أعلن "حزب الله" استهدافه لمواقع عسكرية في بلدتي ديشون ودلتون، الواقعتين شمالي إسرائيل، ضمن سلسلة من الهجمات التي تأتي كرد على التصعيد المستمر في المنطقة. وأوضح "حزب الله" في بيان أن الهجوم تم باستخدام صواريخ دقيقة استهدفت نقاطًا عسكرية حيوية، مشيرًا إلى أن الضربات أصابت أهدافها بدقة وأحدثت أضرارًا مادية كبيرة في البنية التحتية لتلك المواقع.

من جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الهجمات طالت مناطق في شمال البلاد، دون الإشارة إلى وقوع إصابات. وتأتي هذه الضربات في سياق التصعيد العسكري بين الطرفين، حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الأسابيع الأخيرة، وسط تبادل للهجمات الجوية والصاروخية، ما يثير مخاوف من اتساع دائرة الصراع.

 

كان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل جندي وإصابة آخر في غزة وتعرض ثالث لجروح خطيرة في لبنان.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة 15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 عون يدعو إلى وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار

حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس من القدس، من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان من شأنها أن تؤدي إلى «مزيد من التصعيد» في المنطقة.
وأضافت كالاس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر «يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بمزيد من التصعيد». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن سبعة أشخاص قتلوا في نهاية الأسبوع الماضي في قصف إسرائيلي، بينما قالت إسرائيل إنها شنت الهجوم رداً على إطلاق صواريخ في اتجاهها، ونفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن ذلك.
ورغم وقف إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، واصلت إسرائيل هجمات على لبنان تقول إنها تستهدف قيادات في حزب الله وبنى تحتية عسكرية للحزب. ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية منذ سقوط النظام السابق  في ديسمبر.
وقالت كالاس «نحن نعتقد أن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه».
ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان الفاصلة بين الجزء المحتل من الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967، والجزء الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع السلاح من جنوب سوريا. واتهمت وزارة الخارجية السورية من جانبها إسرائيل بشن حملة ضد «استقرار البلاد».

مقالات مشابهة

  • عاجل| جيش الاحتلال يغير على قواعد عسكرية في سوريا
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: هاجمنا قبل قليل قدرات عسكرية متبقية في محيط قاعدتين في تدمر وتي فور في سوريا
  • ارتفاع الهجمات الأمريكية إلى 12 غارة على مواقع للحوثيين في صعدة
  • أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • الكرملين: مبادرة البحر الأسود مطروحة على جدول أعمال محادثات الرياض
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • صاروخ باليستي يستهدف مطار بن جوريونالاسرائيلي
  • بماذا تختلف الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين؟
  • من الميدان اليمني إلى طهران.. رسائل ومخاطر الضربات الأمريكية على الحوثيين