مقتل سبعين شخصا ونزوح الآلاف إثر هجوم عصابات في هاييتي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وقع هجوم في بونت سوندي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ما أدى إلى مقتل العشرات.غادر الكثيرون في منتصف الليل في الدولة اللاتينية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرلها إن ما يقارب الـ 90٪ من النازحين يقيمون مع أقارب وأسر تستضيفهم، بينما وجد 12٪ ملجأ في مواقع أخرى بما في ذلك مدرسة هناك.
قتل 70 شخصًا على الأقل وفر ما يقارب الـ 6300 شخص من منازلهم في أعقاب هجوم وسط هايتي شنه أفراد عصابة مسلحون وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وتقول سونيس ميرانو، البالغة من العمر 60 عامًا، وكانت تخيم مع مئات الأشخاص في حديقة في مدينة سان مارك الساحلية القريبة: "جاء أفراد العصابة وأطلقوا النار واقتحموا المنازل للسرقة والحرق. ولم يكن لدي وقت إلا بقدر ما آخذ أطفالي وأركض في الظلام".
وقالت بيرتيد هارا، المتحدثة باسم لجنة الحوار والمصالحة والتوعية لإنقاذ أرتيبونيت، في تصريح لمحطة "راديو ماجيك 9" يوم الجمعة: إن الجثث ملقاة في شوارع بونت سوندي في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة أرتيبونيت، وقتل العديد منهم برصاصة في الرأس.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد القتلى بلغ 20 شخصًا، لكن النشطاء والمسؤولين الحكوميين اكتشفوا المزيد من الجثث عند وصولهم إلى مناطق من البلدة. وقالت هاراس إن من بين الضحايا أما شابة وطفلها حديث الولادة وقابلة.
وتعهد رئيس الوزراء غاري كونيل بمواجهة الجناة بقوة، في تصريحات أدلى بها في سان مارك يوم الجمعة، مضيفا: أن "من الضروري إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ووضعهم في السجن. إنهم بحاجة إلى دفع ثمن ما فعلوه، ويجب أن يتلقى الضحايا تعويضات".
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان: إنه "مذعور من هجمات العصابات يوم الخميس".
كما أدان الاتحاد الأوروبي العنف في بيان صدر يوم الجمعة، وقال إنه يشكل "تصعيدًا آخر في العنف الشديد الذي تلحقه هذه الجماعات الإجرامية بالشعب الهايتي".
Relatedشاهد: فوضى تعم شوارع هايتي والعصابات المسلحة تحتل المدينة وتحاول السيطرة على المطار الرئيسي أزمة العصابات في هايتي تدفع رئيس الوزراء إلى التنحي من منصبه شاهد: أعمال شغب وإضرام للنيران خلال مظاهرات في هايتي رفضاً للقيادة الجديدةوجلبت سلطات هايتي وحدة من شرطة النخبة المتمركزة في العاصمة بورت أو برنس، ونشرتها في بونت سوندي، في أعقاب الهجوم، وأرسلت الإمدادات الطبية لمساعدة المستشفى الوحيد في المنطقة، علما بأنه مكتظ جدا.
وقد ازداد عنف العصابات في جميع أنحاء أرتيبونيت -التي تشكل سلة غذائية لهايتي- في السنوات الأخيرة. وقد كان هجوم يوم الخميس واحدًا من أكبر المذابح.
ووقعت حوادث مماثلة في العاصمة بورت أو برنس، التي تسيطر العصابات على 80% من مساحتها، وعادة ما ترتبط بحروب العصابات. أي أنها تستهدف أعضاء العصابات المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها العصابات المنافسة.
وأصبح أكثر من 700 ألف شخص نازحين داخليًا في جميع أنحاء هايتي، أكثر من نصفهم أطفال. وكانت هذه زيادة بنسبة 22% منذ يونيو/حزيران الماضي، حسب بيان المنظمة الدولية للهجرة الذي صدرفي 2 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت الوكالة: إن بورت أو برنس تستضيف ربع النازحين في البلاد، وغالبًا ما يقيمون في مواقع مكتظة، ولا يصلهم سوى القليل من الخدمات الأساسية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هايتي: عصابة "غراند غريف" تقتل 70 شخصاً وتُجبر الآلاف على الفرار عائلات تطالب بتسهيل عمليات تبني أطفال في هايتي من قبل أميركيين لأسباب إنسانية شاهد: تحالف من عصابتين يشعل النار بمرآب مليء بالسيارات في العاصمة الهايتية بورت-أو-برنس قتل هايتي نزوح أمريكا اللاتينية القانون عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا قتل هايتي نزوح أمريكا اللاتينية القانون عصابات طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة ضحايا وفاة باكستان إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين باكستانيين وإصابة 10 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة شمال "وزيرستان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل جنديان بالجيش الباكستاني؛ إثر اصطدام قافلة عسكرية في منطقة "إيداك" شمال مديرية "وزيرستان" بسيارة انتحاري مفخخة.
وقالت مصادر بالجيش الباكستاني - بحسب صحيفة "دون" الباكستانية - إن ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم مدنيان، أصيبوا في الهجوم.. مشيرة إلى أنه تم نقل القتيلين والجرحى إلى المستشفى، بينما أطلقت قوات الأمن عملية بحث في المناطق المحيطة لتعقب الجناة.
وذكر مكتب العلاقات العامة للجيش الباكستاني، أمس الأول الجمعة، أن قوات الأمن قتلت ستة إرهابيين خلال عملية استخباراتية في قرية "غلام خان" في شمال وزيرستان.