موقع 24:
2024-10-08@06:50:26 GMT

دراسة: مكملات البروبيوتك لا تعالج الإمساك المزمن

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

دراسة: مكملات البروبيوتك لا تعالج الإمساك المزمن

وجد فريق دولي من أطباء الجهاز الهضمي وعلماء الأحياء الدقيقة المعوية، من خلال اختبار المتطوعين، أن استهلاك مكملات البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) لا يقدم أي راحة يمكن قياسها للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.

وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، بدأ بعض مصنعي المكملات الغذائية في الادعاء بأن منتجاتهم، التي تحتوي عادةً على البروبيوتيك، يمكن أن تساعد من يعانون من الإمساك العرضي أو المزمن.

ويمكن أن يكون الإمساك أكثر من مجرد إزعاج بسيط عرضي، وقد يعطل الحياة اليومية بشكل خطير إذا أصبح مزمناً.

واختبر فريق البحث الذي ضم باحثين من فنلندا والصين والسويد فاعلية مكملات البروبيوتك بإعطائها لأكثر من 200 مريض في مستشفيات بالصين، بحسب "مديكال إكسبريس".

ولم يجد فريق البحث أي فرق بين أعراض الإمساك بين من تناولوا البروبيوتيك والذين تناولوا الدواء الوهمي، فقد شهدت المجموعتان ارتفاعاً طفيفاً في حركات الأمعاء الكاملة والعفوية على مدار الدراسة، وهو ما يشير إليه الباحثون على الأرجح، كرد فعل على الخضوع للاختبار.

ومع ذلك، وجدوا فرقاً واحداً، فقد أفاد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي بأنهم عانوا من المزيد من الانتفاخ والألم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لإسرائيل الرد على إيران؟

 تجنبت إيران وإسرائيل المواجهة المباشرة لسنوات، وخاضتا حرب ظل من التخريب والاغتيالات السرية. لكن البلدين يقتربان الآن من صراع مفتوح، بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان هذا الأسبوع ووابل الصواريخ الباليستية التي شنتها طهران على إسرائيل، وهو الثاني في أقل من ستة أشهر. 

ويبدو أن إسرائيل مستعدة لضرب إيران مباشرة، بطريقة أكثر قوة وعلنية مما كانت عليه من قبل. لدى إيران عدد من الأهداف الحساسة، بما في ذلك مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية والمواقع النووية، وفق ما ينقل تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

تتجمع منشآت النفط والغاز الإيرانية في الغالب في غرب البلاد، بالقرب من العراق والكويت و السعودية. 

ويوجد عدد كبير من المرافق قبالة الساحل الإيراني أو على الجزر، مثل محطة تصدير النفط الرئيسية في جزيرة خرج في الخليج.

وقد يضر تدمير المنشآت النفطية بالاقتصاد الإيراني الضعيف بالفعل ويعطل أسواق النفط العالمية قبل شهر من الانتخابات الأميركية. 

وتنتج إيران حوالي ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا، أو حوالي 3 في المئة من الإمدادات العالمية. أكبر عميل لها هو الصين. وقللت العقوبات من أهمية إيران في السوق العالمية، لكن الهجوم قد يؤثر على الأسعار.

وعندما سئل الرئيس جو بايدن، الخميس، عما إذا كان سيدعم ضربة من قبل إسرائيل على البنية التحتية النفطية الإيرانية، قال إن الاحتمال "قيد المناقشة" – وهي ملاحظة مرتجلة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط. وحقق خام برنت، وهو المعيار الدولي، مكاسب أسبوعية بأكثر من 8 في المئة، وهي أكبر زيادة في عامين.

وترى إسرائيل في برنامج إيران النووي تهديدا لوجودها. لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه ليس لديهم خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك محطات إنتاج وتخصيب اليورانيوم ومناجم اليورانيوم ومفاعلات الأبحاث، ردا على وابل الصواريخ الأخير. 

وسيكون استهداف المواقع النووية، وكثير منها عميق تحت الأرض، صعبا دون مساعدة من الولايات المتحدة. وقال بايدن، الأربعاء، إنه لن يدعم هجوما على المواقع النووية الإيرانية.

وحتى إذا سرعت إيران جهودها لتصنيع ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة، يقول الخبراء إن البلاد ستكون على بعد أشهر وربما تصل إلى عام من صنع سلاح نووي.

إذا أرادت إسرائيل استخدام قواتها الجوية القوية للرد، فسيتعين على طائراتها الطيران لمسافات طويلة. لكنها أظهرت مؤخرا أنها قادرة على القيام بذلك.

وفي الهجمات ضد الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي، حلقت القوات الإسرائيلية أكثر من ألف ميل لمهاجمة محطات الطاقة والبنية التحتية للشحن، باستخدام طائرات استطلاع وعشرات الطائرات المقاتلة التي كان لا بد من تزويدها بالوقود في الجو. 

إن مهاجمة إيران جوا ستنطوي على مسافات مماثلة، لكنها ستكون أكثر خطورة بكثير. إذ تمتلك إيران دفاعات جوية أقوى بكثير من لبنان واليمن.

وفي أبريل، ردا على أول وابل من الصواريخ الإيرانية، ألحقت غارة جوية إسرائيلية أضرارا بنظام S-300 المضاد للطائرات بالقرب من نطنز، وهي مدينة في وسط إيران حيوية لبرنامج الأسلحة النووية في البلاد. 

وقال مسؤولون غربيون وإيرانيون إن إسرائيل نشرت طائرات بدون طيار وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية في ذلك الهجوم. 

قال غرانت روملي، مسؤول سابق في البنتاغون وزميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "أعتقد أنه من المحتمل أن يقلدوا عملية أبريل ويحاولون تدمير أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الجوية الإيرانية لإفساح المجال لهجوم جوي "، وأضاف "السؤال سيكون إلى أي مدى ستدخل المجال الجوي الإيراني وما إذا كانت ستذهب إلى المجال الجوي الإيراني".

لكن إسرائيل قد لا تضطر إلى الاعتماد على قواتها الجوية وحدها في الهجوم على إيران. وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، فإن إسرائيل لديها خيارات أخرى: صواريخ أريحا 2 الباليستية متوسطة المدى التي يمكن أن تطير حوالي 2000 ميل، وصواريخ أريحا 3 الباليستية متوسطة المدى التي يمكن أن تصل إلى أهداف تبعد أكثر من 4000 ميل.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي الجنوبي :”من يقتل أهله في اليمن لا يمكن أن يدافع عن فلسطين”
  • مسؤولة بمستشفى الجلاء: المواطنون يعانون من ارتفاع أسعار أدوية الأمراض المزمنة
  • شاهد بالصور.. شيخ الأمين من فرنسا: لا يمكن أن تزور باريس ولا تزور قوس النصر
  • مكملات غذائية خطيرة على الأمهات الجدد
  • عيادات طبية متنقلة لمركز الملك سلمان تعالج مئات اليمنيين بمحافظة حجة
  • كيف يمكن لإسرائيل الرد على إيران؟
  • «400» طفل بمخيمات النزوح في دارفور يعانون من سوء التغذية
  • ماكرون: لا يمكن التضحية بالشعب اللبناني.. ولن يكون هذا البلد غزة جديدة
  • بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية