الخوف من الولادة يؤثر على نجاح الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة فنلندية جديدة أن مدة الرضاعة الطبيعية أقصر من المتوسط بين الأمهات اللاتي يخشين الولادة، بغض النظر عن طريقة الولادة.
وفحصت الدراسة العوامل المتعلقة بالولادة والتي قد تؤثر على نجاح ومدة الرضاعة الطبيعية في السنة الأولى من عمر الطفل.
ولاحظ فريق البحث من مستشفى جامعة كووبيو أن الخوف من الولادة يمكن أن يكون مؤشراً على الحاجة الأكبر لدعم الرضاعة الطبيعية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تتبع الباحثون بيانات 2521 امرأة ولدن في مستشفى الجامعة، وأثناء الحمل أجبن على استبيانات مختلفة، وبعد بلوغ الطفل عامه الأول أجبن على استبيان عن الرضاعة الطبيعية.
خاص 24.. هل يؤثر الحمل على دماغ المرأة؟ - موقع 24كشفت دراسة حديثة، تفاصيل جديدة لفهم العلاقة بين الحمل وتغير مناطق في دماغ المرأة، ووصف الباحثون نتائجها بأنها خريطة أولى شاملة في مجال لم يُدرس بشكل كافٍ من قبل.وكان أحد النتائج الرئيسية للدراسة هو الارتباط الملحوظ بين الخوف من الولادة ومدة الرضاعة الطبيعية.
وقالت مايا فاسانين الباحثة الرئيسية: "بالنسبة للأمهات اللاتي يخفن الولادة، كانت مدة الرضاعة الطبيعية، أو بالحليب الاصطناعي، أكثر عرضة بـ 3 مرات لأن تكون أقصر من الموصى بها".
وفي فنلندا، يوصى بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، بما في ذلك 4-6 أشهر من الرضاعة الطبيعية الحصرية.
الوزن الزائد سبب رئيسي لمضاعفات الحمل - موقع 24قالت دراسة سويدية حديثة إن الوزن الزائد هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة، وإن هذا لا ينطبق فقط على النساء المولودات في السويد، وإنما في مناطق أخرى من العالم.وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها الباحثون وجود ارتباط بين الخوف من الولادة ونجاح الرضاعة الطبيعية.
وكان للخوف من الولادة ارتباط كبير بمدة الرضاعة الطبيعية، بغض النظر عما إذا كانت طريقة الولادة ولادة طبيعية، أو عملية قيصرية اختيارية أو غير اختيارية، أو ولادة طبيعية بمساعدة الشفط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام