أول رد من إيهاب توفيق على اتهامه بالنصب على رجل أعمال وبيعه الفيلا المملوكة له مرتين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الفنان إيهاب توفيق، إن كافة ما ذكره رجل الأعمال محمد المغربي في واقعة بيعه الفيلا الخاصة به مرتين غير صحيح.
وأبدى استيائه الشديد خلال تصريحات صحفية من ادعاءات قيامه بالنصب على رجل الأعمال
وجدد تأكيده بأنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضده لعدم التزامه ببنود التعاقد، وتشهيره به واتهامه باتهامات لا أساس لها من الصحة.
كان المغربي قد اتهم الفنان إيهاب توفيق بالنصب عليه في بيع الفيلا الخاصة به، ورفضه إنهاء كافة الأمور القانونية المتعلقة بصحة العقد ونقل الملكية.
وأرسل رجل الأعمال عبر الصفحة الرسمية الخاصة بشركة الفنان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة تتضمن نداء استغاثة طالب فيه مساعدتها في حل المشكلة.
وقال إنه اشترى فيلا من الفنان قبل سنوات ونتيجة لعدم إنهاء أوراق البيع الخاصة بها رغم حصول توفيق على ثمن العقار كاملًا، لم يتمكن من إنهاء نقل الملكية إليه، مضيفا أنه يريد بيع الفيلا في هذا التوقيت لحاجته لثمنها.
وذكر أن الفنان باع الفيلا مرتين، الأولى له في العام 2015، والثانية لوالده في العام 2019، مشيرا إلى أن بحوزته عدة مستندات تفيد، بتوكيل بيع الفيلا له عام 2015، وعقد تنازل توفيق عن العقار ذاته لوالده عام 2019، ومستند آخر يفيد بأن توفيق خسر قضيه التزوير التي أقامها ضده.
وأكد رجل الأعمال أن لديه مستندا رابعا يفيد بأن توفيق خسر قضية الاستئناف الثانية، وعوقب بغرامة، مطالبا الفنان بسحب تنازله عن الفيلا لوالده أو تسليمه عقد شراء له باسمه من جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب توفيق واقعة نصب رجل أعمال فيلا مطرب
إقرأ أيضاً:
«كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه
كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، مساء الخميس عبر شاشة ON، إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت.
وأوضح إيهاب توفيق أنه كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ«موس» لشدة اجتهاده.
وأشار إلى أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
نقطة التحول في حياة إيهاب توفيقكما أشار إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية يا ناس أنا مت في حبي لفنان الشعب سيد درويش، أكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
وأوضح إيهاب توفيق، أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.
رسالة دكتوراه إيهاب توفيقكما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000، وأكد أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.