الجديد برس:
2024-10-08@06:42:22 GMT

مركّب غذائي يطيل العمر ويحمي من ألزهايمر

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

مركّب غذائي يطيل العمر ويحمي من ألزهايمر

الجديد برس:

كشفت أبحاث أجراها علماء في كلية الصيدلة بجامعة إشبيلية في إسبانيا بالتعاون مع فريق الدكتورة مارينا إزكورا في جامعة كنت بالمملكة المتحدة أن مركّب الكاروتينويد فيتوين (carotenoid phytoene) يزيد العمر الافتراضي للديدان الأسطوانية، وهي نموذج حيواني يستخدم لدراسة مرض ألزهايمر، كما ويمكن أن يبطئ ظهور الشلل المرتبط بتكوين لويحات الأميلويد المرتبطة بألزهايمر.

ونشرت هذه النتائج في مجلة مضادات الأكسدة في 31 يوليو الماضي.

الكاروتينويد فيتوين

الكاروتينات هي مركبات شائعة ومتعددة الاستخدامات، وتصنع منها مركّبات أخرى تعرف بالأبوكاروتينات.

وتلعب كل من الكاروتينات والأبوكاروتينات أدواراً رئيسية في عمليات أساسية لنمو النباتات ومرونتها، كما تعمل الكاروتينات كأصباغ تساهم في ألوان العديد من الخضروات والفواكه، وكعناصر غذائية مهمة في الأطعمة، على سبيل المثال ينتج منها فيتامين “إيه”.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن الكاروتينات تمتلك خصائص تعزز الصحة وتساهم في التخفيف أو تقليل خطر الإصابة بأمراض متنوعة، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وحالات الجلد والعظام واضطرابات العين والاضطرابات الأيضية والتدهور المعرفي، وغيرها.

ويمكن أن تساهم هذه المركّبات في تحسين صحة البشرة ولونها والمعايير الجمالية الأخرى، وبالتالي تحظى الكاروتينات باهتمام كبير في تطوير مجموعة متنوعة من المنتجات المخصصة للاستهلاك البشري، بما في ذلك الأغذية والمنتجات الصحية والمكملات الغذائية والمستحضرات النباتية ومستحضرات التجميل أو مستحضرات التجميل الغذائية.

والفيتون هو أحد الكاروتينات ولكنه على النقيض من معظم الكاروتينات الأخرى، فهو عديم اللون، ولا يساهم في الألوان المميزة للأطعمة الغنية بالكاروتينات، ويُنظر إليه عموماً على أنه مادة أولية بدون نشاط حيوي في جسم الإنسان.

ويوجد الفيتوين في أطعمة مثل الطماطم والجزر والمشمش والفلفل الأحمر والبرتقال وفاكهة الباشن، وهو مركّب يُمتص بكفاءة ويوجد في العديد من الأنسجة، بما في ذلك الجلد، إذ تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يحمي من الأشعة فوق البنفسجية.

الطحالب

وقام الباحثون باختبار الفيتويين النقي ومستخلصات غنية بهذا الكاروتينويد المستخلصة من الطحالب الدقيقة.

وقد لوحظت زيادة في طول عمر الديدان الأسطوانية بنسبة تتراوح بين 10 و18.6%، وتقليل التأثير السام للبروتينات الموجودة في لويحات الأميلويد بنسبة تتراوح بين 30 و40%.

وتقول الباحثة الدكتورة باولا مابيلي برام من جامعة إشبيلية -وفقا لموقع يوريك ألرت- “هذه نتائج أولية مثيرة للغاية، ونحن نسعى إلى الحصول على تمويل لمواصلة هذا الخط من البحث ومعرفة الآليات التي تنتج هذه التأثيرات من خلالها”.

الديدان الأسطوانية لدراسة ألزهايمر

في عام 1965 اختار سيدني برينر الديدان الأسطوانية (Caenorhabditis elegans) ككائن نموذجي لدراسة تطور وسلوك الحيوانات لأسباب أصبحت معروفة الآن.

وهذه الديدان -التي تعيش في التربة- قدمت إمكانيات كبيرة للتحليل الجيني، جزئيا بسبب دورة حياتها السريعة (3 أيام) وحجمها الصغير (1.5 ملم في الطول عند البلوغ)، وسهولة تربيتها في المختبر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي: دواء جديد لعلاج ألزهايمر ينجح في استهداف المناطق الحرجة في الدماغ

أشاد علماء باختراق في مجال علاج مرض ألزهايمر، حيث ابتكروا دواء يعمل عن طريق استهداف منطقتين رئيسيتين من بروتين مرتبط بالمرض.

ووجدت الدراسة أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور أنتوني أغيديس، وهو زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة لانكستر وباحث في جامعة ساوثهامبتون: “يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض ألزهايمر. ومن خلال استهداف كل من المنطقتين الرئيسيتين في بروتين تاو، يمكن أن يساعد هذا النهج الفريد في معالجة التأثير المتزايد للخرف على المجتمع، ما يوفر خيارا جديدا مطلوبا بشدة لعلاج هذه الأمراض المدمرة”.

وتساعد بروتينات تاو في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ. ولكن في مرض ألزهايمر، تتعطل هذه البروتينات، فتتكتل معًا لتكوين تشابكات تسد الخلايا العصبية. وهذا يمنعها من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي تحتاجها للبقاء.

ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك معوقة بشكل متزايد، ما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي يُرى في مرض ألزهايمر.

ويقول الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.



وتستهدف العلاجات الحالية إحدى هذه النقاط الساخنة، لكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع بشكل فريد كليهما.

وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: “لأول مرة، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين. وتعد آلية الاستهداف المزدوجة هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تراكم تاو، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر”.

وعند اختباره على ذباب الفاكهة، نجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وأطال عمر الذباب بنحو أسبوعين، وهو امتداد كبير بالنظر إلى عمر الحشرات.

وللتأكد من أن هذا لم يكن فريدا من نوعه بالنسبة لذباب الفاكهة، اختبر الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.



ووفقا للنتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو.

ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.

وهم يعتقدون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.



وأفاد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: “يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض ألزهايمر، ويمنعه من التكتل معا.

ويتمتع هذا الدواء بإمكانية استهدافه بشكل أكبر من غيره من الأدوية التي يتم دراستها حاليا، ونأمل أن يؤدي إلى آثار جانبية سامة أقل. ومن المهم أن نلاحظ أن الدراسة في مراحلها المبكرة، لذلك لا نعرف بعد ما إذا كان سيعمل أو سيكون آمنا للبشر، لكنه تطور مثير ونتطلع إلى معرفة إلى أين سيقودنا”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • انطلاق المسبار هيرا لدراسة كويكب حرفت ناسا مساره
  • محافظ الغربية: نحرص على إقامة العديد من الفعاليات خلال العيد القومي
  • نظام غذائي لكبار السن يرفع العمر المتوقع إلى 100.. ما مكوناته؟
  • باحثون يكشفون عن اسم دواء يطيل العمر ويؤخر الشيخوخة!
  • اختراق طبي: دواء جديد لعلاج ألزهايمر ينجح في استهداف المناطق الحرجة في الدماغ
  • مكمل غذائي يقلل من عدوانية الأطفال
  • اختراق طبي.. علماء يبتكرون دواء لعلاج ألزهايمر
  • مقتل العديد من المدنيين بغارات للجيش السوداني في دارفور
  • وصول وزير الرياضة محافظة الغربية لافتتاحً العديد من المشروعات الرياضية والشبابية