تراجع مبيعات وأرباح شركات التجزئة البريطانية جراء انقطاع الشحن البريطاني في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة /
كشفت صحف بريطانية عن تراجع مبيعات وأرباح شركات التجزئة البريطانية جراء انقطاع الشحن البريطاني في البحر الأحمر بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن الأمريكية والبريطانية، على خلفية تورطهما في دعم جرائم الصهاينة في غزة وهجماتهما المتكررة على اليمن.
ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، تضررت أعمال شركة JD Sports (شركة بيع بالتجزئة للأزياء الرياضية) في بريطانيا بسبب انخفاض المبيعات بعد توقف عمليات التسليم بسبب الأوضاع في البحر الأحمر، إلى جانب التحولات الجوية.
وقالت مجموعة التجزئة، التي تمتلك شركة Millets and Blacks البريطانية الرائدة في قطاع التجزئة، إن “مبيعات سلسلة معدات التخييم انخفضت بنسبة 5.3 ٪ في الأشهر الستة حتى 3 أغسطس حيث تأثرت “خطوط المنتجات الرئيسية” بهجمات الجيش اليمني قبالة اليمن، مما أدى إلى تأخير أو تغيير مسار الشحن”. حسب تعبيرها.
وأوضحت أن المبيعات في المتاجر القائمة بنسبة 4.6 ٪ فيما وصفته المجموعة بأنه “سوق المملكة المتحدة الصعبة والمتقلبة” في كثير من الأحيان، كما انخفضت الأرباح بنحو 14 %.
مشيرة إلى أن انقطاع الشحن تزامن مع تأثير الطقس البارد والرطب على سلسلة الملابس الرياضية الرئيسية التابعة للمجموعة في المملكة المتحدة.
وتبعاً لذلك، انخفضت أسهم شركة JD Sports، التي تمتلك أيضاً Sprinter في أوروبا و Finish Line في الولايات المتحدة، حيث اشترت Hibbett، بنسبة 4.5 ٪ في التعاملات المبكرة، الأربعاء، فيما أعلنت شركة Nike عن انخفاض بنسبة 10 ٪ في المبيعات الفصلية العالمية يوم الثلاثاء.
وفي الـ25 من سبتمبر المنصرم أعلنت شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية وهي شركة كبرى لبيع الأثاث بالتجزئة، عن انخفاض بنسبة 67.5 % في أرباحها السنوية بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، وفقاً لتقارير نشرتها وكالة “رويترز” وصحيفة “إندبندنت”.
وبحسب رويترز فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه استرليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه استرليني في العام السابق، فيما قالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3 % خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"بلاك فرايداي" يفقد بريقه بسبب "تيمو" و"شي إن"
فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين في ألمانيا، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شي إن ".
وبحسب مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة مقارنة الأسعار "إديالو"، ذكر أكثر من 40% من الألمان أنهم لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم، لأن بوابات مثل "تيمو" و"ش إن" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع 2000 شخص في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25% إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة، بسبب البوابات الآسيوية.
أسعار مخفضة على مدار العام
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعاراً منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين. فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيراً إلى أن هذا يمثل تحدياً لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة. وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
الكريسماس
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46% من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع آخر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة. ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد (الكريسماس).
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليار يورو هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريباً.