تل أبيب تشتعل.. 3 جبهات تُهاجم العاصمة الإسرائيلية في يوم واحد (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تواجه تل أبيب هجمات صاروخية متزامنة من ثلاث جبهات في يوم واحد، فمن غزة واليمن ولبنان، انطلقت صواريخ باتجاه المدينة الإسرائيلية، مُعرضةً إياها لهجوم غير مسبوق.
تل أبيب تحت القصفوفي الساعات الأولى من صباح أمس، خرجت 5 صواريخ من غزة على المدينة، وفي ساعات الظهيرة لتكون سماء تل أبيب على موعد صواريخ مصدرها كان لبنان ليطلق حزب الله نحو 200 قذيفة خلال 24 ساعة فقط، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
مع إحياء الذكرى السنوية الأولى لـ«7 أكتوبر» أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد، دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط إسرائيل، بما في ذلك مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة، خلال ثلاث حوادث منفصلة.
حزب الله اللبناني 11:14 م : نفّذنا اليوم الاثنين الموافق 7-10-2024 عملية إطلاق صلية صاروخية على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 التي تقع في ضواحي تل أبيب.
الصلية الصاروخية تمت بإستخدام 5 صواريخ باليستية، بحسب الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت… pic.twitter.com/BmP8qVvAen
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، في بيان، أنه رصد إطلاق حوالي خمس قذائف صاروخية من لبنان، وبعد تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد، جرى اعتراض بعض الصواريخ من قبل سلاح الجو، بينما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة.
سلسلة من الصواريخوأفاد حزب الله، في بيان، أنّه استهدف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب.
وذكرت شبكة «واللا» الإسرائيلية، سماع سلسلة من عمليات الاعتراض في جميع المدن المركزية، بعد انطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات عقب إطلاق الصواريخ من لبنان.
وأعلنت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة خلال يوم الاثنين في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) ومنطقة شارون، وذلك بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة حماس اليمن صواریخ من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنانوتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».