الغاز متوافر في الاسواق والمخزون يكفي لشهر ونصف الشهر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتبت" الديار": يطمئن نقيب العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون إلى أن "الغاز متوفّر بشكل طبيعي والمخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر"، ويؤكد أنه "طالما البحر لا يزال مفتوحاً وعمليات الشحن آمنة، فلا ولن يكون
هناك أي مشكلة أو أي تخوّف من انقطاع مادة الغاز". ويكشف في السياق، عن "وصول باخرة محمَّلة بما يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف طن من الغاز كل أسبوع أو 10 أيام إلى لبنان".
ونظراً إلى ارتفاع منسوب الخطر من حرب موسَّعة وفرض حصار بحري، يتحتّم على المستوردين زيادة مخزون الغاز.. في هذه الحالة لا ينفي زينون ضرورة ذلك، لكنه في المقابل يكشف عن استحالته "في ظل عدم قدرة المستودعات على استيعاب كميات كبيرة من الغاز". من هنا، ينصح "المواطنين منذ اليوم واستباقاً لأي تطوّر أمني خطير، بتعبئة قوارير الغاز الموجودة في منازلهم أو مصانعهم ومؤسساتهم، وعدم ترك أي قارورة فارغة، من باب التحوّط لأي طارئ، تجنّباً للتهافت على شراء الغاز. وكذلك بالنسبة إلى مادة المازوت"، موضحاً أن "من خلال هذا التحوّط نكون نخفف من مخزون المستودعات تمهيداً لاستيراد كميات إضافية وتأمين المخزون المطلوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
الثورة /وكالات
قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، إن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض، تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني في تصريحات أمس الخميس، أن “الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع”.
وأشار إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع، في حين لم تصل أي خيام أو “كرفانات” أو بيوت جاهزة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، كما يتعمد إعاقة دخول المساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع، مشيرا إلى أن “هناك تقصيراً واضحاً من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع”.
ولفت الدفاع المدني الفلسطيني إلى أنه طواقمه شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياته، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.