موقع 24:
2025-04-25@21:46:51 GMT

علاجات سرطان الثدي تسرّع الشيخوخة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

علاجات سرطان الثدي تسرّع الشيخوخة

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أن علاجات سرطان الثدي الشائعة، بما في ذلك العلاج الكيميائي وأيضاً الإشعاعي والجراحة، قد تعمل على تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية لدى الناجيات من المرض.

وأظهرت النتائج أن علامات الشيخوخة الخلوية، مثل استجابة تلف الحمض النووي، والمسارات الالتهابية، زادت بشكل كبير لدى جميع الناجيات من سرطان الثدي، بغض النظر عن نوع العلاج الذي تلقينه.

ويشير هذا، وفق "مديكال إكسبريس"، إلى أن تأثير علاجات سرطان الثدي على الجسم أكثر شمولاً، مما كان يُعتقد سابقاً.

ما سبب زيادة حالات سرطان الثدي بين الأصغر سناً؟ - موقع 24يعد سرطان الثدي، النوع الأكثر شيوعاً من الأورام لدى النساء، وعلى الرغم من انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في كثير من دول العالم المتقدمة، فإن معدل الإصابة بالمرض آخذ في الازدياد، وخاصة بين النساء الأصغر سناً، وقد قدمت دراسة جديدة تفسيراً محتملاً لهذه الظاهرة. الإشعاع والجراحة

وقالت جوديث كارول الباحثة الرئيسية من جامعة كاليفورنيا: "لأول مرة، نُظهِر أن الإشارات التي اعتقدنا ذات يوم أنها مدفوعة بالعلاج الكيميائي موجودة أيضاً لدى النساء الخاضعات للإشعاع والجراحة".

وتابعت: "بينما كنا نتوقع أن نرى زيادة في التعبير الجيني المرتبط بالشيخوخة البيولوجية لدى النساء اللاتي تلقين العلاج الكيميائي، فوجئنا بالعثور على تغييرات مماثلة لدى من خضعن للإشعاع أو الجراحة فقط".

وللوصول إلى هذه النتائج، أجرى الفريق دراسة استمرت عامين، تتبعت النساء اللاتي خضعن لعلاج سرطان الثدي، قبل تلقي العلاج ومرة ​​أخرى بعده، لمعرفة كيف تطورت علامات الشيخوخة البيولوجية لديهن.

شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟ - موقع 24عالمياً، يصيب سرطان الثدي حوالي 47 امرأة من بين كل 100 ألف، وهو ما يجعله ثاني أكثر الأورام انتشاراً، ويختلف المعدل قليلاً من منطقة لأخرى، لكن التشخيص لا يجب أن يسبب شعوراً بالوحدة، فهناك خيارات علاجية متعددة حالياً لمعظم أنواع هذا الورم. أمراض القلب

ويبدو أن عمليات الشيخوخة البيولوجية، التي تؤدي إلى حالات مثل التعب والتدهور المعرفي والضعف وأمراض القلب والأوعية الدموية، تشكل عاملاً رئيسياً. 

وأدى التقدم في علاجات السرطان إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، ومع ذلك، يرتبط سرطان الثدي بالشيخوخة المتسارعة، ما يؤثر على القدرات البدنية والاستقلال ومتوسط ​​العمر.

وتقدم هذه النتائج فهماً أعمق للعديد من أعراض ما بعد العلاج لدى الناجيات من سرطان الثدي، ويساعد ذلك على تطوير طرق لتحسين البقاء على قيد الحياة، ليس فقط من حيث سنوات العيش، ولكن أيضاً في نوعية الحياة والصحة العامة.

خاص 24.. أطباء يضعون "روشتة" كاملة للوقاية من سرطان الثدي - موقع 24دفعت المخاطر التي يسببها سرطان الثدي على صحة المرأة، إلى تخصيص شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام؛ للتوعية بالمرض الأكثر شيوعاً بين السيدات على مستوى العالم، بهدف الكشف المُبكر، ورفع الوعي حول أضراره.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان الثدي الشیخوخة البیولوجیة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.

ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.

وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.

ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.

ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".

تفاصيل الدراسة السريرية

شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. 

طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.

في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:

ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.

الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية

وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.

فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.

كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • 5 علاجات فعالة لتخفيف آلام الصداع النصفى.. تعرف عليها
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)