أباطرة النفط يغدقون أموالهم على ترامب مع اقتراب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
برز الرؤساء التنفيذيون في قطاع النفط كمصدر تمويل متزايد الأهمية لدونالد ترمب، حيث يغدق عمالقة الصناعة الأموال من أجل دعم حملة المرشح الجمهوري للفوز بفترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض.
من بين المليارديرات الداعمين لترمب كيلسي وارن، الرئيس التنفيذي لشركة تشغيل خطوط الأنابيب "إنرجي ترانسفير" (Energy Transfer)؛ وهارولد هام، مؤسس "كونتيننتال ريسورسز" (.
سعى ترمب الأسبوع الماضي إلى الحصول على مزيد من الدعم عبر عقد فعاليات لجمع التبرعات في ميدلاند بولاية تكساس، حيث يقع حوض برميان غزير الإنتاج، وفي هيوستن، التي تصف نفسها بأنها "عاصمة الطاقة في العالم". ويأتي هذا التحرك استكمالاً لفعاليات سابقة لجمع تبرعات أُقيمت في مايو بمشاركة مانحين في دالاس وهيوستن، وجلسة مغلقة لمائدة مستديرة للطاقة مع الرؤساء التنفيذيين في نادي "مار-إيه-لاغو" التابع لترمب بفلوريدا.
ازداد تأثير الرؤساء التنفيذيين وموظفي شركات النفط على حملة ترمب مع تضاؤل قاعدة التمويل لديه. وأصبحت صناعة النفط الآن رابع أكبر مصدر لتمويله، متقدمة بستة مراكز مقارنة بدورة انتخابات 2020، وفقاً لبيانات الحملة التي حللتها "أوبن سيكريتس" (OpenSecrets).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة البيت الأبيض التمويل الانتخابات قطاع النفط بولاية تكساس الرئيس التنفيذي شركات النفط خطوط الأنابيب الانتخابات الأميركية صناعة النفط
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي من أنه يجب عليه شراء كميات كبيرة من النفط والغاز الأمريكي لسد الفجوة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإلا فسيواجه الرسوم الجمركية.
وقال ترامب، في منشور على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، إنه أخبر الاتحاد الأوروبي بأن عليه سد الفجوة التجارية الضخمة مع الولايات المتحدة عن طريق شراء كميات كبيرة من النفط والغاز الأمريكي. وأضاف أنه إذا لم يتم ذلك، فسيتم فرض الرسوم الجمركية حتى النهاية.
اقرأ أيضاشركة طيران تُعلن عن أخبار سارة لمسافريها: الموعد 1 يناير…
الأربعاء 18 ديسمبر 2024وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا والصين، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستستمر حتى يتم وقف تدفق المخدرات عبر الحدود، بما في ذلك الفنتانيل، وكذلك وقف الهجرة غير الشرعية.