هاريس: لن أجتمع مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
واجهت نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس أسئلة صعبة حول كيفية دفع تكاليف خططها الاقتصادية، وما إذا كان الديمقراطيون بطيئين جدًا في تفعيل إجراءات أمن الحدود، وكيف ستواجه روسيا بشأن حربها في أوكرانيا، وأكثر من ذلك في برنامج '60 دقيقة' الموسع. 'المقابلة التي بثت، الاثنين.
ويأتي لقاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية مع شبكة سي بي إس وسط حملة إعلامية تضع هاريس أمام محاورين أكثر ودية مع جماهير أكثر استهدافًا.
وأكدت هاريس أن الهجرة هي “مشكلة طويلة الأمد” عندما سُئل عن نهج إدارة بايدن تجاه سياسات الهجرة ورفض الإجابة عما إذا كان ينبغي على المسؤولين اتخاذ إجراءات صارمة عاجلاً.
وعن أوكرانيا، قالت هاريس إنها لن تجتمع بشكل ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلة: “يجب أن يكون لأوكرانيا رأي في مستقبل أوكرانيا”.
وأجريت المقابلة في وقت ما بين نائب الرئيس في ريبون بولاية ويسكونسن - التي يُزعم أنها مسقط رأس الحزب الجمهوري - مع النائبة السابقة عن وايومنغ ليز تشيني، التي أيدت هاريس وتحدثت في تجمع حاشد في الولاية المتأرجحة الرئيسية الأسبوع الماضي.
وظهر أيضًا زميل هاريس في المقابلة. وقال حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز، الذي واجه أسئلة حول تصريحاته السابقة، إن هاريس طلب منه أن يكون أكثر حذراً في كلماته.
وانتقدت هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب لتراجعه عن مقابلته في برنامج “60 دقيقة”.
وقال سكوت بيلي، مراسل شبكة سي بي إس، في بداية بث المجلة الإخبارية الأكثر مشاهدة في البلاد، إن حملة الرئيس السابق تراجعت بعد أن حددت موعدًا للاعتصام في منزله في مارالاغو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الحزب الجمهوري نائبة الرئيس الامريكي بايدن أوكرانيا روسيا الرئيس الأمريكي الرئيس الروسى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
أفادت صحيفة إسرائيلية، أمس الأحد، بأن تل أبيب ستناقش إنهاء الحرب على قطاع غزة إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وقالت قناة إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا جديدا لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في القطاع 50 يوما.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني (لم تذكر اسمه) أن إسرائيل ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح ستيف ويتكوف، دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.
وأضافت أن إسرائيل ستبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة إذا أفرجت حماس نصف الأسرى في أول المحادثات ونصفهم الآخر في نهايتها، حسب اقتراح ويتكوف.
من جهتها أفادت القناة 13 الإسرائيلية أمس الأحد بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.
وأوضحت أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت أمس نقلا عن مسؤولين أنه على مدار يوم الأحد جرت محادثات على مستويات مختلفة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر.
إعلان
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف، قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وفي مارس/ آذار الجاري، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
وأشارت القناة 13الإسرائيلية إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتمع، مساء السبت، لنقاش مطول، لبحث ملف الأسرى، بعد تلقي تل أبيب اقتراحا جديدا من الوسطاء لتجديد الاتفاق مع حماس.
ولفتت إلى أن اجتماع الكابينت ناقش أيضا ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس.
وكان رئيس حماس في غزة خليل الحية أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على المقترح الجديد الذي تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
في المقابل أعلن مكتب نتنياهو، السبت أيضا، أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف "رسميا" عن تفاصيل المقترحين.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
إعلانوفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.