(CNN)--  قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الاثنين، إن خطر التصعيد غير المقصود في الشرق الأوسط يلوح في الأفق باعتباره "خطرا حقيقيا للغاية"، على الرغم من أن الولايات المتحدة تحافظ على تقييمها بأن إيران ولا إسرائيل "تبحثان عن صراع شامل".

وأضاف بيرنز، في مؤتمر للأمن القومي في ولاية جورجيا، إن إسرائيل "تدرس بعناية شديدة كيف سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني"، رافضًا التكهن بالشكل الذي قد يتخذه هذا الانتقام.

وتابع: "أعتقد أننا جميعا ندرك تماما عواقب أشكال مختلفة من الضربات والعواقب على سوق الطاقة والاقتصاد في العالم".

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الأسبوع الماضي، إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة كما كانت الأسواق العالمية متوترة بسبب احتمال أن تختار إسرائيل ضرب منشآت النفط في إيران.

وقال بيرنز: "لقد أوضح الرئيس أننا نتفهم ونحترم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد، ولكن الكيفية التي تفعل بها ذلك مهمة حقا، وأعتقد أن القيادة الإسرائيلية تأخذ في الاعتبار المخاوف التي يتم التعبير عنها مع الرئيس وكبار صناع القرار من جانبنا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية وكالة الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات



أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.

وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".

ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.

وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

مقالات مشابهة

  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الرئيس أردوغان يعلق على هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • مع وجود رؤساء جدد وشرق أوسط متغير، ما هي فرص إعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران؟
  • نشاط الرئيس اليوم.. السيسي يفتتح قمة الدول الثماني ويلتقي رؤساء تركيا وإيران وفلسطين ولبنان وبنجلاديش(صور)
  • سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيراني أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد
  • الرئيس السيسي يؤكد على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيراني أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد