صواريخ حزب الله تدك حيفا ومواقع عسكرية شمال الأراضي المحتلة

 الثورة / متابعات

أعلن جيش العدو الصهيوني أمس الإثنين، مقتل ضابط في ما قال إنها “معركة على الحدود اللبنانية”.

جاء ذلك بعد الإعلان عن مقتل جندي آخر فجراً في إطار عملية التوغل البري التي ينفذها العدو جنوبي لبنان.

وقال جيش الكيان، في بيان، إن “الرقيب أول (احتياط) أفيف ماجن (43 عاما) قتل في معركة على الحدود اللبنانية”.

وفجر أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 2 بجروح خطيرة “على الحدود اللبنانية”.مشيرا الى أنه “بذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين (ضباط وجنود) منذ بداية الحرب (على غزة ولبنان) إلى 729”.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي على الحدود مع لبنان، بعدما كان أعلن في وقت سابق أمس عن سقوط جندي أيضا، في وقت تخوض القوات الصهيونية عمليات برية محدودة في جنوب لبنان.

وأفاد في بيان أن “السرجنت ميجور أفيف ماغين … سقط في المعارك على الحدود اللبنانية”، بدون أن توضح تاريخ مقتله.

وصباحاً قال العدو، في بيان له، إن “الرقيب أول احتياط إيتاي أزولاي (25 عاما) قتل في معركة على الحدود اللبنانية”.

ويمارس العدو تعتيما شديدا على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع مجاهدي “حزب الله” ومعاركها البرية في قطاع غزة، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابته المشددة.

من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” أمس أن مجاهديه استهدفوا تجمعات لجنود صهاينة داخل بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، على وقع غارات كثيفة تستهدف مناطق لبنانية منذ الشهر الماضي، ومواجهات ميدانية بين الجانبين منذ أسبوع.

وأورد الحزب في بيان أن المجاهدين قصفوا “تجمعا لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية”، بعدما كان أعلن في بيانات سابقة أنه استهدف بالصواريخ مناطق ومواقع عسكرية في شمال الاراضي المحتلة.

كما أفاد في بيان منفصل باستهداف “تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي على مرتفع القلع في بلدة بليدا بِرشقةٍ صاروخية وقذائف المدفعية”.

وأعلن الحزب شنّ سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم “شمال مدينا حيفا بصلية صاروخية كبيرة”.

على صعيد متصل، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنّ سلاح الجو “الإسرائيلي” شنّ سلسلة غارات استهدفت أكثر من ثلاثين بلدة وقرية في قضاء صور”. وطالت الغارات الإسرائيلية مناطق أخرى منها محيط مطار بيروت.

وواصل طيران العدو الصهيوني اعتداءاته اليومية على الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، مستهدفاً المزيد من الأبنية السكنية والمستشفيات والأطقم الصحية والإسعافية، ومتسبّباً بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

ووفقاً لقناة المنار اللبنانية شنّ العدو الصهيوني الليلة قبل الماضية غارات على الضاحية، بأكثر من 35 غارة جوية استهدفت طريق المطار، الغبيري، حارة حريك، برج البراجنة، الرويس، المريجة، الليلكي، الشويفات وحي الأميركان، كما طالت مبانيَ سكنية ومحطات وقود ومراكز صحية ومستودعات دوائية.

كما شنّ العدو الإسرائيلي غارة على بلدة كيفون الجبلية، أدّت إلى استشهاد اربعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح. كما قصف منزلاً في بلدة القماطية؛ حيث أعلنت وزارة الصحة العامة؛ أنّ غارة العدو الإسرائيلي على بلدة القماطية أدت إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أحد عشر آخرين بجروح”.

واستكملت طائرات العدو ضربها للمستشفيات والمراكز الصحية، ما تسبب بتدمير جزئي في مستشفيي الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل والسانت تيريز في الضاحية، وتدمير كلي لعدد من المراكز الصحية في العديد من البلدات الجنوبية.

وأدّت هذه الغارات إلى استشهاد وإصابة عدد من المسعفين ولا سيما من الدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية، إذ أعلن الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية استشهاد ثلاثة من مسعفيه، جراء استهداف مراكزه الصحية في بلدات جويَّا ومجدل زون وعيناثا.

إلى ذلك، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أمس، أن الغارات الجوية التي شنّها طيران العدو الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية على لبنان أدّت إلى استشهاد 23 شخصاً وإصابة 93 آخرين بجروح، فضلاً عن وجود أشلاء لشهداء لم يتمّ التعرف بعد إلى هوياتهم.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على الحدود اللبنانیة العدو الإسرائیلی إلى استشهاد

إقرأ أيضاً:

ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة

يُنتظر أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع زحفاً لأبناء البلدات الحدودية، بمؤازرة شعبية من مختلف المناطق، في تكرار لمشهد «أحد العودة» الذي جرى الأسبوع الماضي. وقد انتشرت دعوات شعبية باسم أهالي بلدات يارون ومارون الرأس وعيترون وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا، داعيةً إلى التوجّه نحو مداخل هذه البلدات وإزالة السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مداخلها. وقالت مصادر مطّلعة ل" الاخبار" إن إسرائيل تتحسّب لتبعات هذه الدعوات، بعدما أدّت أحداث الأحد الماضي إلى تجاوز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المقرّرة، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع من مساحاتٍ كبيرة، وسهّلت انتشار الجيش وعودة الأهالي. كما أعربت المصادر عن تخوّفها من أن تُصعّد قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الأهالي بإطلاق النار المباشر عليهم، كما حدث الأسبوع الماضي، ما أدَّى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة أكثر من 100.
وبحسب المصادر ذاتها، ستّتخذ قوات «اليونيفل» إجراءات سلامة - ليس لحماية المدنيين كما تقتضي مهمّتها - بل لحماية جنودها ودورياتها والالتزام بالملاجئ.
وتوقّعت المصادر أن تتخذ الضغوط الدولية على لبنان أشكالاً جديدة في ملفّي الأسرى وإعادة الإعمار وصرف التعويضات. وأشارت إلى أن ملف الأسرى لدى جيش الاحتلال مُدرَج على أجندة المندوبة الأميركية الجديدة الخاصة للبنان، مورغان أورتاغوس، مع تحذير من لجوئها إلى الابتزاز لتحصيل مكاسب لصالح إسرائيل مقابل تحريرهم، مثل بقاء الاحتلال في 5 تلال حاكمة في المنطقة الحدودية.
وكان أعلن من قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية استقبل قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، واطلع منه على التقارير المتعلقة بالوضع في الجنوب وطلب منه تفقده والاطلاع على الوضع ميدانياً فيه لاسيما بعد انتشار وحدات الجيش.
 
أما في الميدان الجنوبي، فتواصلت الخروقات الاسرائيلية لوقف إطلاق النار، وقام الجيش الإسرائيلي بحرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا. وللمرة الأولى منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، شنّت الطائرات الإسرائيلية، فجر أمس، غارات على مواقع بين منطقتي جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية-السورية، جهة القصر. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة الجيش الإسرائيلي على جنتا – البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ضحيتين هما: عباس الموسوي من بلدة النبي شيت، ووسام البرجي من بلدة علي النهري، وإصابة 10 أشخاص بجروح. ولاحقاً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "أن طائراتٍ حربية تابعة لسلاح الجو، وبناءً على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات، شنت خلال الليلة الماضية غاراتٍ على أهدافٍ عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وللقوات التابعة لجيش الدفاع". وقال عبر "إكس": "من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها. وأضاف: "يعتبر إطلاق مسيرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
 

مقالات مشابهة

  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • نائب محافظ مطروح يتابع اعمال النظافة والتجميل فى المناطق السكنية
  • ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة
  • غارات إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • غارتان إسرائيليّتان استهدفتا بلدة الطيبة
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • 10 شهداء فلسطينيين باستهداف العدو الإسرائيلي بلدة طمون في طوباس
  • الصحة اللبنانية: 8 جرحى جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدتي مجدل سلم ومارون الراس جنوبي البلاد