الاستخبارات الامريكية تبرئ الصين من محاولات التجسس على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت الاستخبارات الأمريكية أنها لم ترصد أي محاولات للتدخل في الانتخابات الأمريكية من قبل الصين.
وقال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية للصحفيين، يوم الاثنين: "لا نزال نعتقد أن الصين لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية (في الولايات المتحدة)".
وأضاف مع ذلك هناك محاولات للتأثير على نتائج انتخابات الكونغرس، التي ستجري في الولايات المتحدة مع الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
واعتبر المسؤول أن المحاولات الصينية المزعومة للتأثير على انتخابات الكونغرس تهدف إلى تفعيل المرشحين الذين لهم آراء متقاربة للمواقف الصينية.
واتهمت الولايات المتحدة كذلك روسيا وإيران بمحاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية، الأمر الذي قد نفته موسكو وطهران مرارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الانتخابات الأمريكية ولايات الصين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.