إنقاذ لبنان من كارثة الحرب القاتلة لا يعني انكسار حزب الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": أثار البيان الصادر عن رئيسي مجلس النواب نبيه بري ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط، بالدعوة إلى وقف فوري لاطلاق النار جنوبا والالتزام بتنفيذ القرار الدولي رقم ١٧٠١ ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، تساؤلات واستفسارات عديدة، عما اذا كان بالإمكان تخطي الصعوبات والعقد المحلية والاقليمية، والانقسامات السياسية الداخلية،وتنفيذ مضمونه في هذا الظرف العصيب، الذي يمر به لبنان حاليا، ومدى تجاوب سائر الاطراف المعارضين والمستقلين وغيرهم معه.
اما فيما يتعلق بانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، تشدد هذه الجهات على اعتبار هذا الموقف، بمثابة خطوة الى الامام، يجب على الاطراف والقوى المعارضة، التعاطي معه بايجابية، لان الوضع الناشئ عن الحرب الإسرائيلية على لبنان، يتطلب بخطوة مماثلة، واجراء الانتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن.
وفي الحصيلة، تشير هذه الجهات السياسية، إلى ان نجاح المساعي والجهود السياسية والديبلوماسية لوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، وانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، يشكلان المرتكز الاساس لانقاذ لبنان من كارثة الحرب الإسرائيلية العدوانية عليه، ويحميان ماتبقى من حزب لله ايضا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة، وأن الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في قطاع غزة مع صمت كامل لمن يتشدقون بالقيم.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته خلال الدورة العادية الـ 163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، عرضتها فضائية اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 50 ألف فلسطيني استشهدوا في عام ونصف العام، مشيرًا إلى أن التطهير العرقي هو هدف الحرب في غزة.
وتابع أبو الغيط، أن خطط التهجير أعطت للاحتلال الإسرائيلي الذريعة في الإمعان بقتل المدنيين في غزة، وإن صمت العالم على هذا الوضع المتجرد من الإنسانية هو صمت مخجل ومشين.