أحيا النجم أحمد سعد حفلا غنائيا ضخما يوم السبت الماضي في الدار البيضاء بالمغرب، وتعرض “سعد” لموقف محرج أثناء إحياء الحفل عندما صعدت طفلة على المسرح وقامت بإهدائه باقة من الأزهار.

 

وحاول أحمد سعد التفاعل مع الطفلة التي كانت تتحدث باللغة الفرنسية، حيث مازحها ومازح الجمهور قائلا: "أصل بيني وبينك أنا كنت غايب في حصة الفرنساوي"، قبل أن يطلب من الجمهور مساعدته في الترجمة".

حفل أحمد سعد 

 

وفي نفس السياف كشف الفنان أحمد سعد، عن سعادته بنجاح حفلة الغنائي في المغرب والذي أقيم تحت شعار “كامل العدد”، وذلك عبر حسابه بموقع تبادل  الفيديوهات والصور “إنستجرام”.

 

ونشر أحمد سعد، صور الحفل، معلقًا: “ومين ميحبش المغرب، حفل أمس من مهرجان Fun Festival مع الجمهور الفرفوش اللي بحب أشوفهم ومشبعش منهم”.

 

يذكر أن آخر أعمال أحمد سعد أغنية "كبرتوا الموضوع" والتي كانت ضمن المسلسل الرعب الكوميدي "ديبو"، الذي يعرض عبر منصة "يانغو بلاي"، وتخطت مليون مشاهدة وذلك خلال أسبوعين من إتاحتها عبر موقع "يوتيوب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث حفلات أحمد سعد الفجر الفني المطرب أحمد سعد أعمال الفنان أحمد سعد أحمد سعد

إقرأ أيضاً:

رسالة الجامعي إلى أخنوش.. هل حكومتكم تسير بالمغرب نحو الانهيار؟

ها هي الأيام والأسابيع تتوالى على التوقفات والإضرابات التي تعرفها قطاعات حيوية ومصيرية في حياة مجتمعنا وبلدنا، وها أنتم تستثمرون في الصمت والإهمال جمود حكومتكم فوق كراسي المسؤولية، وتحت موقف متخاذل يتقلب ما بين احتقار انشغالات موظفين وبين الحيرة التي فضحت عجز حكومتكم على مقدرتها الإسراع بتقديم جواب حقيقي و إيجاد الحلول المستعجلة والملحة والحاسمة للنظر في مطالب موظفي وموظفات العدل والتعليم والصحة وغيرها … ومطالب المحاميات والمحامين وغيرهم من مساعدي القضاء؟

فماذا يعني في بلد مثل المغرب وفي وضع تتكاثر فيه الأزمات الطبيعية والمناخية والاقتصادية والمائية وغيرها أن تتفجر أوضاع اكبر واخطر القطاعات الاستراتيجية و أنتم عن كل هذه الأوضاع غافلون ومصممون على أن تسير الرياح نحو تقلبات ضاربة؟

ماذا يعني عجز حكومة بكل أحزابها وبعد شهور طويلة من الشلل عن اخراج عبقريتها التي تخلق الاطمئنان وترجع الحياة لهذه المرافق الحيوية وتقدم الحلول التي يتوقف معها الانهيار الذي وصلت إليه حالة المرافق المعنية؟ ماذا يعني فشل حكومتكم و وزراءها في الاختيارات السياسية والتي أكدها الإختناق والاحتجاجات لدرجة اصبح واقعها يهدد وجود ومستقبل المغاربة وخصوصا الطلبة والمرتفقين والمتقاضين ومصير عشرات الآلاف من الملفات والقضايا التي تعتبر حكومتكم المسؤولة عن تدهور مالها ط؟

و ماذا يعني غياب حكومتكم خارج واقع مشتعل بنيران موقدة كانت اختيارات حكومتكم خطبها، وكأنكم تتولون السلطة في بلد في وسط البحر الهندي او الباسفيكي، أو أن حكومتكم انهت مهمتها بالزيادة في المواد الغذائية والزيادة في الضرائب ورفع الرسوم في عدد لا يحصى من الحاجيات وأغلقت آذانها وعيونها؟

فإلى أين تسيرون بالمغرب وبالمغاربة السيد رئيس الحكومة، ومن أجل من انتم في كراسي المسؤولية إن كانت الأوضاع العامة تتدهور و كان المغاربة في سلة المهملات تحت أقدام الحكومة تحتقرهم ولا تولونهم و لمطالبهم و لفئات الموظفات والموظفين في القطاعات الثلاثة آية عناية؟

وهل أنتم مغاربة أم أعداء المغاربة؟ وكيف لكم أن تتصرفوا كالأجانب في المغرب لا تعنيكم راحة المغاربة ولا همومهم و تنظرون للبلد كالبقر الحلوب الذي أغدق عليكم كل ما يعجبكم وما يريحكم من قدسية وحماية ومناعة ومراتب و مناصب و اموالاً وثروات بكل العملات؟

لم تتوجهوا ولو بكلمة واحدة للرأي العام وللمغاربة، ليس لترفعوا عنهم عناء هم وحيرتهم، بل ليفهموا فقط من انتم كحكومة ، وماهي عقلياتكم و منطقكم و ما هي أمراضكم السياسية والنفسية و حرارتها و درجاتها، و لم تخرجوا لا في الإعلام ولا في ندوات ولا في لقاءات جماهيرية ولا قطاعية لتناقشوا مع الرأي العام ومع مكوناته المجتمع ومنظماته المدنية ليثق في سياستكم وفي حكومتكم كما يفعل زملاؤكم في الدول التي تحترم مواطنيها ..

إن الإضرابات، ولعلمكم، ابتدأت بعيد شهر رمضان تقريبا، ولم تجدوا من موقف إنساني وسياسي إلا الهروب من وجهها و الهروب من أي جواب يضع الحد للانهيار، وانتم تشاهدون وتسمعون من داخل مكاتبكم إضرابات واحتجاجات ومواجهات مع طلبة الطب، ومع كتابة الضبط بالمحاكم ومع المحامين، ومع نساء ورجال التعليم، ومع المفوضين القضائيين … ، والكل يعرف بأن هذه الأوضاع ربما لا تزعجكم ولا تهم حكومتكم ، و الكل يعرف بأنكم وحكومتكم لن تأتوا بحل أو جواب….

عليكم السيد رئيس الحكومة، أن تنتظروا مع حكومتكم حكم التاريخ، لأنكم اليوم تكسرون ركائز مجتمع صبر ولا زال صابرا على فشل حكومتكم وعلى مفهومها الخاص بمصالحة المغاربة، وتضعون المغرب في قفص الاتهام أمام المجتمع الدولي وتتسببون في الضربات التي يتحملها المغرب و المغاربة نتيجة التردد والتوقف و الفساد المالي والإداري الذي انتشر وشاع في عهد حكومتكم، وما الدليل على كل هذا الإخفاق النتائج التي تأتي بها تقارير المنظمات الدولية التي تعري وجه الحكومة وسياساتها في قطاعات استراتيجية، كما يتضح من تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنة 2023 2024 الذي رتب المغرب في الدرجة 120 و مؤشر الأنظمة الصحية الذي رتب الغرب لسنة 2024 في الدرجة 91 عالميا بين 94 دولة، والمرتبة 7 افريقيا.

إن كانت حكومتكم مكونة من سياح أجانب فسيروا للسياحة و للسهرات فأنتم الطلقاء، وإن كنتم بحق تتحملون مسؤولية قيادة الشأن العام فقدموا استقالتكم الجماعية وهذا حل سياسي عاجل قد يكون منقذا لكم ، وإن كانت حكومتكم مصرة على سياستها فالوضع يتطلب تدخل رئاسة النيابة العامة لتتحمل مسؤوليتها لحماية المجتمع من المخاطر ومن الانهيار، لأن هذا دورها وواجبها الدستوري و عليها أن تأمر بفتح تحقيق ضد حكومتكم من أجل المس بسلامة المجتمع وأمنه الاداري والاقتصادي و بسلامة المواطنين وبحقوق فئات الموظفين والموظفات في قطاعات العدل والصحة والتعليم ، ومن أجل الإخلال بالطمأنينة العامة و بالنظام العام، من أجل المس بسمعة المغرب إقليميا ودوليا …. فأي مصير تختارون؟

مقالات مشابهة

  • فتاة تقتحم مسرح أحمد سعد في المغرب.. وتطلب طلباً غير متوقع!
  • وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يحل بالمغرب
  • رسالة الجامعي إلى أخنوش.. هل حكومتكم تسير بالمغرب نحو الانهيار؟
  • «وشم الريح» يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بالمغرب
  • رضا عبد العال يتعرض لموقف محرج بسبب عمر مرموش .. فيديو
  • من دبي.. شيرين تعود للحفلات الغنائية بعد غياب
  • تامر حسني يروج لأحدث حفلاته الغنائية الجديدة
  • «الجمهور الفرفوش».. أحمد سعد يعرب عن ساعدته بنجاح حفله بالمغرب
  • أحمد سعد يحيي حفلا كامل العدد في المغرب (صور)