الجامعات الخاصة تكشف حقيقة المنح الدراسية المجانية لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حقيقة وجود منح دراسية مجانية لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات للالتحاق بمختلف الكليات، وفقًا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأكدت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية لـ«الوطن» أنّ المنح الدراسية تُمنح للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وما يعادلها في العام الدراسي، وقبل انطلاق الفصل الدراسي الأول، وليس بعده.
أوضحت المصادر أن الجامعات قدمت منحًا دراسية كاملة بنسبة 100% وأخرى جزئية بتخفيضات تصل إلى 50% من إجمالي المصروفات للعديد من الطلاب، سواء الحاصلين على شهادة الثانوية أو ما يعادلها، مشيرة إلى أنّ إجمالي عدد الطلاب الذين حصلوا على هذه المنح وصل إلى 5%، من إجمالي عدد الطلاب المقبولين في مختلف الكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات تنسيق الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لطلاب يمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية
الجديد برس|
نفذ عشرات الطلاب اليمنيين المبتعثين وقفات احتجاجية متزامنة أمام السفارات اليمنية في مصر والهند والمجر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ منتصف عام 2023، والتي تشمل سبعة أرباع مالية وبدل الكتب والبحث الميداني.
ورفع المحتجون لافتات أمام السفارة اليمنية في القاهرة كشفوا خلالها عن معاناتهم بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية، حيث اضطر بعضهم للعمل في مهن لا تتناسب مع وضعهم الأكاديمي، بينما يواجه آخرون خطر الإخلاء من سكنهم بسبب تراكم الديون.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن الطلاب لم يتلقوا أي مستحقات مالية رغم المناشدات المتكررة، معتبرين صمت الحكومة “تقصيراً غير مبرر” و”مشاركة في معاناتهم”. وناشدوا رئيسي مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن، بالتدخل العاجل لتوجيه وزارتي التعليم العالي والمالية بصرف مستحقاتهم، محذرين من أن التأخير يهدد مستقبلهم الدراسي ويُسيء لصورة اليمن في الخارج.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، بالتزامن مع فضائح فساد صاحبت عمل الحكومة خلال السنوات الماضية، والتي أثرت سلباً على قطاع التعليم العالي والابتعاث الخارجي، حيث تتكرر مثل هذه المطالبات في عدة دول تستضيف طلاباً يمنيين، دون استجابة حكومية واضحة حتى الآن.