لبنان ٢٤:
2024-10-08@05:38:05 GMT

لبنان يملك قرار تطبيق الـ1701... شرط انسحاب إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

لبنان يملك قرار تطبيق الـ1701... شرط انسحاب إسرائيل

يتحرك لبنان الرسمي على خطّي عين التينة - السرايا تحت عنوانين أساسيين متوازيين في الأهمية: التزام تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وانتخاب رئيس للجمهورية يتولى مسؤولية مواكبة التطبيق. 
 
وكتبت سابين عويس في" النهار": في ظل استمرار الحزب بالتزام القرار الإيراني عدم فصل الساحات، يبدو السؤال مبرراً عن مدى قدرة لبنان على الذهاب بالتزاماته حيال وقف للنار من جانب واحد، ومباشرة تطبيق القرار  1701، وسط سؤال استطرادي تفرضه التزامات مماثلة، عن مدى امتلاك السلطة القرار المستقل لتحقيق ذلك.

 
ولعلّ ما يبرر هذه التساؤلات أنّ قرار وقف النار ليس في يد الدولة، بل لدى الحزب. وحتى الآن، لا تشي المعلومات المتوافرة بأنه بلغ مرحلة من التراجع تدفعه إلى تسليم زمام الأمور للدولة على نحو يضمن المخرج من المأزق المحتوم الذي بلغته "حرب الإسناد"، تحت وطأة وحشية إسرائيلية متفلتة من أي عقال أو سيطرة، وغير محدودة بالزمان والمكان. وقد جاءت تحذيرات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي حط فجأة في بيروت، لتعزز هذه المخاوف، إذ عُلم أن الدبلوماسي الأردني قد أعرب عن قلق بلاده من تمدد الاعتداءات الإسرائيلية إلى أبعد من غزة ولبنان وصولاً إلى فتح جبهة حرب على الضفة. 
كل المعلومات المتقاطعة بين السرايا وعين التينة تؤكد أن لبنان الرسمي جادّ في تعهده هذا ويملك قراره، وحريص على التطبيق، وهو بدأ استعداداته للانتقال إلى المرحلة التطبيقية، وقد تبلور ذلك في المعلومات المتوافرة عن أن رئيس الوزراء أكد استعداد الحكومة لإرسال ستة آلاف عسكري في الجيش إلى الجنوب لينضموا إلى أربعة آلاف عنصر هناك.
 
لكن هذا الالتزام يصطدم بشرط وعقبة. الشرط هو أن تلتزم إسرائيل تنفيذ الجانب المتعلق بها في القرار الدولي، أي الانسحاب من لبنان ووقف خروقها البرية والبحرية والجوية. أما العقبة فتتمثل باستمرار افتقاد الجيش التمويل الكافي لتجهيزه وإرساله إلى الجنوب. وهذا يقود إلى خلاصة مؤداها أن لا فائدة من المطالبة بوقف أحادي للنار ما دامت إسرائيل مستمرة في ممارساتها الوحشية، وليست في وارد الرد على أي مطالبات محلية أو دولية بالتوقف!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«أزمة مروعة في لبنان».. واليونيفيل: إسرائيل طلبت إخلاء مراكزنا في الجنوب

قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، السبت، “إن القوات الإسرائيلية طلبت منا إخلاء بعض مراكزهم في جنوب لبنان”.

وأضاف تيننتي في تصريحات صحفية، “لقد طلبت منا القوات الإسرائيلية بالفعل إخلاء بعض مواقعنا في جنوب لبنان، ولكننا سنبقى ولن نخلي أي من المواقع وفقا لتطبيق القرارات الدولية والأممية”.

وفي سياق متصل، ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي لدى وصوله إلى بيروت، السبت، بما يواجهه لبنان من “أزمة مروعة”، بعد فرار مئات الآلاف من منازلهم على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في البلاد.

وقال غراندي في منشور على منصة أكس “وصلت للتو إلى بيروت بينما يواجه لبنان أزمة مروّعة. مئات الآلاف من الأشخاص باتوا معدمين أو مشردين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية”.

وأضاف “جئت إلى هنا تضامنا مع المتضررين، لدعم الجهود الإنسانية ولطلب مزيد من المساعدة الدولية”، في وقت تقدر السلطات نزوح أكثر من مليون شخص بسبب التصعيد الإسرائيلي.

بدوره، حذّر عمران رضا نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية من “زيادة مقلقة” في الهجمات على فرق الرعاية الصحية في لبنان.

وقال رضا على حسابه على منصة إكس “شهدنا خلال الأيام الماضية زيادة مقلقة في الهجمات ضد فرق الرعاية الصحية في لبنان”.

وأضاف “يدفع العاملون في مجال الرعاية الصحية الثمن الأغلى بحياتهم”، مشيرا إلى أنّ “النظام الصحي على وشك الانهيار” في لبنان.

وتأتي تصريحاته غداة إعلان أربعة مستشفيات على الأقل في لبنان تعليق خدماتها، بينما أعلنت هيئة صحية تابعة لحزب الله مقتل 11 من مسعفيها في جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة
  • نائب رئيس أركان الجيش اللبناني السابق لـ«الأسبوع»: حزب الله يتعرض لاختراق تكنولوجي- بشري غير مكتشف للحظة
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية مركّزة في الجنوب
  • لتطبيق القرار 1701 كاملا لوقف الحرب.. الرئيس ميقاتي: مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب
  • المكاري في القمة الفرنكوفونية: إسرائيل انتهكت 57 ألف مرة الـ1701
  • ياسين: هدفنا تطبيق القرار 1701 بمعزل عن غزة
  • «أزمة مروعة في لبنان».. واليونيفيل: إسرائيل طلبت إخلاء مراكزنا في الجنوب
  • وزيرا الاتصالات وقطاع الأعمال يبحثان تطبيق برنامج «تخطيط موارد المؤسسات»
  • وزيرا الاتصالات وقطاع الأعمال يتابعان مستجدات مشروع تطبيق برنامج تخطيط موارد المؤسسات ERP