موقع 24:
2025-04-02@21:58:05 GMT

الخوف من الولادة يؤثر على نجاح الرضاعة الطبيعية

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

الخوف من الولادة يؤثر على نجاح الرضاعة الطبيعية

أظهرت دراسة فنلندية جديدة أن مدة الرضاعة الطبيعية أقصر من المتوسط بين الأمهات اللاتي يخشين الولادة، بغض النظر عن طريقة الولادة.

وفحصت الدراسة العوامل المتعلقة بالولادة والتي قد تؤثر على نجاح ومدة الرضاعة الطبيعية في السنة الأولى من عمر الطفل.

ولاحظ فريق البحث من مستشفى جامعة كووبيو أن الخوف من الولادة يمكن أن يكون مؤشراً على الحاجة الأكبر لدعم الرضاعة الطبيعية.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تتبع الباحثون بيانات 2521 امرأة ولدن في مستشفى الجامعة، وأثناء الحمل أجبن على استبيانات مختلفة، وبعد بلوغ الطفل عامه الأول أجبن على استبيان عن الرضاعة الطبيعية.

خاص 24.. هل يؤثر الحمل على دماغ المرأة؟ - موقع 24كشفت دراسة حديثة، تفاصيل جديدة لفهم العلاقة بين الحمل وتغير مناطق في دماغ المرأة، ووصف الباحثون نتائجها بأنها خريطة أولى شاملة في مجال لم يُدرس بشكل كافٍ من قبل.

وكان أحد النتائج الرئيسية للدراسة هو الارتباط الملحوظ بين الخوف من الولادة ومدة الرضاعة الطبيعية.

وقالت مايا فاسانين الباحثة الرئيسية: "بالنسبة للأمهات اللاتي يخفن الولادة، كانت مدة الرضاعة الطبيعية، أو بالحليب الاصطناعي، أكثر عرضة بـ 3 مرات لأن تكون أقصر من الموصى بها".

وفي فنلندا، يوصى بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، بما في ذلك 4-6 أشهر من الرضاعة الطبيعية الحصرية.

الوزن الزائد سبب رئيسي لمضاعفات الحمل - موقع 24قالت دراسة سويدية حديثة إن الوزن الزائد هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة، وإن هذا لا ينطبق فقط على النساء المولودات في السويد، وإنما في مناطق أخرى من العالم.

وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها الباحثون وجود ارتباط بين الخوف من الولادة ونجاح الرضاعة الطبيعية.

وكان للخوف من الولادة ارتباط كبير بمدة الرضاعة الطبيعية، بغض النظر عما إذا كانت طريقة الولادة ولادة طبيعية، أو عملية قيصرية اختيارية أو غير اختيارية، أو ولادة طبيعية بمساعدة الشفط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما انطلقت المصورة ليزا ميشيل بيرنز لتصوير أستراليا في عام 2022، لم تكن تدرك مدى ضخامتها.

تتذكر شعورها بالذعر خلال رحلتها البرية الثانية التي استغرقت أربعة أشهر، حيث كانت تقود سيارتها على الطريق السريع اللامتناهي الذي يؤدي إلى المناطق النائية، وتحيط بها فقط تربة ذات لون برتقالي صدئ، ونبات صانع الشوك، وشجيرات "مولغا" بلونيها الرمادي والأخضر.

كانت هذه الصورة لشعاب هاردي في كوينزلاند واحدة من الصور القليلة في المجموعة التي التقطتها بيرنز قبل انطلاقها في رحلة على الطريق، أثناء رحلة بطائرة هليكوبتر فوق الحاجز المرجاني العظيمCredit: Lisa Michele Burns

رغم نشأتها في أستراليا، وتنقلها بين سواحلها الجنوبية، حيث تلتقي الأدغال بالبحر، وصولًا إلى جزر  وايت ساندي في وسط كوينزلاند، إلا أن بيرنز، البالغة من العمر 40 عامًا، قضت غالبية حياتها المهنية في الخارج، تلتقط صورًا لقمم جبال الألب، وغابات الخيزران الهادئة، وسواحل البحر الأبيض المتوسط.

وقالت بيرنز: "ربما كنت أعرف عن غرينلاند أكثر مما كنت أعرف عن وسط أستراليا".

صورة تظهر الكثبان الرملية البرتقالية المتناقضة والمياه الزرقاء في منتزه فرانسوا بيرون الوطني Credit: Lisa Michele Burns

لكن خلال جائحة فيروس كورونا، وجدت نفسها في وطنها، غير قادرة على السفر إلى الخارج، إذ أوضحت: "تسنت الفرصة لي لاكتشاف أستراليا".

ركّزت بيرنز على "لوحة الألوان النابضة بالحياة" في المناظر الطبيعية الأسترالية، وجابت البلاد برفقة شريكها لتوثيق تنوعها، من لون المحيط الأزرق إلى شواطئ الرمال البيضاء، والغابات الخضراء الكثيفة وصولًا إلى السهول الصحراوية الحمراء الغنية.

تُعد جزيرة فريزر أكبر جزيرة رملية في العالم ومعترف بها كموقع للتراث العالمي لليونسكو لمزيجها من الكثبان الرملية والبحيرات العذبة والغابات المطيرة الطويلة، حيث تنمو أشجار يصل ارتفاعها إلى 50 مترًا في الرمال.Credit: Lisa Michele Burns

أثناء استكشافها لأماكن لم تزُرها من قبل، وجدت بيرنز تقديرًا جديدًا لمسقط رأسها، حيث تأمل أن تتمكن الصور، التي جمعتها في كتابها المصور بعنوان "Sightlines" (خطوط الرؤية)، والذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بالحفاظ على "السحر الذي لا يوصف" لمناظر أستراليا الطبيعية، مع إثارة النقاشات حول كيفية حماية هذه العجائب الطبيعية المحبوبة.

قالت بيرنز: "أعتقد أنه من المهم تقدير تنوع المناظر الطبيعية في جميع أنحاء أستراليا، ولكن أيضًا توثيقها كما هي اليوم، خاصة أنها تتغير".

اكتشاف الجواهر الخفية تُركّز العديد من الصور في الكتاب على التفاصيل داخل المناظر الطبيعية، مثل هذه الصورة لمعلم "أولورو"، حيث لعبت بيرنز بالضوء والتركيز الناعم في المقدمة لتسليط الضوء على الظلال الذهبية للصخور الرملية وخاصة في تدفق التلال والخطوطCredit: Lisa Michele Burns

نظرًا لقيود الجائحة والطقس الموسمي، خططت بيرنز للرحلة على مرحلتين، الأولى حول الساحل الشرقي، الذي يغطي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا، والنصف الثاني عبر جنوب وغرب أستراليا والإقليم الشمالي، وقضت حوالي ثمانية أشهر في عام 2022 على الطريق.

بينما قامت بيرنز بتخطيط المسار على خرائط "غوغل" وأجرت أبحاثًا حول المواقع قبل الرحلة، وجدت أنه أثناء التنقل، غالبًا ما كانت "لوحات وأشكال" مختلفة تلفت انتباهها، حيث أشارت إلى أن العديد من الأماكن التي أصبحت مفضلة لديها لم تكن في الواقع ضمن الأماكن التي بحثت عنها مسبقًا.

تستخدم بيرنز في هذه الصورة لأولورو "تقنية عاكسة" لتأطير صخرة الحجر الرملي الضخمة مع السماء المظلمة.Credit: Lisa Michele Burns

بعد إنهاء التصوير مبكرًا في موقع بجنوب أستراليا، سلكت بيرنز طريقًا قادها إلى شاطئ Sheringa، وهو موقع أصبح من أبرز محطات رحلتها. وتذكرت قائلة: "لم يكن هناك أحد غيرنا، فقط نحن وهذه الكثبان الرملية التي تمتد إلى البحر الفيروزي اللون".

في غرب أستراليا، زارت بيرنز نقطة جانثيوم، وهو "مكان سياحي" مشهور بآثار أقدام ديناصورات متحجرة فاجأتها بأنماطه غير العادية وألوانه الزاهية التي تشكلت في الحجر الرملي على مدى آلاف السنين، إذ قالت: "لقد سحرني الموقع لعدة أيام".

مقالات مشابهة

  • بورسعيد | رفع مخلفات القمامة من الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية
  • مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا
  • الحمل يوفر بعض الحماية ضد كوفيد طويل الأمد
  • حيازة السلاح النووي: خيار استراتيجي أم تعبير عن الخوف؟
  • وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس
  • لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
  • "بند الخوف" يمنح برشلونة 300 ألف يورو أمام جيرونا
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • حالة من الخوف والهلع في القبة ـ طرابلس.. إليكم السبب
  • بالصور.. بورفؤاد تنتهي من تجهيز وفرش ساحة صلاة العيد الرئيسية