شجرة برونوس سيرولا.. لماذا تعتبر من أجمل أشجار الزينة في العالم؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شجرة برونوس سيرولا، المعروفة أيضًا بشجرة الكرز الزينة اليابانية، واحدة من أجمل الأشجار التي تزين الحدائق والمتنزهات حول العالم، وتشتهر بزهورها الوردية الزاهية التي تغطي أغصانها في فصل الربيع، ما يمنحها مظهرًا ساحرًا، لكن قد يتساءل البعض: لماذا تعتبر شجرة برونوس سيرولا من أجمل أشجار الزينة في العالم؟
معلومات عن شجرة برونوس سيرولاوتنتمي شجرة برونوس سيرولا إلى جنس البرقوق، وموطنها الأصلي اليابان والصين وكوريا، وجرى زراعتها بواسطة جامع النباتات البريطاني إرنست ويلسون في عام 1908،و تتميز أزهارها بجمالها اللافت، إذ تتفتح في الربيع قبل ظهور الأوراق، وتتراوح ألوانها بين الوردي الفاتح والوردي الداكن والأبيض، وأوراقها بيضاوية الشكل، وتتحول إلى اللون الأحمر النحاسي في الخريف قبل أن تسقط، ويتميز لحائها بلونه البني المحمر الناعم، والذي يضفي عليها مظهرًا جذابًا طوال العام، ويمكن أن يصل ارتفاع شجرة برونوس سيرولا إلى 10 أمتار أو أكثر، مما يجعلها شجرة مثالية للحدائق الكبيرة والمتنزهات.
ووفقًا لموقع «gardenia» تتميز هذه الشجرة ذات الرأس المستدير بغطاء جيد التهوية من أوراق ضيقة خضراء داكنة تشبه الصفصاف، ويبلغ طولها 4 بوصات (10 سنتمترات)، ويتحول لون أوراق الشجر إلى الأصفر الذهبي في الخريف قبل أن تتساقط في الشتاء، ومع ظهور أوراق الشجر في الربيع، تظهر وفرة من الزهور البيضاء الصغيرة في مجموعات صغيرة قبل أن تفسح المجال للتوت الأحمر في الخريف، وتنمو الشجرة ببطء في الشمس الكاملة أو الظل الجزئي في تربة غنية بالمواد العضوية، وتتحمل شجرة الكرز هذه جميع أنواع التربة والظروف، مما يجعلها مرشحة رائعة للعديد من الحدائق.
ويمكن أن تتأثر شجرة برونوس سيرولا بالعديد من الحشرات والأمراض مثل القرحة، بقعة الأوراق، ذبول الأوراق، البياض الدقيقي، سوس العنكبوت، والخنافس اليابانية، وتعرف شجرة الكرز المزهر ذات لحاء البتولا أيضًا باسم الكرز التبتي، وهي لا تنتج أي ثمار، لكها تُبهج المارة فقط بأزهارها الوفيرة من مارس إلى أبريل، وتظل الشجرة خضراء حتى الخريف وتتحول إلى اللون الأصفر والأحمر قبل أن تدخل في حالة خمول في الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس