كتبت" الديار": يطمئن نقيب العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون إلى أن "الغاز متوفّر بشكل طبيعي والمخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر"، ويؤكد أنه "طالما البحر لا يزال مفتوحاً وعمليات الشحن آمنة، فلا ولن يكون
هناك أي مشكلة أو أي تخوّف من انقطاع مادة الغاز". ويكشف في السياق، عن "وصول باخرة محمَّلة بما يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف طن من الغاز كل أسبوع أو 10 أيام إلى لبنان".

ولكن... يُضيف زينون "إذا فُرِض حصار بحري على لبنان، فسيتأثّر قطاع الغاز كغيره من القطاعات، وسيتعذّر بالتالي تأمين الكميات اللازمة لتلبية السوق المحلية".
ونظراً إلى ارتفاع منسوب الخطر من حرب موسَّعة وفرض حصار بحري، يتحتّم على المستوردين زيادة مخزون الغاز.. في هذه الحالة لا ينفي زينون ضرورة ذلك، لكنه في المقابل يكشف عن استحالته "في ظل عدم قدرة المستودعات على استيعاب كميات كبيرة من الغاز". من هنا، ينصح "المواطنين منذ اليوم واستباقاً لأي تطوّر أمني خطير، بتعبئة قوارير الغاز الموجودة في منازلهم أو مصانعهم ومؤسساتهم، وعدم ترك أي قارورة فارغة، من باب التحوّط لأي طارئ، تجنّباً للتهافت على شراء الغاز. وكذلك بالنسبة إلى مادة المازوت"، موضحاً أن "من خلال هذا التحوّط نكون نخفف من مخزون المستودعات تمهيداً لاستيراد كميات إضافية وتأمين المخزون المطلوب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترقب لنتائج المبادرات لوقف إطلاق النار.. ومؤتمر في باريس هذا الشهر لدعم لبنان

مع دخول العدوان الإسرائيليّ الأوسع على لبنان، يومه الرابع عشر، تتواصل الغارات الإسرائيليّة على قرى وبلدات الجنوب اللّبنانيّ فضلًا عن الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت.   في المقابل، كثّف حزب الله استهدافه للمواقع الإسرائيليّة لصدّ محاولات التوغل بريًّا في الأراضي اللّبنانيّة وقد أعلن عن استهدافه لشركة "التا" للصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا هذا الشهر للمساعدة في جمع مساعدات إنسانية للبنان وتعزيز الأمن في جنوبه.   وقال ماكرون بعد اجتماع لـ"الدول الفرنكوفونية" في باريس: "سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية ولدعم المجتمع الدولي والقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخصوصا في جنوب لبنان".   وفيما دعا ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتانياهو لماكرون "عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه".   وبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جولة في المنطقة تشمل قطر والسعودية والإمارات والأردن واسرائيل من اجل البحث في ضرورة وقف اطلاق النار، علما أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كان اعلن من دمشق التي انتقل اليها من بيروت أن هناك مبادرات لوقف إطلاق النار في المنطقة آملاً أن تؤتي ثمارها.   وبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيريه الفرنسي بارو  والأميركي أنتوني بلينكن التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.   وكان بن فرحان قد بحث خلال الأيام الماضية الملف اللبناني في الدوحة مع المسؤولين القطريين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الى اننا "قلقون إزاء التقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منشآت صحية وطواقم دعم في لبنان"، مؤكدا أن "على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي وأولويتنا وقف إطلاق النار وعودة السكان".

وفي موازاة الجهد الحاصل من رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي من اجل وقف اطلاق النار والالتزام بالقرار الدولي 1701، وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني وانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية يُطمئن الجميع ويُبدّد هواجسهم، لم يصدر عن حزب الله اي موقف حيال الحراك الحاصل المتصل بالملف الرئاسي، علماً ان النائب علي حسن خليل يتواصل مع المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل في هذا الخصوص.   وأشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أن "هناك عملاً على وضع إلية للتشاور بشأن الرئاسة"، معتبرة أن "اللقاء الثلاثي الذي شهدته عين التينة لا مانع أن يكون رباعياً أو خماسياً أو سداسياً، بعيداً عن  طاولة الحوار التي لم تعد مطروحة أقله في الوقت الراهن".   ومع ذلك، لا ترى أوساط سياسية "أي افق لانتخاب رئيس قبل وقف اطلاق النار اذا لم يكن هناك دفع دولي جدي لانهاء الفراغ الرئاسي"، لافتة الى أن "انتخاب الرئيس سوف يكون بالتوازي مع وقف اطلاق النار من أجل ترتيب الاوضاع على الحدود الجنوبية لجهة توقيع الاتفاقيات التي سوف تتصل بملف الترسيم البري، لكن مسار التصعيد الاسرائيلي يؤكد أن الحراك التفاوضي الجدي لم يبدأ بعد وان واشنطن لم تلاق بعد فرنسا في مساعيها الجارية لوقف اطلاق النار".         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المسار التمويني بخير ولا حصار
  • وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري
  • إطلاق 60 صاروخا من لبنان على إسرائيل بساعة ونصف
  • شعبة المواد الغذائية: ليست هناك أزمة بالمعروض من زيت الطعام والمخزون يكفي 6 أشهر
  • قطاع الطاقة الإيراني المتعثر في مرمى نيران هجمات إسرائيلي المحتملة.. طهران تواجه أزمات وقود في الفترة الأخيرة
  • ترقب لنتائج المبادرات لوقف إطلاق النار.. ومؤتمر في باريس هذا الشهر لدعم لبنان
  • توتال إينرجيز تستعرض موقف تقدم الأعمال والفرص المتاحة للإستثمار في قطاع البترول المصري
  • 6 آلاف منزل بصنعاء تحت حصار المليشيات: مطالبات بإنهاء الظلم ورفع القيود عن أملاك المواطنين
  • وزير البترول يبحث مع «توتال» الاستفادة من فرص البحث عن الغاز الطبيعي