بالخواتيم».بناء على ذلك أنصحك يا عزيزي اقرأ أرقام الأرباح والخسائر لطرفي الصراع في غزة وجنوب لبنان والمنطقة وسوف تعرف 7 أكتوبر كان نعمة أم نقمة أم هذا وذاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله یجب أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 15 عاماً.. "زهرة الجثة" تسحر الآلاف في أستراليا
في حدث استثنائي، أزهرت نباتات "زهرة الجثة" النادرة، والمعروفة برائحتها الكريهة التي تشبه رائحة الجيف، في الحدائق النباتية الملكية في سيدني بأستراليا، ما أثار اهتماماً واسعاً عبر الإنترنت وجذب آلاف المتابعين عبر بث مباشر لمتابعة هذا الحدث النادر.
النبات، المعروف علمياً باسم Amorphophallus titanum، يُزهر مرة واحدة كل عدة سنوات ولمدة 24 ساعة فقط، ما يجعل مشاهدته تجربة فريدة.
وبحسب شبكة BBC، أطلق القائمون على الحدائق اسم "بوتريشيا" على الزهرة، التي وُصفت رائحتها بأنها مزيج من "الجوارب المبتلة وطعام القطط الساخن أو لحم الجرذان المتحلل".
إقبال جماهيري واسعشهد البث المباشر متابعة أكثر من 8 آلاف شخص في وقت واحد يوم الخميس، وازداد العدد بسرعة مع بدء الزهرة في الانفتاح تدريجياً.
من جانبه، وصف جون سيمن، مدير قسم البستنة والمجموعات الحية في الحدائق، هذا الحدث بأنه يضاهي الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، مشيراً إلى أن الحدائق استقبلت 15 ألف زائر قبل حتى بدأت الزهرة في التفتح.
وأوضح سيمن أن هذه الزهرة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، حيث تم الحصول عليها من الحدائق النباتية في لوس أنجليس، عندما كانت في الثالثة من عمرها، واستغرقت سبع سنوات من الرعاية، لتزهر لأول مرة منذ 15 عاماً.
وبدأت الزهرة، المحاطة بحبل مخملي أحمر، في التفتح ببطء، كاشفةً عن "إسباث" بلون قرمزي أو عنابي يحيط بـ "إسباديكس"، وهو الجزء المركزي البارز في النبات.
وتفاعل المتابعون مع الحدث عبر تعليقات طريفة على البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هي زهرة الجثة؟تُعتبر زهرة الجثة من أضخم النباتات المزهرة في العالم، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار ووزنها إلى 150 كيلوغراماً.
وتُنتج الزهرة رائحة شبيهة باللحم المتحلل لجذب الملقحات، مثل الخنافس والذباب، التي تنقل حبوب اللقاح بين الأزهار الذكرية والأنثوية.
وتعود أصول هذه الزهرة إلى غابات سومطرة في إندونيسيا، حيث تُعرف محلياً باسم "بونجا بانجكاي"، أي "زهرة الجثة". لكنها تواجه خطر الانقراض بسبب إزالة الغابات وتدهور الأراضي.
وعلى الرغم من ندرة ظهور هذه الزهرة، فقد شهدت أستراليا حالات مماثلة في السنوات الأخيرة، أبرزها في الحدائق النباتية في ملبورن وأديلايد، ما جذب آلاف الزوار.
وفي لندن، شهدت حدائق كيو ازدهار زهرة مشابهة في يونيو (حزيران) الماضي، وهو أول ظهور لها خارج سومطرة منذ عام 1889.
اللافت أن "بوتريشيا" ليست فقط زهرة نادرة، بل أصبحت رمزاً للتنوع البيئي ولفتت الأنظار إلى أهمية حماية هذا النوع المهدد بالانقراض.