واصل اعتداءاته الوحشية على المناطق السكنية والمرافق الخدمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
صواريخ حزب الله تدك حيفا ومواقع عسكرية شمال الأراضي المحتلة
الثورة / متابعات
أعلن جيش العدو الصهيوني أمس الإثنين، مقتل ضابط في ما قال إنها “معركة على الحدود اللبنانية”.
جاء ذلك بعد الإعلان عن مقتل جندي آخر فجراً في إطار عملية التوغل البري التي ينفذها العدو جنوبي لبنان.
وقال جيش الكيان، في بيان، إن “الرقيب أول (احتياط) أفيف ماجن (43 عاما) قتل في معركة على الحدود اللبنانية”.
وفجر أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 2 بجروح خطيرة “على الحدود اللبنانية”.مشيرا الى أنه “بذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين (ضباط وجنود) منذ بداية الحرب (على غزة ولبنان) إلى 729”.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي على الحدود مع لبنان، بعدما كان أعلن في وقت سابق أمس عن سقوط جندي أيضا، في وقت تخوض القوات الصهيونية عمليات برية محدودة في جنوب لبنان.
وأفاد في بيان أن “السرجنت ميجور أفيف ماغين … سقط في المعارك على الحدود اللبنانية”، بدون أن توضح تاريخ مقتله.
وصباحاً قال العدو، في بيان له، إن “الرقيب أول احتياط إيتاي أزولاي (25 عاما) قتل في معركة على الحدود اللبنانية”.
ويمارس العدو تعتيما شديدا على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع مجاهدي “حزب الله” ومعاركها البرية في قطاع غزة، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابته المشددة.
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” أمس أن مجاهديه استهدفوا تجمعات لجنود صهاينة داخل بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، على وقع غارات كثيفة تستهدف مناطق لبنانية منذ الشهر الماضي، ومواجهات ميدانية بين الجانبين منذ أسبوع.
وأورد الحزب في بيان أن المجاهدين قصفوا “تجمعا لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية”، بعدما كان أعلن في بيانات سابقة أنه استهدف بالصواريخ مناطق ومواقع عسكرية في شمال الاراضي المحتلة.
كما أفاد في بيان منفصل باستهداف “تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي على مرتفع القلع في بلدة بليدا بِرشقةٍ صاروخية وقذائف المدفعية”.
وأعلن الحزب شنّ سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم “شمال مدينا حيفا بصلية صاروخية كبيرة”.
على صعيد متصل، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنّ سلاح الجو “الإسرائيلي” شنّ سلسلة غارات استهدفت أكثر من ثلاثين بلدة وقرية في قضاء صور”. وطالت الغارات الإسرائيلية مناطق أخرى منها محيط مطار بيروت.
وواصل طيران العدو الصهيوني اعتداءاته اليومية على الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، مستهدفاً المزيد من الأبنية السكنية والمستشفيات والأطقم الصحية والإسعافية، ومتسبّباً بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
ووفقاً لقناة المنار اللبنانية شنّ العدو الصهيوني الليلة قبل الماضية غارات على الضاحية، بأكثر من 35 غارة جوية استهدفت طريق المطار، الغبيري، حارة حريك، برج البراجنة، الرويس، المريجة، الليلكي، الشويفات وحي الأميركان، كما طالت مبانيَ سكنية ومحطات وقود ومراكز صحية ومستودعات دوائية.
كما شنّ العدو الإسرائيلي غارة على بلدة كيفون الجبلية، أدّت إلى استشهاد اربعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح. كما قصف منزلاً في بلدة القماطية؛ حيث أعلنت وزارة الصحة العامة؛ أنّ غارة العدو الإسرائيلي على بلدة القماطية أدت إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أحد عشر آخرين بجروح”.
واستكملت طائرات العدو ضربها للمستشفيات والمراكز الصحية، ما تسبب بتدمير جزئي في مستشفيي الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل والسانت تيريز في الضاحية، وتدمير كلي لعدد من المراكز الصحية في العديد من البلدات الجنوبية.
وأدّت هذه الغارات إلى استشهاد وإصابة عدد من المسعفين ولا سيما من الدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية، إذ أعلن الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية استشهاد ثلاثة من مسعفيه، جراء استهداف مراكزه الصحية في بلدات جويَّا ومجدل زون وعيناثا.
إلى ذلك، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أمس، أن الغارات الجوية التي شنّها طيران العدو الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية على لبنان أدّت إلى استشهاد 23 شخصاً وإصابة 93 آخرين بجروح، فضلاً عن وجود أشلاء لشهداء لم يتمّ التعرف بعد إلى هوياتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على الحدود اللبنانیة العدو الإسرائیلی إلى استشهاد
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة أو اسقاطها، مشيرة إلى أن بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود وتعتبر من الخط الأول.
الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنانوقالت، لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، يحاول العدو الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولا إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة".
وتابعت، "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق إمداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكين في الليل واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة وإصابتها بشكل دقيق، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أنه في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، وهذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقالت انه "بناء على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها، هو بإذن الله لن يتمكن من الوصول إلى البياضة والتثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، لا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول إليها أو إسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها أو حصارها من ناحية عيناتا خفت وتيرتها".
ففي قطاع الحجير لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا أنها جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي أنها متصلة بمركبا ولا تعتبر من الخط الثاني بل امتداد متصل للخط الأول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير أو الوصول لأي قرية من الخط الدفاعي الثاني".