دراسة: مكملات البروبيوتك لا تعالج الإمساك المزمن
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وجد فريق دولي من أطباء الجهاز الهضمي وعلماء الأحياء الدقيقة المعوية، من خلال اختبار المتطوعين، أن استهلاك مكملات البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) لا يقدم أي راحة يمكن قياسها للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، بدأ بعض مصنعي المكملات الغذائية في الادعاء بأن منتجاتهم، التي تحتوي عادةً على البروبيوتيك، يمكن أن تساعد من يعانون من الإمساك العرضي أو المزمن.
ويمكن أن يكون الإمساك أكثر من مجرد إزعاج بسيط عرضي، وقد يعطل الحياة اليومية بشكل خطير إذا أصبح مزمناً.
واختبر فريق البحث الذي ضم باحثين من فنلندا والصين والسويد فاعلية مكملات البروبيوتك بإعطائها لأكثر من 200 مريض في مستشفيات بالصين، بحسب "مديكال إكسبريس".
ولم يجد فريق البحث أي فرق بين أعراض الإمساك بين من تناولوا البروبيوتيك والذين تناولوا الدواء الوهمي، فقد شهدت المجموعتان ارتفاعاً طفيفاً في حركات الأمعاء الكاملة والعفوية على مدار الدراسة، وهو ما يشير إليه الباحثون على الأرجح، كرد فعل على الخضوع للاختبار.
ومع ذلك، وجدوا فرقاً واحداً، فقد أفاد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي بأنهم عانوا من المزيد من الانتفاخ والألم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.