يشهد فيلم وينك إنت؟ للمخرج محمد كوطه عرضه العالمي الأول بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر (ثم يستكمل جولته في الإمارات العربية المتحدة ليشارك في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي (7- 12 أكتوبر) ثم إلى النمسا حيث يشارك في مهرجان لينز السينمائي الدولي (9 – 12 أكتوبر) ويختتم الجولة في مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة بفلورنسا (15 – 20 أكتوبر)

تدور أحداث فيلم وينك إنت؟ حول آدم شاب في العشرينيات من عمره ويعيش في شقته الصغيرة المهجورة ويشعر بالاكتئاب والوحدة، يصادف سميرة جارته المسنة، وهي امرأة أهملتها عائلتها وتحتاج إلى الدفء والحميمية.

وعلى الرغم من اختلافاتهما، يطور الاثنان علاقة غير متوقعة من خلال تجاربهما المشتركة في العناء وحب الموسيقى.

حصل الفيلم على دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام وأحد برامج الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، في إنتاج مشترك مع بيت الشوارب للإنتاج الفني.

الفيلم من تأليف وإخراج محمد كوطه وبطولة ريم سعادة وفارس البحري، وإنتاج لورا حدادين، وتصوير زاهر جورديني ومونتاج اياد حمام، مهندس الصوت اسرائيل بانولوس. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة المخرج دعيبس يعود إلى منزله 2024/10/01

محمد كوطه مخرج أفلام ذو خبرة يركز بشكل أساسي على الكتابة والإخراج والإنتاج، وهو يفخر بقدرته على بث الحياة في القصص المليئة بالعاطفة. لديه اهتمام شديد بالتفاصيل، مما يمكنّه من تقديم أفضل ما لديه في كل مشروع يعمل عليه.

تشمل خبرته المهنية الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والبرامج التلفزيونية وعروض الواقع والصناعات الرقمية. شارك في العديد من المشاريع الناجحة الحائزة على جوائز وعمل بشكل رئيسي في إدارة الإنتاج (منتج، منسق، ومساعد منتج) والإشراف على السيناريو. في عام 2021، كتب محمد وأخرج فيلمه القصير الأول “السجل الصامت”، والذي أضاف الكثير من الخبرة والمعرفة من الجانب الإبداعي للصناعة.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في كلمة أمام كلية الدفاع الوطني بمسقط: الاحتلال يستخدم القوة بشكل أرعن وليس لديه أي تصور عن الحل النهائي

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن ممارسة إسرائيل للقوة على هذا النحو الأرعن لا تضمن وضعاً نهائياً يسوده السلم والأمن، وأن دولة الاحتلال ليس لديها حل نهائي للصراع مع الفلسطينيين وأن الصيغة التي تقدمها هي استمرار الوضع القائم، أي استدامة احتلال الأراضي الفلسطينية، بصورة تُجسد نظام التفرقة العنصرية الذي عرفته جنوب افريقيا في السابق، وهو ما يفرض علينا في العالم العربي متابعة النضال في مواجهة هذا الواقع بنفس الأدوات التي استخدمها الشعب المقهور في جنوب افريقيا، أي حشد الرأي العام العالمي واستخدام سلاح المقاطعة والعقوبات واللجوء إلى الفاعليات القانونية والقضائية، والتحرك بقوة على كافة الساحات الدبلوماسية لحصار الاحتلال، وعزله ورفع تكلفته على الدولة التي تُمارسه. وشدد أبو الغيط على أن إسرائيل تخسر شرعيتها العالمية، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي ظهر جيداً قدر الفجوة بينها وبين الأجيال الأقدم في رؤية واقع الاحتلال، ورفض بشاعته وقبحه.. وأن هذه الأجيال، التي رأينا أبناءها يتظاهرون لصالح فلسطين، ستتبوأ عما قريب مكانها في مراكز صنع القرار في دول مهمة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن كلمات أبو الغيط جاءت خلال كلمة ألقاها في حشد من منتسبي كلية الفاع الوطني بسلطنة عُمان، بدعوة من آمر الكلية اللواء الركن بحري/ علي بن عبد الله الشيدي.

وتناول أبو الغيط في كلمته مُجمل الأوضاع الدولية والإقليمية، مُركزاً على نحو خاص على الصراع بين القوى الكبرى الذي اعتبر أنه دخل مرحلة الحرب الباردة الجديدة، وأن هذه الحرب ربما تكون أخطر من سابقتها كونها تدور بين ثلاثة أطراف يمتلكون السلاح النووي، وبالنظر إلى الوزن الاقتصادي الكبير للصين وتشابك علاقاتها على مسرح الاقتصاد العالمي، بما يرتب تبعات أكبر لصراع القوى الكبرى على مُجمل الأوضاع الدولية.

وحدد أبو الغيط ثلاث بؤر أساسية للتوتر والصراع في العالم: أوكرانيا، وبحر الصين الجنوبي وتايوان، والشرق الأوسط.. .مشيراً إلى أن التكنولوجيا الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، ستلعب دوراً كبيراً في تغيير شكل الحروب وطبيعتها في المرحلة القادمة، لا سيما وأنها تنتشر بسرعة فائقة بسبب تنافس الدول في الحصول عليها. كما تتراجع أسعار بعض التطبيقات العسكرية الأخرى، كما الحال مع المسيرات، بما يُعطي ميزة كبيرة للطرف المهاجم حتى ولو كان أضعف عسكرياً، وقد لعبت هذه التطبيقات أدواراً مهمة وحاسمة على أكثر من مسرح عسكري مؤخراً.

واختتم أبو الغيط كلمته بالإشارة إلى أن الواقع الدولي يفرض على الدول العربية الاحتفاظ بأكبر قدر من المرونة والاستقلالية الاستراتيجية، خاصة وأن الصراعات بين القوى الكبرى كما تجلب مخاطر، توفر بعض الفرص والهوامش للمناورة والحركة، ومُضيفاً أن تجربة العام المنصرم أثبتت أن العالم العربي عليه مواجهة تحدياته بالاعتماد على الذات، والتحرك مع الأصدقاء والشركاء في العالم، من أي مكان كانوا.. طالما توافقت المصالح والرؤى في ملف بعينه أو حول قضية بذاتها.

مقالات مشابهة

  • جولة عروض لفيلم «وينك أنت؟» لـمحمد كوطه بعدة مهرجانات سينمائية في العالم
  • جولة عروض لـ فيلم "وينك إنت؟" بمهرجانات سينمائية في العالم العربي وأوروبا
  • أبو الغيط: الاحتلال يستخدم القوة بشكل أرعن وليس لديه أي تصور عن الحل النهائي
  • جولة عروض لفيلم وينك إنت؟ بعدة مهرجانات سينمائية في العالم العربي وأوروبا
  • أبو الغيط: الاحتلال يستخدم القوة بشكل أرعن وليس لديه أي تصور للحل النهائي
  • أبو الغيط في كلمة أمام كلية الدفاع الوطني بمسقط: الاحتلال يستخدم القوة بشكل أرعن وليس لديه أي تصور عن الحل النهائي
  • قبال كبير على عروض مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • إقبال كبير على عروض مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية الـ24
  • إقبال غفير على عروض مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية 24